الصقيع يودي بـ 170 روسياً ويشل أوروبا
أدت موجات الصقيع، التي ضربت عددا من دول أوروبا وروسيا وتركيا، الى شل الحركة تماما، وتوقف حركة الطيران وتعطيل المدارس والدوائر الرسمية.ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية، عن مصادر طبية روسية قولها أمس إن 170 شخصا، بينهم طفل، لقوا مصرعهم نتيجة اصابتهم بالتجمد خلال موجات الصقيع التي اجتاحت روسيا قبل أسبوعين.
وكانت موجات من الصقيع والبرد الشديد ضربت أقاليم روسية عدة، حيث تدنت درجات الحرارة الى 50 تحت الصفر وأكثر، وتتوقع الأرصاد الجوية الروسية أن تتعرض بعض الأقاليم الروسية، بما في ذلك موسكو، لموجات صقيع شديدة في فبراير المقبل.أما في تركيا فتتواصل موجة الأجواء الباردة والثلجية على معظم أنحائها، حيث تعيش عدة مدن تركية حالة من الارتباك الملحوظ، بسبب غزارة العاصفة الثلجية، التي تسببت في تعطيل بعض الدوائر الرسمية، ومنها المدارس، وسقوط المواصلات. وبسبب سوء الأحوال الجوية قررت الخطوط الجوية التركية إلغاء 49 رحلة داخلية وخارجية كانت مقررة أمس، بسبب انعدام الرؤية جراء السقوط الكثيف للثلوج.وفي السويد والنرويج وكندا أدت غزارة العواصف الثلجية إلى إصابة الحركة المرورية بالشلل، فتوقفت القطارات والسيارات، وتم تعطيل المدارس والجامعات والدوائر الرسمية.وفي استراليا ساعد انخفاض درجات الحرارة أمس رجال الإطفاء في إخماد الحرائق التي اندلعت في أنحاء استراليا، وأتت على عشرات المنازل، وقضت على الآلاف من رؤوس الماشية رغم بقاء ثلاثين حريقا خارج السيطرة.وبعد أن واجهت واحدا من أصعب أيام الحرائق أمس الأول، ساهم تغير مسار الرياح في مقاطعة نيو ساوث ويلز في انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، وتم تخفيض مستوى الكثير من حرائق الاحراج، ولم يعد أي منها عند مستوى «الكارثي» الذي يعني أن الحرائق ستكون خارج السيطرة.(موسكو - يو بي آي، كونا)