«كان زمان» يعرض منتجات منوعة من الأنتيك والأزياء والتشكيل
بمشاركة مجموعة من الشباب الكويتيين في «بيت لوذان»
ضم معرض «كان زمان» في بيت لوذان أشكالا منوعة من الأثاث المنزلي والأزياء والتشكيل، وتنوعت المعروضات لتشمل الدراريع والحرملك والأكسسوارات والعطور والمأكولات.
ضم معرض «كان زمان» في بيت لوذان أشكالا منوعة من الأثاث المنزلي والأزياء والتشكيل، وتنوعت المعروضات لتشمل الدراريع والحرملك والأكسسوارات والعطور والمأكولات.
احتضن بيت لوذان معرضا للمشاريع الخاصة، شاركت فيه مجموعة من الشباب الكويتيين، مقدمين منتجاتهم المنوعة في مجالات الأزياء والأثاث والأكسسوارات والأنتيك والتشكيل، وشهد المعرض حضورا كبيرا لاسيما أن معظم المؤسسات المشاركة في المعرض لها سمعتها وتحظى بمكانة مرموقة لدى الزبائن.واتسم المعرض بالتنوع، الذي ساهم في استقطاب شرائح مختلفة من الجمهور، إذ تضم قاعات بيت لوذان وأروقته أشكالا للفنون اليدوية والأعمال الحرفية والتشكيلية، ففي «ليوان» بيت لوذان تفوح الرائحة الجميلة من العطور المحلية المستوحاة من روح الأصالة والعراقة، إذ تعرض ضمن هذا الجناح مجموعة من العطور المسماة بأغنيات أم كلثوم، ويجد المتفحص للمعروضات صورة لأم كلثوم تزين علبة العطر مكتوبا عليها إحدى الأغنيات ومنها «انت عمري» و»سيرة الحب».
ويلمح المتعمق في الدخول إلى المعرض في قاعة «سدرة» منتجات مؤسسة «كان زمان» المشتملة على قطع من الأثاث والتحف النادرة والكوشيات وغيرها من المعروضات، وتتضمن هذه المنتجات لمسات فنية جميلة، إذ طبع على الكوشيات صور لبعض المشاهير في الغناء والتمثيل والرياضة، ومنهم نجوم برشلونة وريال مدريد والفنانة سعاد حسني وعوض الدوخي وعودة المهنا.كما يتضمن جناح «كان زمان» مجموعة أخرى من الطاولات متنوعة الأشكال والأحجام وفضيات وماريا موسومة ببعض العبارات الجميلة.وفي جناح بلاك بيرل تتنوع المصوغات من المجوهرات والأكسسوارات، إلى جانب منتجات تركية للمنازل تشمل أنواعا كثيرة من المفارش والمناشف، كما توجد أنواع من الحلويات التركية، بينما ضمت قاعة «حوذان» عددا من معروضات مؤسسة همسة التي تشمل البشوت والدراريع والجاكيتات المطرزة والمزركشة.أما قاعة «نويرة» فتستضيف مؤسسة بيتنا المهتمة بالأثاث المنزلي والأكسسوارات والاستكانات والأكواب المرصعة ببعض الصور والجمل المستوحاة من اللهجة الكويتية، وتتضمن قاعة «ثندة» منتجات مؤسسة سلك ستون، أما قاعة «حوة» فتعرض أعمال «زري بوتيك»، كما تتضمن قاعتا أثلة وصفصاف منتجات أخرى.وفي حوش «لوذان» يعرض منظم حفلات الأعراس وائل الحميضي نماذج من التصاميم الجميلة لليلة العمر، إذ أضفى على الحوش بعداً جمالياً جميلا، وفي موقع آخر من الحوش يقدم جاكليت وماكرون بعض الأطعمة للزوار.تصميم مبتكربدوره، أكد المشارك في المعرض وائل الحميضي أهمية تنظيم هذه النوعية من المعارض التي تبرز أعمال الشباب الكويتيين، لاسيما أنها تضع هذه الأعمال الإبداعية والمشغولات اليدوية تحت الضوء، كما تعرف بالجهد الشبابي الهادف إلى تقديم مشاريع خاصة تثبت رغبة أبناء الجيل الحالي في تكوين مصدر مالي يدر عليهم الربح بفضل ابتكاراتهم لبعض المنتجات وتطويرها.وشدد الحميضي على أن هذه المعارض الشبابية تشهد إقبالا كبيرا للزوار، خصوصا الراغبين في اقتناء بعض الأمور النادرة والخاصة، إذ يتميز المعرض بتقديم مجموعة تصاميم، منها «كوش الأعراس» والأكسسوارات المنزلية وبعض الأعمال الفنية.وأوضح أنه اعتاد المشاركة في المعارض التي تعنى بتصميم مستلزمات حفلات الزواج والأكسسوارات المنزلية، إذ يقدم مجموعة قطع مميزة وكذلك العديد من الطاولات المختلفة الاستخدام والأحجام، والصواني، مضيفا: «نظراً للبرودة الشديدة عرضت مجموعة من الدوات المميزة التي تجمع بين جمال الشكل وفعاليتها».وذكر أنها المرة الأولى التي يعرض فيها مقتنياته الفنية الخاصة، إذ تضم معروضاته مجموعة لوحات لفنانين عرب وأجانب وهم الفنان فرغلي عبدالحفيظ وستيف مولي ومحمد عبلة وفادي يازجي وأنتوني فارفان ومحمد الشمري وإسماعيل أجار. وتابع: «تتضمن هذه المجموعة من الأعمال تفاصيل رحلة عشقي لاقتناء الأعمال التشكيلية، فقد بدأت منذ الصغر، وقررت حديثا أن أعرضها ضمن هذا المعرض»، مضيفا أن هذه المعارض الشبابية تشهد نجاحا كبيرا لاسيما أنها تتسم بمواكبة المناسبات والأجواء العامة، لأن عامل التوقيت مهم جداً في هذا الموضوع.ذوق رفيعمن جانبها، تحدثت مسؤولة مؤسسة بيتنا نهى السيدراوي عن مشاركتها في المعرض، مشيرة إلى أنها قدمت مجموعة من الأثاث المنزلي والصحون والاستكانات وأكواب الشاي، إضافة إلى قطع أنتيك فاخرة معتقة وأخرى حديثة، لكن جاءت بتصاميم تحاكي الأنتيك، واصفة إقبال الجمهور بالكبير والمتزايد، ممتدحة الذوق الرفيع للكويتيين الذين يبحثون عن أشياء فريدة ونادرة تمزج بين القديم والمعاصر.وأضافت السيدراوي: «الذائقة الجمالية الرفيعة تدفعنا كمصممين إلى البحث عن أفكار جديدة وابتكارات تتواءم مع هذا الذوق الراقي»، متابعة ان المعروض في جناحها مستورد من الخارج، لكن تضع تصميمه بنفسها، لافتة إلى أن «ثمة زبائن يشترطون تأمين بعض قطع الأثاث، لذلك أعمل على تنفيذ هذه التصاميم لهم».أكلات خاصةمن جهته، أعرب عبدالله أحمد، صاحب محل «جوكليت وماكرون»، عن سعادته للمشاركة ضمن معرض كويتي يشجع المشاريع الشبابية، مضيفا: «لدينا أكثر من محل في الكويت ونقوم بتقديم مجموعة أكلات خاصة بالحفلات والمناسبات، وتأتي مشاركتي ضمن هذا المعرض دعماً للمشاريع الشبابية، إذ أقدم أصنافا من الطعام بالمجان على مدار أيام المعرض».وعن مشاركته الأولى في المعارض الشبابية، امتدح أحمد هذه النوعية من المعرض، لاسيما أنها تشجع الشباب الكويتيين على المضي في هذا الاتجاه وتجاوز العقبات التي ربما تقوض الإبداع وتحد من نمو المؤسسات الصغيرة.دعم وتنميةوتهدف المعارض الشبابية إلى تعزيز نمو المؤسسات الخاصة، من خلال التعريف بمنتجاتها في أماكن اعتاد الجمهور حضورها، لاسيما أن المشاريع الصغيرة بدأت تحظى بالاهتمام الحكومي لتكون شريكاً في عملية التنمية الاقتصادية.وأدت المغنية المغربية هداية مجموعة أغنيات طربية لكبار المطربين، واتسم أداؤها بالانضباط والدقة، لاسيما أنها اعتادت أداء أغنيات للمطربة أم كلثوم.