البترول: تزويد "الكهرباء" بوقود يحوي 10 % من الكبريت
أكد الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول فاروق الزنكي اليوم أن مشروعا الوقود البيئي والمصفاة الجديدة سيسمحان بتزويد وزارة الكهرباء بوقود نظيف تبلغ نسبة الكبريت فيه 10 في المئة فقط وهو المستوى القياسي العالمي.
وقال الزنكي في تصريحات للصحافيين على هامش احتفال المؤسسة بجائزة الرئيس التنفيذي للصحة والسلامة والبيئة أن التأخر في تنفيذ المشروعين يعني الاستمرار في تزويد وزارة الكهرباء بوقود أقل كفاءة وأكثر تلوثا وهو ما يجعل مؤسسة البترول حريصة على تنفيذ المشروعين.واضاف أن تلك المشاريع باتت ضرورة ملحة للتخلص من نسب الكبريت العالية والتي تضر صحة الإنسان معتبرا أن البعد الاجتماعي لتلك المشاريع أهم من البعد الاقتصادي.وأكد سعي المؤسسة وشركاتها التابعة للتطور والارتقاء وزيادة الانتاج بما يتفق مع معايير السلامة والصحة البيئية لافتا الى ان جائزة الرئيس التنفيذي التي تعقد للمرة الثانية على مستوى الشركات التابعة يتنافس عليها عدد كبير من الأفراد والشركات وهو ما يعزز دور الصحة والسلامة والبيئة.وقال أن هناك عدد كبير من الأبحاث التي خرجت بأفكار جديدة ومبدعة من منطلق أن المؤسسة وشركاتها التابعة تحرص أن يكون هناك وعي كامل بأمور الصحة والسلامة والبيئة مؤكدا الحرص على تدعيم العنصر البشري لاسيما وأن العنصر البشري هو العمود الفقري وأهم أسباب النجاح في أي عمل اقتصادي. واوضح إن مؤسسة البترول أنفقت 2 مليار دينار على المشاريع البيئية خلال العشر سنوات الماضية وتسعى إلى التحديث والتطوير من خلال تنفيذ مشاريع بيئية جيدة.وحول المشاريع البيئية المزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة لفت الزنكي إلى أن مشروعي الوقود البيئي والمصفاة الجديدة بتكلفة 6.8 مليار دينار تعد من أكبر المشاريع البيئية التي تحتاج الكويت لتنفيذها.وعن استراتيجية الانتاج وما حققته مؤسسة البترول الكويتية للوصول بالانتاج الى 5ر3 مليون برميل يوميا بحلول العام 2015 وما وصلت له طاقتها الانتاجية حتى الان افاد الزنكي بأن بلوغ هذا المستوى لا يتعلق بالإنتاج ولكن بالقدرة الانتاجية للنفط التي تحتفظ بها الكويت في مواجهة أي نقص في السوق العالمية.وقال أن الوصول بمستوى الانتاج إلى 5ر3 مليون برميل يوميا في 2015 يتوقف على تنفيذ المشاريع التي تؤدي إلى تحقيق الاستراتيجية مشيرا الى أن من بين تلك المشاريع تطوير المكامن وحفر ابار جديدة في شركة نفط الكويت وتطوير مكامن المنطقة المقسومة في نفط الخليج وغيرها من المشاريع المذكورة في استراتيجية مؤسسة البترول.وعن النفط الصخري وتطوراته وإذا ما كانت الكويت لديها هذا النوع من النفط بين أن هناك دراسات خاصة بهذا الشأن تجرى حاليا في البلاد ولم يتم الانتهاء منها بعد موضحا أن الكويت ليست بمعزل عن العالم وتتابع تطورات الزيت الصخري عن كثب.