تحديث:: اكدت الحكومة المصرية انها ستضرب الارهاب ب "يد من حديد" بعد نجاة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم من محاولة لاغتياله بعبوة ناسفة.

Ad

ودان مجلس الوزراء في بيان "الحادث الارهابى والاعتداء الاثم على موكب وزير الداخلية" مؤكدا ان "هذا الحادث الاجرامى لن يثنى الحكومة عن مواجهة الارهاب بكل قوة وحسم وكذا الضرب بيد من حديد على كل يد تعبث بأمن الوطن وذلك حتى يعود الاستقرار إلى ربوع مصر".

إلى ذلك، قال عمرو دراج القيادي في الاخوان المسلمين وفي تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي انه يدين الاعتداء بقنبلة الذي استهدف وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم.

واكد دراج في بيان صادر عن تحالف دعم الشرعية ان "التفجير مدان ايا كان مرتكبوه" و"نحن نؤكد مجددا منهجنا السلمي الذي توضحه كل احتجاجاتنا".

وكان هجوم بسيارة مفخخة استهدف اليوم الخميس موكب وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم الذي نجا من الهجوم كما افادت مصادر امنية وكالة فرانس برس.

 ووقع انفجار السيارة المفخخة التي كانت متوقفة على جانب الطريق عند مرور موكب وزير الداخلية قرب منزله في مدينة نصر كما قال مسؤولون بدون الكشف عن اسمهم.

وذكرت مصادر أن الانفجار تسبب في وقوع اربعة جرحى بالإضافة إلى اضرار في المحلات والمنازل المجاورة.

كما تبع الانفجار اطلاق نار كثيف.

وقالت مصادر صحافية إن الشرطة المصرية قتلت أثنين من مهاجمي موكب الوزير.

وقال الصحفي المصري، يسري البدري، لقناة "العربية" أن قوات الأمن تعاملت مع العناصر التي حاولت إطلاق النار، وتمت مرافقة الوزير إلى منزله.

وأشار إلى تدمير 3 سيارات تماما من جراء الهجوم، فضلا عن وقوع أضرار في عدد من المحال، ووقوع إصابات متعددة بين صفوف الأمن والمارة على السواء..

وهو اول اعتداء بالسيارة المفخخة في القاهرة منذ سنوات طويلة.

وياتي بعد القمع العنيف لانصار الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي الذي عزله الجيش في مطلع تموز/يوليو فيما كانت الشرطة، باوامر من ابراهيم، تتقدم هذه الحملة.

وادى عزل مرسي ومن ثم اعتقاله في 3 تموز/يوليو من قبل الجيش الى موجة عنف في مصر اوقعت اكثر من الف قتيل غالبيتهم من المتظاهرين الاسلاميين. وفي الوقت نفسه تكثفت الهجمات ضد قوات الامن في سيناء لكن ايضا في مدن اخرى في البلاد.

ووقع الهجوم على الوزير المصري في حي مدينة نصر، الذي شهد قيام الشرطة بعملية فض لاعتصام ضخم لأنصار الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، من جانب جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم.

ووجه العديد من المحللين السياسيين اصابع الاتهام إلى جماعة الاخوان المسلمين بالوقوف وراء تدبير محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري.