«الصحة»: حجر الأساس لبرج الرازي باكورة المستشفيات الجديدة
تكلفة المشروع 31 مليون دينار والتنفيذ خلال 730 يوماً
وضع وزير الصحة أمس حجر الأساس لبرج الرازي الجديد بتكلفة 31 مليون دينار، على أن يكون التنفيذ خلال 730 يوماً، ما سيؤدي إلى زيادة أعداد غرف العمليات والحوادث بهدف تقليص فترات الانتظار وتقديم الخدمة المطلوبة بسهولة ويسر وبما يتفق مع معايير الجودة.
وضع وزير الصحة أمس حجر الأساس لبرج الرازي الجديد بتكلفة 31 مليون دينار، على أن يكون التنفيذ خلال 730 يوماً، ما سيؤدي إلى زيادة أعداد غرف العمليات والحوادث بهدف تقليص فترات الانتظار وتقديم الخدمة المطلوبة بسهولة ويسر وبما يتفق مع معايير الجودة.
كشف وزير الصحة د. محمد الهيفي عن تجديد وتوسعة العيادات التخصصية في قسم الحوادث بمستشفى الرازي، مشيرا إلى أن الوزارة تتخذ الإجراءات الصحية الصحيحة حيال أمراض الدرن ومكافحتها.وتفقد وزير الصحة العيادات الخارجية والتخصصية والجناح الخامس نساء والسابع رجال بمستشفى الرازي ظهر أمس.
وقال الهيفي خلال وضع حجر الأساس لمستشفى الرازي الجديد إن هذا المشروع الجديد هو باكورة مشروعات المستشفيات الجديدة ببرنامج عمل الوزارة والخطة الإنمائية للدولة، لافتا إلى أنه سيتبعه مشروعات إنشائية لمستشفيات جديدة أخرى تتولى وزارة الصحة ولأول مرة في تاريخ إنشاء المستشفيات الإشراف عليها بالكامل من حيث التصميم والإنشاءات وفقا لأحدث المعايير العالمية بهندسة المستشفيات الحديثة، بالإضافة إلى تجهيزها الكامل بالمعدات والأجهزة الطبية.وقال إن تكلفة المشروع تتخطى 31 مليون دينار بمساحة إجمالية حوالي 28 ألف متر مربع وتستغرق فترة إنشائه وحتى تمام تنفيذه نحو 730 يوما، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيؤدي إلى زيادة عدد الأسرة بنسبة 80% ليصبح عددها 540 سريرا، مضيفا أن المستشفى الجديد سيؤدي إلى زيادة أعداد غرف العمليات والحوادث بهدف تقليص فترات الانتظار وتقديم الخدمة المطلوبة بسهولة ويسر وبما يتفق مع معايير الجودة وبالتكامل مع المستويات والتخصصات الأخرى بمنظومة الرعاية الصحية المتكاملة. وأعلن أن المشروع الجديد سيضيف الكثير لمنظومة علاج أمراض العظام والحوادث وزيادة الأجنة وغرف العمليات بالإضافة إلى توسعة أقسام الحوادث والأشعة وإنشاء غرف عزل طبقا للإرشادات العالمية التزاما بقرارات منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية.وأضاف أن هذه المشروعات الإنشائية الجديدة من شأنها إحداث نقلة نوعية بالخدمات الصحية حيث تؤدي إلى مضاعفة عدد أسرة المستشفيات بالتخصصات المختلفة وتوسعة وتحديث أقسام العمليات والعناية المركزة وتطبيق المعايير العالمية الحديثة لسلامة المرضى ومنع العدوى بالعمليات والعناية المركزة، لافتا إلى أنه روعي عند تصميم ووضع مواصفاته الرؤية المستقبلية للوزارة ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة لمواكبة الزيادة المطردة والمتوقعة بأعداد السكان وتلبية الاحتياجات المستقبلية للخدمات والرعاية الصحية.أجنحة سريريةبدوره قال مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية د. عادل العصفور إن المبنى الجديد سيتم البدء فيه خلال 6 أشهر من الآن حيث سيضم 240 سريرا وسيضم أجنحة سريرية مكونة من سريرين فضلا عن الغرف الخاصة، معتبرا أن هذا المشروع إضافة جيدة لمستشفى الرازي كونه مختصا بالكسور، لافتا إلى أن عمل أمراض العظام يتطور بشكل مطرد من خلال المؤتمرات الطبية والأطباء، مضيفا أن هناك أجهزة طبية نعمل حاليا على توفيرها، إضافة إلى الكوادر الطبية والفنية والإدارية، مشيرا إلى أن مبنى الكلى والمسالك البولية الجديد جاهز وننتظر تسلمه خلال الأسبوع المقبل، إضافة إلى مشروع يعقوب بهبهاني للخلايا الجذعية الذي ستتسلمه الوزارة الشهر المقبل، إلى جانب عدد من المشروعات الصحية التي تتولاها وزارة الأشغال منها مستشفى الولادة الجديد وابن سينا والطب الطبيعي الجديدان.مراجعو «الرازي»من جانبها كشفت مديرة مستشفى الرازي د. منى عبدالصمد أن إجمالي عدد المرضى الذين زاروا الحوادث والعيادات الخارجية في الرازي بلغ 328819 مريضا، مشيرة إلى أن عدد المرضي الذين راجعوا قسم الحوادث في المستشفى خلال عام 2012 وصل إلى 148 ألف مريض كما أن عدد المرضى الذين زاروا العيادات الخارجية 180 ألفا و560 مريضا، وأوضحت أن مشروع الرازي الجديد عبارة عن برج مكون من 13 طابقا ويشمل عدة مرافق منها قسم للأشعة والطب النووي وسجلات طبية وتبلغ عدد أسرته 240 سريرا وفي كل جناح 24 سريرا وهناك 6 غرف نظام سريرين، إضافة إلى غرف عزل، مشيرة إلى أنه يضم كذلك جراحات تخصصية والتي تعد الوحيدة المتخصصة في الجراحات التخصصية ويضم أجهزة طبية، مشددة على أنه سيتم تفعيل برنامج الزوار، مؤكدة مساهمته في تخفيض نسب المرضى المبتعثين للعلاج بالخارج، مشيرة إلى أن مستشفى الرازي أحد ثلاثة مستشفيات حاصلة على الاعتراف بجودة الخدمات الصحية من هيئة كندا للاعتراف.إضراب موظفات اللجان الطبية في «النفسي»أضربت موظفات اللجان الطبية في مركز الكويت للطب النفسي صباح أمس عن العمل بسبب الضغط الكبير عليهن في العمل والكم الهائل من المراجعين في الوقت الذي لا يتجاوز عدد الموظفات أكثر من ثلاث، رغم عدم وجود أي حماية لهن وتهديدهن من إدارة المستشفى باستخدام التقييم السنوي كوسيلة ردع ضدهن.يشار إلى أن أكثر من 40 ألف ملف معاق بالطب النفسي بخلاف 57 ألف ملف نشط لمرضى الطب النفسي في مركز الكويت للطب النفسي.بحث التعاون الصحي مع أميركابحث وزير الصحة د. محمد الهيفي سبل تعزيز جوانب التعاون الصحي بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية، وذلك خلال استقبال الوزير أمس للسفير الأميركي ماثيو تولو.وتم خلال اللقاء مناقشة الآفاق والرؤى المستقبلية لتطوير هذا التعاون على الصعيد الصحي وبما يحقق الصالح العام وتعزيز أواصر الصداقة بين البلدين وتبادل الخبرات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الخدمات الصحية وسبل تعزيزها بين البلدين.