ورد الخال: صداقتي بيسرا بدأت مع «نكدب لو قلنا مبنحبش»

نشر في 30-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 30-08-2013 | 00:01
في مسلسل «اسمهان» انطلقت علاقة ورد الخال بالجمهور المصري، وحققت منذ إطلالتها الأولى نجاحاً دفع كثراً إلى توقع تنامي هذه العلاقة في أعمال متتالية، لكن ورد الخال اختفت لسنوات وعادت هذا العام في مسلسل «نكدب لو قلنا مبنحبش» بطولة يسرا وكوكبة من النجوم، من تأليف تامر حبيب وإخراج غادة سليم.
عن تقييمها لهذه التجربة وسرّ غيابها كان اللقاء التالي.
ما سبب ابتعادك عن الدراما المصرية لسنوات؟

 عندما يحقق الفنان نجاحاً عليه ألا يتنازل عنه لتأمين الاستمرارية فحسب، لذلك أحرص على عدم الظهور في أي عمل لا يدفعني خطوات إلى الأمام ولا يحقق لي رصيداً عند الجمهور المصري.

هل عرضت عليك أعمال في السنوات الأخيرة؟

بالطبع، إلا أنها لم ترضِ طموحي لذا اعتذرت عنها، فأنا لا أظهر على الشاشة لمجرّد تحقيق حضور، لأنني محترفة تتعامل بروح هاوية، وإذا لم أجد ما يحمسني لتقديمه حتما سأعتذر عنه.

من رشحك للمشاركة في «نكدب لو قلنا مبنحبش»؟

المؤلف تامر حبيب والمخرجة غادة سليم. فور قراءة السيناريو جذبتني  شخصية دوللي، صديقة مقربة من مريم (يسرا)، تقف إلى جانبها ولا تتخلى عنها في المواقف كافة، وتساهم في تغيير مسار حياتها بشكل إيجابي. بالإضافة إلى أنها صادقة وعطوفة ومخلصة، خصوصاً أنني، على المستوى الشخصي، أقدّس الصداقة.

هل يعني ذلك أن شخصية دوللي تشبه شخصيتك الحقيقية؟

في بعض التفاصيل الخاصة، مثل عطفها وحنانها وإخلاصها للصداقة، لكن لا يعني ذلك أنني أقدم شخصيتي الحقيقية، فدوللي تختلف عن ورد في ما يتعلق بظروف الحياة والعمل.

كيف تقيّمين ردة فعل الجمهور حول دورك؟

 

رائعة. عشق الجمهور الشخصية وتعاطف معها وصدقها، وهو ما أدهشني. أهم ما صنعه هذا المسلسل أنه أكسبني أصدقاء في مصر في مقدمهم الرائعة يسرا، إذ خرجنا منه ونحن صديقتان في الحقيقة وليس في المسلسل فحسب، فيسرا شخصية عفوية وصادقة وتلقائية ولا تقول إلا ما تشعر به، وأنا أحب هذه النوعية من البشر.

هل حقق المسلسل نجاحاً في لبنان كما فعل في مصر؟

ليس بالدرجة نفسها، ذلك أن القنوات التي تعرضه في مصر أكثر من القنوات التي تعرضه في لبنان، بالتالي نسبة مشاهدته هناك كبيرة جداً مقارنة بلبنان.

كيف  تقيّمين الحضور العربي في الدراما المصرية هذا العام؟

كان قوياً، إذ شارك فيها فنانون من سورية ولبنان ومن الدول العربية، وهذا ليس غريباً على الدراما المصرية، كون مصر هوليوود الشرق وتجمع الفنانين العرب على الدوام.

لماذا لم تتحدثي باللهجة المصرية مثلما فعل الفنانون العرب؟

 

لأن دوللي لبنانية الجنسية.

وما رأيك بعدم اتقان البعض اللهجة المصرية؟

تحتاج اللهجة المصرية إلى تدريب وإقامة في مصر لفترة، ليتمكن الممثل منها. أندهش من الفنانين الذين يتحدثون باللهجة المصرية في أعمالهم  وهم لا يتقنونها، في هذه الحال أفضل أن يعتذر الفنان كي لا يضعف العمل ولا يسيء إلى صورته.

ما رأيك بمستوى الدراما المصرية هذا العام؟

متميزة، صحيح أنني لم أتابع الأعمال كافة بسبب ظروف سفري بين لبنان ومصر، إلا أن ثمة مسلسلات تستحق المتابعة، سواء من حيث المستوى الفني أو الإخراج أو التصوير أو التمثيل، إضافة إلى مناقشتها قضايا مختلفة وجديدة مثل: «نيران صديقة» بطولة كندة علوش ومنة شلبي ورانيا يوسف، «موجة حارة» بطولة أياد نصار، «فرعون»...

لم نرَ عملاً يجمعك مع شقيقك يوسف الخال وزوجته نيكول سابا، لماذا؟

يتم التحضير لعمل يشارك فيه يوسف وزوجته نيكول، إنما لا أعلم ما إذا سيتضمن دوراً مناسباً لي. عموماً، ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع شقيقي يوسف، فقد سبق أن التقينا في أكثر من عمل.

ما الذي يميّز هذه الأعمال؟

 اعتمادها البطولات الجماعية.

هل تفضلين البطولات الجماعية؟

بالتأكيد، لأنها تجعل المسلسلات أقوى وتتضمن تفاصيل درامية أكثر، ويكون الموضوع هو البطل وليس النجم الواحد، ما يعطي المسلسل ثقلا أكبر.

هل ولّى زمن النجم الأوحد؟

بالطبع، ربما يكون ذلك سرّ نجاح الأعمال الدرامية المصرية التي قدمت هذا العام، إذ اعتمدت في معظمها على الموضوع والبطولة الجماعية. ثم لكل شخصية، في أي عمل درامي، ملامحها وتأثيرها في الأحداث، وليست هامشية كما كان يحدث في الماضي.

back to top