الأسواق العالمية في انتظار قرار «المركزي» الأوروبي
تجدر الإشارة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في كل من المانيا وفرنسا وايطاليا قد أتى أسوأ مما كان متوقعاً، إذ إن أداء المؤشر الإيطالي كان الأسوأ من بين الثلاثة خصوصا أن التحسن الذي شهده خلال الربع الثالث قد تبدد مع حلول الربع الرابع من عام 2012، حيث تراجع الناتج المحلي الإيطالي بنسبة 0.9 في المئة خلال الربع الرابع، وذلك خلافاً لنسبة 0.1- في المئة و0.7- في المئة المتوقعة. وبحسب ما افاد به أحد أعضاء المجلس الحاكم في البنك المركزي الأوروبي لوك كوين، فإن سعر اليورو الحالي لا يعتبر خطيراً، وأضاف كوين أن كل المؤشرات الاقتصادية تشير إلى أن سعر اليورو لايزال دون المستويات القياسية المرتفعة، كما أشار إلى أن السياسة النقدية المتبعة غير قادرة على الإطلاق على حل الأزمة الأوروبية، فهي قادرة فقط على شراء المزيد من الوقت اللازم للقيام بكل التعديلات المطلوبة، وهو ما يعني أنه يجب على كل الحكومات المحلية الالتزام بعمليات إعادة الإصلاح. ومن المفترض تسليط الضوء على تصريحات كوين خصوصا أن توقعات المفوضية الأوروبية تفيد بأن فرنسا لن تتمكن من تحقيق أي نمو اقتصادي يذكر خلال عام 2013، كما أنها ستتخطى الحد المستهدف للعجز النقدي