تراجع وتيرة العولمة وآفاق الترابط الاقتصادي بين الدول
يرى محللون وقياسات دولية أن الناس يفترضون على الدوام أن العالم أكثر ترابطاً واتصالاً عما هو في الواقع، وهذا هو السبب وراء قلة تقديرهم للمكاسب التي يمكن تحقيقها من خلال المزيد من العولمة.
![إيكونوميست](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1495703498349730300/1495704146000/1280x960.jpg)
في البدء وعندما انتشرت الأزمة الاقتصادية بشكل ثابت أصبحت التجارة وتدفق الرسملة أقل عولمة، ولكن منذ سنة 2009 استعادت التجارة زخمها فيما استمر تدفق الرسملة في الانزلاق على سلم العولمة، بحسب دي إتش إل. ويبدو أن هذا يعكس هبوطاً في عدد المواقع والمناطق التي ترغب أي دولة في القيام باستثمارات أجنبية مباشرة.حتى هولندا يمكن أن تستفيد بصورة أكبر من تنامي نزعة العولمة فيها، وفقاً للسيد بانكاج غيماوات من كلية الدراسات الاقتصادية "آي إي إس آي" الذي يشرف على المؤشر المذكور. وهو يجري دراسات حول آراء العامة في ما يتعلق بالعولمة- وقد تبين له أن الناس يفترضون على الدوام أن العالم أكثر ترابطاً واتصالاً عما هي الحال في الواقع. وهذا هو السبب وراء قلة تقديرهم للمكاسب التي يمكن تحقيقها من خلال المزيد من العولمة، من وجهة نظره. واللافت أنه ما من مجموعة تقيم الارتباط والتوصل الدوليين بشكل مبالغ فيه أكثر من مديري الشركات- وربما كان ذلك هو سبب تعثر جهودهم الرامية إلى التوسع في الخارج في غالب الأحيان.