أخبرينا عن أحدث أدوارك في {نقطة ضعف}.
أؤدي دور أم لطالبة جامعية، عاشت قبل زواجها قصة حب مع الدكتورعمر (جمال سليمان)، لكنها تفشل فيفترقان وتسافر. بعد عودتها، تقابله مجدداً وتتشابك الأحداث.«نقطة ضعف» من تأليف الكاتبة شهيرة سلام، إخراج أحمد شفيق، إنتاج صادق الصباح، وبطولة: جمال سليمان، روجينا، هالة فاخر، فيدرا، فريال يوسف، ريهام حجاج، سناء يوسف، ناصر سيفو، تهاني راشد وكوكبة من النجوم.كيف تقيّمين هذا الدور؟جديد ويتضمن مشاعر رومنسية افتقدناها في أعمالنا وواقعنا.ما الذي دفعك إلى الموافقة عليه؟كُتب بعناية ويحتوي على قدر من الرومنسية والمشاعر والأمومة، وهو مختلف عن الأدوار التي قدمتها سابقاً، فضلاً عن أن وجود جمال سليمان شجعني على الموافقة على الدور.ألا تجدين حرجاً في أداء دور الأم للمرة الثانية؟أبداً حتى وإن كانت مرحلة عمرية أكبر مني لأن الجمهور يتقبلني فيها، وهي أسهل من أداء مرحلة عمريّة أصغر. على الفنان التنويع في أدواره قدر الإمكان، المهم جودة العمل وكيفية تقديمه للجمهور.وما جديدك في أدوار الشر؟قدمت أدواراً عدة تتسم بالشر آخرها في مسلسل «خاتم سليمان»، فأنا حريصة على التنويع في خياراتي.كيف تختارين أدوارك؟لا بد من أن يكون العمل متكاملاً أي: سيناريو مكتوب بعناية، مخرج جيد يقود العمل بكفاءة، وممثلون على قدر من الموهبة والنجومية...معظم أدوارك بطولة جماعية فلمَ لا تضطلعين ببطولة مطلقة على غرار بنات جيلك؟انتهى زمن البطولة المطلقة والمستقبل للبطولة الجماعية التي تركز عليها السينما العالمية، ففي هوليوود يشارك في فيلم واحد أكثر من نجم ولم نسمع أن ثمة خلافاً حول مساحة الدور أو ترتيب الأسماء كما يحدث هنا.قلة المسلسلات المعروضة في رمضان، هل تصبّ في مصلحة المشاهد أم الصناعة الدرامية؟بالتأكيد تصبّ في صالح المشاهد ليستطيع متابعة الأعمال كافة وليست في مصلحة الصناعة. لا تكمن الأزمة في كمّ الأعمال إنما في حصرها في شهر رمضان، ولو وُزعت على مدار العام سنلمس أن العدد مناسب.ارتفعت أصوات تنادي باستحداث مواسم موازية لرمضان ولكن لم يحدث ذلك بعد، ما السبب؟لا أعرف. تعرض الأعمال التركية في غير رمضان ويتابعها الجمهور. المشكلة في الإعلانات التي أصبحت تتحكم بالفن، ويحتاج الأمر إلى قرار جريء من صانعي الدراما بعرض الأعمال خارج رمضان والتحرر من تحكم الإعلان.ما الذي يجعل الأعمال التركية تحقق النجاح الواسع؟ملّ المشاهد الدراما المصرية لأنها تناقش واقعنا بما فيه من مشاكل، وتتمسك بالبطل الأوحد الذي نراه على مدار الحلقات الثلاثين، ما يصيب المشاهد بالملل، لذا يقبل على الدراما التركية لأنها تبعده عن هذا الواقع المرير، بالإضافة إلى تضمنها توليفة جيدة من مواضيع متشابكة وصورة جيدة.ما تعليقك على الأعمال الرمضانية التي اعتمدت على ممثلين أتراك بحجة الضرورة الدرامية؟لا يعدو الموضوع أكثر من موضة واستغلال لنجاح الدراما التركية، ذلك أن احتمال فشل هؤلاء في الدراما المصرية وارد لأنهم نجحوا في أعمالهم وفق توليفة خاصة بهم وفي مواضيع محددة ولها خصوصيتها، بدليل فشل فنانين سوريين وعرب عندما أتيح لهم العمل في الدراما المصرية.ما تعليقك على ما يتردّد من أن الفن قائم على علاقات شخصية؟العلاقات الشخصية سواء كانت صداقة أو قرابة قد تفيد في البداية أو لمرة واحدة، لكنها لا تضمن النجاح دائماً.ماذا بالنسبة إليكِ؟تردد كثيراً أن فريد شوقي هو سبب دخولي الفن وهذا صحيح، إذ اعتمدت عليه في البداية وهذا ليس عيباً، ولكن بعد كل هذه السنوات والأعمال يعود الفضل في استمراريتي إلى موهبتي وجهدي وخياراتي، وليس لأنني ابنة فريد شوقي.هل ثمة أعمال تفتخرين بها وأخرى تندمين عليها؟أكيد ثمة أعمال كانت سيئة إما بسبب المجاملة في الاختيار أو قلة الخبرة، وأخرى عندما أراها أقول كان يجب تقديمها بشكل آخر. مع تراكم الخبرة تختلف طريقة الاختيار وحتى طريقة الأداء، ولا أحد أجاد في أعماله كافة أو خياراته. عموماً، أنا راضية عن معظم ما قدمته، وأعتز بدوريّ في «الضوء الشارد» وفي «يتربى في عزو» فرغم صغرالمساحة إلا أنه محوري.ما مصير مسلسل «الصقر شاهين»؟تأجل من العام الماضي ولا أعرف إن كان سيعرض هذا العام، فهو مسلسل جيد استمتعت فيه بالعمل مع تيم الحسن ودوري مستفز للجمهور، إذ أجسّد شخصية نوال، امرأة متزوجة من شيخ الصيادين (أحمد راتب) تعيش صراعاً نفسياً، بعدما تغرم بـ {شاهين} (تيم الحسن)، فتستخدم ألاعيب حواء لتحول بين {شاهين} وبين أي امرأة أخرى ترتبط معه بقصة حب.المسلسل من تأليف إسلام يوسف، إخراج عبد العزيز حشاد، ويشارك فيه: أحمد زاهر، سوسن بدر، شيري عادل، أحمد راتب، طارق عبد العزيز، حسام شعبان، وأحمد خليل.رغم أن انطلاقتك كانت مع السينما إلا أن تاريخك في التلفزيون أفضل.لم أبتعد عن السينما بل هي ابتعدت عن الجميع بسبب قلة الأفلام وضعف الإنتاج، لذا ركزت على التلفزيون إلى أن أتلقى عرضاً يناسبني، فلست مضطرة إلى تقديم ما لا يناسبني، ولم أخسر السينما بل هي خسرتني.
توابل - مزاج
رانيا فريد شوقي: لم أخسر السينما بل هي خسرتني
13-05-2013