تباين أداء مؤشرات السوق الكويتي الأسبوع الماضي، حيث استطاع المؤشر السعري تحقيق 27.2 نقطة ليقفل عند مستوى 8092.04 نقطة، في حين خسر «الوزني» نقطة واحدة ليقفل عند مستوى 461.81 نقطة، و«كويت 15» 0.15 نقطة.

Ad

تباين عدد جلسات الاسبوع المنصرم في الاسواق الخليجية فبعضها عملت 5 جلسات والبعض الآخر 3 جلسات وجاءت حصيلة تداولات الاسبوع الاول بعد عطلة عيد الفطر وشهر رمضان في معظمها ايجابية غير انها لم تحظ بمعدلات سيولة عالية وبقيت في مستويات تداولات شهر رمضان المبارك.

وسجل سوق مسقط افضل مكاسب بين الاسواق الخليجية رابحا اكثر من نقطة مئوية بقليل تلاه السوق السعودي محققا 0.7 في المئة ثم قطر والكويت بحوالي ثلث نقطة مئوية واستقر مؤشر سوق البحرين عند مستواه السابق وسجل تغيرا محدودا جيدا فيما تراجع سوق دبي بنسبة 1.6 في المئة وابوظبي 1.2 في المئة.

 

هدوء رغم المكاسب

 

رغم ما حققته خمسة اسواق خليجية من ارتفاع ومكاسب متباينة الا انها تداولت بهدوء وحذر واستطاع مؤشر مسقط ان يحقق المكاسب الاكبر ليصل الى مستويات ما قبل اكثر من عامين حيث اقفل عند مستوى 6832.80 نقطة مضيفا الى قيمته 72.88 نقطة تعادل نسبة 1.1 في المئة، وكانت ردة فعله على نتائج مالية ايجابية لمكوناته خلال النصف الاول من هذا العام واضحة حيث واصل اتجاهه الصاعد غير مكترث باي احداث سياسية خليجية او عربية تتصاعد شيئا فشيئا.

ورغم جلسات السوق السعودي الثلاث فانه استطاع أن يسجل مكاسب كبيرة وفقا لمعطيات اقليمية سياسية سلبية حيث ثبت فوق مستوى 8 آلاف نقطة بل ابتعد قليلا واقفل عند مستوى 8131.1 نقطة بعد أن ربح 58.86 نقطة وتعادل ما ذكرناه من نسبة 0.7 في المئة لتبقى ايجابية اسعار النفط اكثر من سلبية الاوضاع الاقليمية وتراجعات بعض الاسواق العالمية في نهاية تعاملات الاسواق الخليجية أمس الاول الخميس.

بعد عمليات جني ارباح محدودة عاد مؤشر سوق قطر الى الاقتراب من مستوى 10 آلاف نقطة حيث اقفل تحديدا عند مستوى 9886.68 نقطة كاسبا 39.06 نقطة وتساوي 0.4 نقطة، ولم يتأثر كثيرا مؤشر سوق قطر كحال مؤشرات اسواق الخليج الاخرى بما يجري في مصر الشقيقة وكان دعم نمو اسعار الطاقة واضحا على مؤشرات الاسواق كما هي حال مؤشر السوق السعودي.

 

تباين مؤشرات «الكويتي»

 

تباين اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية حيث استطاع المؤشر السعري ان يحقق نموا محدودا بلغ ثلث نقطة مئوية تقريبا اي ما يعادل 27.2 نقطة ليقفل عند مستوى 8092.04 نقطة في حين تراجع مؤشرا السوق الوزنيان وخسر الوزني عشري نقطة اي ما يعادل نقطة واحدة ليقفل عند مستوى 461.81 نقطة كما سجل كويت 15 اقفالا احمر على وقع خسارة محدودة جدا لم تتعد 0.15 نقطة ليبقى عند مستواه السابق 1067.33 نقطة.

وكان عدد جلسات الاسبوع الاخير من رمضان والاسبوع الماضي متساويا حيث كانا 4 جلسات مع افضلية زمنية للاسبوع الماضي بزيادة تعادل جلسة تقريبا وهي فارق وقت الجلسات مما اعطى زيادة في نسبة النشاط بلغت 51 في المئة لصالح الاسبوع الماضي وارتفعت السيولة كذلك ولكن بنسبة اقل بلغت 23 في المئة واستقر عدد الصفقات، ومع عودة اسهم موقوفة وانتهاء فترة اعلانات بيانات الربع الثاني والتى سجلت شركات عديدة خلالها تطورا ايجابية زاد النشاط على الاسهم الصغرى وتركزت مضاربات محمومة على عدد منها خصوصا الاسهم الصغرى التي تقل عن 80 فلسا لترفع النشاط بقوة في الجلسة الاخيرة وتصل بالسيولة الى مستوى 30 مليون دينار وهي المرة الاولى خلال هذا الشهر.

 

استقرار «البحريني» وتراجع سوقي الإمارات

 

رغم دعوات التظاهر السياسية في مملكة البحرين فان محدودية نشاطة وسيولته الادنى خليجيا ابقته قريبا من مستواه السابق في شهر رمضان عند مستوى 1200 نقطة رابحا نقطة واحدة فقط بفعل تداولات محدودة على قطاع المصارف.

وخسر مؤشرا سوقي الامارات دبي وابوظبي نسبة 1.6 و1.2 في المئة على التوالي وبعد مكاسب كبيرة حققها خلال الشهر الفضيل كانت الاعلى خليجيا ان لم تكن عالميا حيث تخطت في دبي 14 في المئة، وبذلك تصبح عمليات جني الارباح مستحقة ومنطقية رغم الاحداث الساخنة اقليميا، واقفل سوق دبي عند مستوى 2632 نقطة تقريبا متراجعا 42.17 نقطة بينما خسر ابوظبي 47.23 نقطة ليستقر عند مستوى 3882.18 نقطة، ليس بعيدا عن مستواه القياسي الذي بلغه خلال شهر رمضان المبارك.