متى صمت للمرة الأولى في شهر رمضان؟ في التاسعة من عمري، كان الصيام متُعباً وعانيت من العطش، لذا لم أصم الشهر بأكمله بل بشكل متقطع بحكم صغر سني، فكان صيامي تقريباً إلى صلاة العصر، عندما كبرت اعتدت الصيام وصمت رمضان بأكمله.ما ذكرياتك عن أول رمضان صمته؟عندما أستيقظ صباحاً كنت أنسى أنني في رمضان، فأذهب إلى المطبخ وأكل وبعد ذلك أتذكر أنني صائم، بقيت على هذه الحال إلى آخر رمضان، بعد ذلك نبهتني والدتي على هذا الأمر، واعتدت بعدها الصيام في رمضان في السنة التالية.هل تفضل قضاء رمضان خارج الكويت؟لا، بل أعيش هذا الشهر مع أهلي وأصدقائي والمقربين مني، أعتقد أن الشهر الفضيل في الكويت أفضل من أي مكان آخر، ولو سألت الكويتيين فستكون إجابتهم مماثلة لإجابتي. وماذا عن العيد؟أحب السفر إلى الخارج بسبب الازدحام الكبير في الكويت في هذا الوقت والإزعاج الذي يسببه، لكن في بعض الأحيان أضطر إلى البقاء في حال كان لديّ ارتباط بعمل مسرحي أو بروفات. ما أكلتك المفضلة في الفطور؟ حساء الدجاج بالذرة، فهو مفضل عندي في هذا الوقت، ومأكولات خفيفة لا تسبب زيادة في الوزن أو أي مشاكل بعد ذلك.هل تحرص على السحور؟ ليس بشكل كبير، أعتبر وجبة الفطور أهم من السحور، أحياناً أتسحر وأحياناً أتناول طعاماً خفيفاًً، وغالباً ما أبتعد عنه تماماً. هل تتذكر أول عيدية حصلت عليها؟ كانت عشرة دنانير من والدتي على ما أعتقد، وكانت تخولني شراء أشياء مفرحة وجميلة، على غرار أي طفل. هل قمت بالقرقيعان؟بالطبع، ومارسته حتى بلغت الخامسة عشرة، بعد ذلك توقفت بحكم أنني كبرت، رغم أنني ما زلت أحبه. أذكر أننا كنا نخرج مع مجموعة من الأصدقاء ونقوم بجولة إلى وقت متأخر ونردد أغاني معروفة بهذه المناسبة، كانت الأمور بسيطة وجميلة، وبعيدة عن التعقيد الذي يسيطر في الوقت الراهن.هل ثمة فرق في القرقيعان بين الماضي والحاضر؟ أصبح القرقيعان بلا طعم، ولم يعد يسعد الأطفال كما كان في السابق، وتافهاً لأنه عبارة عن تحدٍ بين الناس وبات مكلفاً خلافاً للماضي. ماذا عن عادات رمضان؟بعضها اختفى وبعضها الآخر تغيّر، سواء إلى الأفضل أو إلى الأسوأ. هذا أمر طبيعي بحكم أن الزمن كفيل بإحداث تغيير. هل تدخل المطبخ في رمضان؟ إطلاقاً، إلا إذا أردت تناول الطعام، لكني بعيد عن الطبخ، ولا أعتقد أنني سأمارس الطهو في يوم من الأيام، مهما كانت الظروف.هل تمارس طقوساً معينة في الشهر الفضيل؟ أتابع المسلسلات وأتفرّغ للعبادة، وأحب النوم والتردد إلى النادي الصحي، وإذا كانت لدي عروض مسرحية في شهر رمضان فأنشغل في البروفات. ما الذي يميز شهر رمضان؟هو شهر للعبادة وممارسة الطقوس الدينية، فيه يفتح الله عز وجل أبواب الجنة ويغلق أبواب النار، تتحول الأمور إلى الأفضل ويصبح الناس متسامحين ويتجنبون ارتكاب المعاصي. في هذا الشهر أيضاً، تزداد صلة الرحم وتتحول إلى الأفضل، ويجلس الأهل حول مائدة واحدة ويتعاونون. أتمنى أن تستمر هذه الأمور الجيدة إلى ما بعد شهر رمضان لتكون أفضل على مدار السنة. رمضان شهر للراحة والابتعاد عن المشاكل والأمور السيئة. هل لرمضان الفضل في دعم مسيرتك الفنية؟لا أعتقد ذلك، فبدايتي على الشاشة كانت من خلال مشاركتي في برنامج {ستار أكاديمي}، لكني قدمت أعمالاً جميلة وجيدة في شهر رمضان رغم أدواري الصغيرة فيها، مثل حلولي كضيف شرف في مسلسل { ساهر الليل – وطن النهار} في العام الماضي. أيضاً شاركت في مسرحيات كان لها دور في صقل موهبتي في التمثيل. أعتقد أن الأعمال تحقق نسبة مشاهدة عالية في رمضان، لأن الناس كافة يتابعونها. ما سبب ابتعادك عن المشاركة في شهر رمضان هذا العام؟تلقيت عرضين للمشاركة في مسلسلات درامية في الكويت، لكني اعتذرت وفضلت التفرغ لدراستي في الكلية والتخرج بسرعة، وقد أدت مشاركتي في السنوات الماضية إلى تراجع معدلي الدراسي وتأخير تخرجي وأمور كثيرة أحاول إصلاحها هذا العام.
توابل
عبدالعزيز الأسود: لا أفكر بدخول المطبخ نهائياً رفض المشاركة هذا الموسم بسبب الدراسة
27-07-2013