في غضون أربع سنوات أدخلت السيدة الأميركية الأولى ميشال أوباما التي تتغنى الصحف بأناقتها، الموضة إلى البيت الأبيض، وجعلت مصممي الأزياء يحلمون أن ترتدي يوماً أحد تصاميمهم.
وارتدت أوباما في هذا الأسبوع فستاناً من تصميم ريد كراكوف في صورتها الرسمية الجديدة، وفي 12 الجاري وضعت فستاناً لجايسون وو خلال خطاب الرئيس، واختارت فستاناً وسترة صغيرة لمراسم أداء اليمين الأولى في 20 يناير الماضي، ومعطفاً من تصميم ثوم براون للحفل الثاني في 21 من الشهر ذاته. واعتمدت مجدداً فستاناً من تصميم جايسون وو لحفلات التنصيب الراقصة، واختارت أيضاً من مجموعة نعيم خان في 22 من الشهر ذاته، وهذا أمر يثير سعادة أوساط الموضة والصحافة التي تترقب خياراتها، التي تتابعها أيضاً شبكات التواصل الاجتماعي أيضاً.عندما ارتدت ميشال أوباما فستاناً من تصميم جايسون وو قبل أربع سنوات خلال حفلات التنصيب الراقصة كان هذا المصمم المولود في تايوان والبالغ 26 عاماً شبه مغمور. إلا أن مسيرته المهنية شهدت منذ ذلك الحين نجاحاً كبيراً.خلال أسبوع الموضة في نيويورك، الأسبوع الماضي كان جايسون وو لا يزال غير مصدق عندما اكتشف أن ميشال أوباما اختارت مجدداً فستاناً من تصميمه مصنوعاً من موسلين الحرير لحفلات التنصيب الراقصة.وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "إنه لشرف عظيم أن تكون السيدة الأميركية الأولى من المعجبين بتصاميمي، وأنا أقدّر هذه العلاقة كثيراً"، آملاً أن تستمر "سنوات عديدة مقبلة".وارتداء ميشال أوباما لتصميم من ماركة معينة يدر على هذه الماركة 14 مليون دولار بشكل وسطي على ما أفاد ديفيد يرمارك الأستاذ في جامعة "شترن سكول أوف بيزنيس" في جامعة نيويورك التي درست عام 2010 الانعكاسات الاقتصادية لخيارات ميشال أوباما على صعيد الملابس.والظاهرة ليست بجديدة، ففي 27 أكتوبر 2008 قبل أن تصبح سيدة الولايات المتحدة الأولى قالت ميشال أوباما لمقدم البرامج التلفزيونية جاي لينو، إنها ترتدي تصميماً من "جاي كرو". وفي اليوم التالي ارتفع سهم الماركة بنسبة 8 في المئة و25 في المئة بعد ثلاثة أيام و175 في المئة بعد سنتين على ذلك.
أخر كلام
فساتين أوباما... أمل المغمورين و«بيضة ذهب» للماركات العالمية
25-02-2013