«الصحة»: تمديد مواعيد المراكز لتعمل على مدار الساعة

نشر في 10-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 10-06-2013 | 00:01
No Image Caption
الهيفي افتتح مركز الرابية الصحي بمساحة 3200 متر مربع وكلفة 650 ألف دينار
افتتح وزير الصحة أمس مركز الرابية الصحي في منطقة الفروانية الصحية بتأكيد سعي الوزارة إلى تمديد مواعيد المراكز الصحية لتعمل على مدار الساعة، إضافة إلى توسعة المراكز الصحية وإعادة تأهيلها وبناء مستوصفات جديدة.
أكد وزير الصحة د. محمد الهيفي حرصه الشديد على تمديد مواعيد افتتاح المراكز الصحية لتعمل على مدار الساعة، مشيرا إلى أن كل محافظة بها أربعة مراكز صحية على الأقل تعمل 24 ساعة، مشددا على حرص الوزارة على توسعة المراكز الصحية وإعادة تأهيلها وبناء مستوصفات جديدة.

وقال الهيفي في تصريح للصحافيين ظهر أمس على هامش افتتاحه مركز الرابية الصحي في منطقة الفروانية الصحية إن الوزارة بدأت أيضاً التوسع في العيادات التخصصية في المستشفيات وتوسعة العيادات الخارجية فيها، لافتا إلى تطوير الرعاية الصحية الأولية من خلال إنشاء المراكز الصحية الجديدة والتجديد الشامل للمراكز القائمة وتحديث نظام الملف الالكتروني والمعلومات الصحية وافتتاح العيادات التخصصية.

وأشار إلى أن المركز تم تجديده وإعادة بنائه بالكامل وتجهيزه ضمن خطة وبرامج الوزارة للتطوير الشامل لمنظومة الرعاية الصحية الأولية، لافتاً الى تزويد أقسام المركز بالأجهزة والمستلزمات الطبية الحديثة وفقاً لأحدث المواصفات العالمية للجودة وسلامة المرضى. وأشار إلى أن المركز يضم عيادات للأمراض المزمنة والمسنين والطفل السليم والتغذية بما يتوافق مع برامج الوزارة للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية والاكتشاف المبكر لها والوقاية منها وتعزيز الصحة بما يتفق مع قرارات منظمة الصحة العالمية وخطط العمل العالمية في هذا الشأن. وأضاف أن المركز يضم عيادات لصحة الأمومة وأمراض النساء والطب العام وطب العائلة الى جانب خدمات طب الأسنان والصحة الوقائية والتطعيمات والصيدلية والمختبرات تحقيقاً لمفهوم التغطية الشاملة للرعاية الصحية وتقديمها بسهولة ويسر للمواطنين والمقيمين، واصفا المركز بأنه "مستشفى مصغر" لخدمة أبناء المنطقة.

السعة السريرية

من جهته، كشف مدير منطقة الفروانية الصحية د. جمال السلطان عن زيادة السعة السريرية لمستشفى الفروانية الجديد إلى 955 سريرا، وذلك بعد الاتفاق مع الشركة المصممة للمشروع الأسبوع الماضي، مشيرا الى أن المستشفى يتكون من ستة طوابق بارتفاع 40 مترا، ويضم مهبطا للطائرات يمكن استخدامه لنقل الحالات الحرجة مستقبلا، كما سيتم إنشاء مبنى بجانبه للعيادات الخارجية من ستة طوابق أيضا يضم مركزا للأنف والاذن والحنجرة والجلدية والعيون والسكري والذي تم استحداثه حاليا، علاوة على مركز مؤلف من دورين للعلاج الطبيعي، حيث روعي فيه إنشاء حدائق داخلية، إضافة إلى وجود العلاج المائي، وذلك لتهيئة الجو المناسب والملائم لمرضى العلاج الطبيعي، متوقعا الانتهاء من بناء المستشفى الجديد خلال خمس سنوات بعد توقيع العقد الذي سيكون خلال شهرين، لافتا إلى أن التنفيذ سيبدأ في نهاية العام الجاري، هذا بالاضافة الى مشروع مبنى متعدد الادوار لمواقف السيارات بسعة 1500 سيارة لخدمة المستشفى الجديد، ومبنى العيادات الخارجية الجديد.

وذكر السلطان أنه بالنسبة لقسم الحوادث الجديد فيتكون من مرحلتين الاولى تشمل "حوادث الباطنية – الجراحة – الاطفال- الجهاز الهضمي"، أما الثانية فتشمل تجديد وتوسعة قسم الطوارئ، حيث تضم ملاحظة للنساء والرجال، وكذالك ملاحظة للحالات الحرجة ومدخل الإسعاف، مشيرا الى ان الانتهاء من المرحلة الاولى وافتتاحها سيكون في نهاية يونيو الجاري، حيث سيتم خلال ايام تأثيثها استعدادا لافتتاحها، اما المرحلة الثانية فمن المتوقع افتتاحها في بداية العام 2014.

وأضاف أن هناك مشاريع اخرى في مستشفى الفروانية تتمثل في توسعة وتجديد مختبر القلب بالكامل وتوسعة وتجديد صيدلية الحوادث، بالاضافة الى توسعة وتجديد وحدة تفتيت الحصى، وتجديد جناحين، علاوة على توسعة قسم الأشعة وتحديدا انتظار المراجعين، متوقعا افتتاح هذه التوسعات في غضون شهرين، مؤكدا افتتاح مركز العميرية الصحي خلال شهرين، وذلك بعد إيصال التيار الكهربائي وتوفير القوى العاملة، لافتا الى وجود دراسة لتمديد ساعات العمل في مركز الجليب الشمالي والجنوبي، وذلك لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ في مستشفى الفروانية بعد توفير القوى العاملة.

براءة اختراع لطبيب كويتي لعلاج الاختناق أثناء النوم

حاز استشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة ورئيس كلية الأنف والأذن والحنجرة في معهد الاختصاصات الطبية د. عبدالمحسن التركي، براءة اختراع عالمية من مكتب براءات الاختراع الأميركي عن ابتكاره طريقة جديدة لعلاج المرضى، الذين يعانون الاختناق التنفسي أثناء النوم.

وقال التركي في تصريح صحافي، إن هذا المشروع تم تبنيه من قبل مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع منذ بداية تأسيسه في عام 2010 من قبل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، التي قدمت كل الدعم التقني والمادي والإداري لهذا الاختراع، مشيرا إلى أن فكرة هذا الابتكار نشأت وتبلورت، للتخفيف عن المريض المصاب بالاختناق التنفسي أثناء النوم عن طريق تشخيص الحالة بدقة أكثر، ومن ثم زيادة نسبة نجاح التدخل الجراحي للمريض إذا احتاج إليها.

back to top