تداولت المواقع الاجتماعية والصفحات السورية الموالية والمعارضة رسالة بالإنكليزية نشرت في موقع «فيسبوك» من قبل حساب زعم انه خاص بحافظ بشار الأسد ابن الرئيس السوري الذي يبلغ من العمر 11 عاماً وتسعة أشهر.  وما ذكره صاحب الحساب أن والده هو بشار الأسد ليس دليلاً على أنه حافظ بشار الأسد، بل القرينة الأهم على أنه قد يكون فعلاً من يدعي هم أصدقاؤه في الموقع، ممن كتب بعضهم تعليقات إعجاب برسالته الصغيرة، ومعظمهم أبناء عائلات علوية شهيرة وغيرها من طوائف أخرى، فضلاً عن أبناء مسؤولين سابقين وحاليين في الدولة، ولم يقم احد بالتشكيك في صحة هويته.

Ad

وبدأ «حافظ الصغير» رسالته بقوله إن الأميركيين «ربما كان لديهم أفضل جيش في العالم، وأفضل سفن وطائرات ودبابات مما عندنا، لكن جنود؟ لا أحد لديه جنود كالذين عندنا في سورية»، وفق تعبيره.

وفي الفقرة الثالثة والأخيرة من الرسالة يقول: «أريدهم فقط أن يقوموا بالهجوم، لأنني أريدهم أن يرتكبوا خطأ كبيراً ويبدأوا بشيء ما لا يدركون نهايته»، طبقاً لما كتب، أو طبقاً ربما لما كتب شخص آخر في حسابه.