الحميضي: 20% حصة «تسهيلات» من القروض الاستهلاكية

نشر في 12-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-04-2013 | 00:01
No Image Caption
«مجلس الإدارة ليست لديه نية لزيادة رأسمال الشركة حالياً»
أكد الحميضي أن «التسهيلات التجارية» تمكنت من الاستمرار في خطاها الثابتة نحو التطور والنمو، رغم تذبذب الأوضاع الاقتصادية والسياسية، واستمرار أداء بورصة الكويت، وانخفاض أسعار الفائدة على الدينار.

كشف رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة التسهيلات التجارية (تسهيلات) عبدالله الحميضي أن الحصة السوقية للشركة من إجمالي القروض الاستهلاكية في السوق المحلي نحو 20 في المئة، بينما تصل حصة الشركة في سوق شركات التمويل المحلية إلى أكثر من 75 في المئة، ما يؤكد مدى تطور الشركة ونجاح نموذج الأعمال الذي تعتمده.

وأوضح الحميضي، خلال تصريح صحافي، عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 82.1 في المئة، ان استراتيجية الشركة خلال الفترة المقبلة تهدف إلى تطوير خدماتها خلال العام المقبل، كتطوير نظام الميكنة، حيث استحدثت الشركة خدمة عمليات الدفع عبر جهاز الآيفون، وهناك نية لأن يكون الدفع من خلال جهاز سامسونغ، ما يمكن العملاء من سهولة الحصول على قروض.

وعن نية الشركة لزيادة رأسمالها قال ان مجلس الإدارة ليس لديه نية لزيادة رأسمال الشركة خلال الفترة الحالية، مضيفا ان «التسهيلات» تسعى خلال العام الجاري إلى افتتاح فرع جديد في الكويت.

أرباح الشركة

وأضاف الحميضي ان الشركة تعمل في السوق منذ 35 عاما، وتمكنت من استقطاب عدد كبير من العملاء، إلى جانب الخبرات التي تتمتع بها، وحققت أرباحا بقيمة 15.9 مليون دينار، عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2012، مقارنة بـ14.2 مليونا في عام 2011.

وتابع ان هذه الزيادة جاءت نتيجة زيادة حجم محفظة ذمم التسهيلات الائتمانية بنسبة 3.8 في المئة، إضافة إلى تحسن أداء استثمارات الشركة مقارنة بالعام الماضي، بالتزامن مع زيادة في المبلغ المفرج عنه من مخصص الديون المشكوك في تحصيلها، وجاءت هذه النسب وفقا لتقرير الشركة السنوي الذي صدر مؤخرا، كما بلغت حقوق المساهمين 169.5 مليون دينار، في حين وصلت ربحية السهم إلى 31 فلسا، مقارنة بـ27 فلسا في 2011.

وزاد ان الأداء المالي للشركة يمثل خلال عام 2012 دلالة واضحة على تنامي ثقة المستهلكين بها، فمنذ بدايتها حافظت «التسهيلات» على مكانتها الرائدة في قطاع التمويل على المستوى المحلي، وتتميز الشركة بقوة أدائها وخدماتها المتنوعة، إضافة إلى حملات التسويق التي أسهمت في نيل ثقة العملاء ورضاهم طوال الأعوام السابقة.

تطور ونمو

وأردف الحميضي انه رغم تذبذب الأوضاع الاقتصادية والسياسية في المنطقة، واستمرار الأداء الضعيف في سوق الكويت للأوراق المالية، وانخفاض أسعار الفائدة على الدينار لأدنى مستوى شهده، فقد تمكنت شركة التسهيلات التجارية من الاستمرار في خطاها الثابتة نحو التطور والنمو.

وقال إن «التسهيلات» بذلت وبشكل متواصل كل الجهد لتحسين وابتكار منتجات تتوافق مع متطلبات العميل في السوق الكويتي، لتحقق أهدافها في كسب ثقة العملاء، حيث قامت الشركة خلال عام 2012 بإطلاق حملة «طيحنا وحدة»، التي حققت نجاحا كبيرا انعكس إيجابا على أرباح الشركة، لاسيما خلال الربع الأخير من السنة.

ووافقت عمومية الشركة على كل البنود الواردة في جدول الأعمال، والتي تضمنت سماع تقريري ومجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية لسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، إضافة إلى ذلك تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 24 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (24 فلسا لكل سهم).

وتم انتخاب أعضاء مجلس إدارة جديد للثلاث سنوات المقبلة، ضم كلا من عبدالله الحميضي، وعلي معرفي، ومحمد بهبهاني، ومساعد الساير، وعبدالله السميط، ممثلا عن شركة وفرة للاستثمار الدولي، والحارث عبدالرزاق الخالد، وخالد الخالد.

back to top