تراجع مؤشرات السوق بعد بداية خضراء وتباين حركة التداول
«السعري» يخسر 0.6%... والمشهد السياسي المصري حاضر في ذهن المتداولين
بعد بداية إيجابية ربح خلالها المؤشر السعري أكثر من 20 نقطة، في أداء مفاجئ لأوساط المراقبين كان مدعوماً بعمليات شراء على بعض أسهم النشاط، تراجع السوق بعد ذلك بشكل دراماتيكي، وسط خسائر جميع الأسهم النشيطة قابله بعض.
تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية أمس في ثاني جلسات الأسبوع، وكانت الخسائر الأكبر من نصيب المؤشر السعري بنسبة تجاوزت 0.6 في المئة بقليل كانت مقدار 52.48 نقطة ليعود إلى مستوى 7.933.84 نقطة، وفقدان «الوزني» أكثر من ثلث نقطة مئوية بقليل، أي مقدار 1.59 نقطة من قيمته بإقفاله عند مستوى 454 نقطة، وهبوط مؤشر «كويت 15» بربع نقطة مئوية، أي ما يساوي 2.94 نقطة ليصل إلى مستوى 1.053.34 نقطة.وتباينت حركة السيولة والنشاط بالقياس مع حركتها في جلسة أمس الأول، فارتفعت القيمة المتداولة لتبلغ 35.4 ملايين د.ك محققة نمواً بنسبة 35 في المئة، بينما تراجعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 12 في المئة تقريبا لتصل إلى 289.7 مليون سهم، وجرى تنفيذ 5.906 صفقات خلال الجلسة.تذبذب حادبعد بداية إيجابية ربح خلالها المؤشر السعري أكثر من 20 نقطة، في أداء مفاجئء لأوساط المراقبين كان مدعوما بعمليات شراء على بعض أسهم النشاط، خصوصا صكوك ومنشآت اللذين يدعهمها عمليات تسوية إيجابية تم إعلانها، تراجع السوق بعد ذلك بشكل دراماتيكي وسط خسائر جميع الأسهم النشيطة قابله بعض عمليات الشراء على بعض الأسهم القيادية.وكان تذبذب مؤشر السوق في مجال 70 نقطة أغلبها في المنطقة الحمراء، رغم عمليات الشراء على سهم أجيليتي واسهم تابعة بعد خبر دخولها منافسة مستشفيات الضمان الصحي، وهو حال الأسهم النشطة التي تدور حولها دائما أخبار إيجابية، ولكن ما يدور في خلد المتداول المشهد السياسي في مصر الشقيقة، وهو نفسي بالدرجة الأولى، إذ إن الاثر الاقتصادي والسياسي سيكون غير مباشر، وقد يحتاج إلى بعض الوقت للوصول إلى المنطقة.وبعد طوفان اللون الأحمر، تراجعت أسعار الأسهم المرتفعة ودخلت بين حيادية أو خسائر، لتضغط أكثر على نفسيات المتعاملين ليدخلا المؤشرات الثلاثة في خسائر استمرت حتى نهاية الجلسة تقلص بعضها خصوصا الوزنيين، بينما استمرت خسائر «السعري» بأكثر من نصف نقطة مئوية. أداء القطاعاتسجل قطاعان فقط نمواً في مؤشرهما همها صناعية (589.69) بمقدار محدود هو 0.3 نقطة، وخدمات استهلاكية (587.4) بمقدار 7.14 نقاط، بينما انخفض مؤشر البقية بمقدار أعلاه 8.98 نقاط من نصيب عقار (658.68)، ثم 7.24 نقاط لتكنولوجيا (529.06)، و4.6 نقاط متوسطا لكل من النفط والغاز (516.02) ومواد أساسية (557.38). وتصدر النشاط سهم منشآت بكمية تداول (52.3) مليون سهم، تلاه صكوك (39.5) ثم تمويل خليج (23.5) والمستثمرون (17) ومنازل (16.4)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 51 في المئة من إجمالي نشاط السوق.واستطاع سهم إيفا فنادق (465 فلساً) الحلول في صدارة قائمة الأسهم المرتفعة مع جنيه مكاسب تعادل (+4.5 في المئة)، لحق به أجيال (240 فلسا) الذي حل ثانياً بعدما أضاف ما نسبته (+4.4 في المئة) إلى قيمته، ليليه سينما (980 فلسا) في المرتبة الثالثة عقب صعوده بنسبة (+4.3 في المئة)، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب الأمان (108 فلوس) المرتفع بنسبة (+3.9 في المئة)، أما الخامس فكان ورقية (236 فلسا) بتسجيله نمواً بنسبة (+3.5 في المئة).وفي الجهة الأخرى، مني كل من وطنية م ب (280 فلسا) وامتيازات (112 فلسا) بخسارة تعادل (-8.2 في المئة) ليتشاركا في المجيء في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، جاء خلفهما الأنظمة (370 فلسا) الذي فقد ما يعادل (-6.3 في المئة) من قيمته، فيما كان المغاربية (63 فلسا) الثالث مع هبوطه بنسبة (-6 في المئة)، ونال الرابعة بترولية (340 فلسا) المنخفض بواقع (-5.6 في المئة).لقطات من شاشة التداول• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، مع ارتفاع «السعري» بمقدار 9.98 نقاط مقابل انخفاض «الوزني» بمقدار محدود بواقع 0.63 نقطة و»كويت 15» بمقدار 2.93 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7.996.3 و454.96 و1.053.35 نقطة على التوالي.• ازدادت حركة التداولات مقارنة عما كانت عليه في افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 5.3 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 35.7 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 483 صفقة عقب مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.• استطاع قطاعان فقط تسجيل نمو بسيط في مؤشرهما هما خدمات استهلاكية وخدمات مالية، بمقدار دار حول نصف نقطة، بينما سجلت خسمة أخرى هبوطاً في مؤشرها هي مواد أساسية، وصناعية، واتصالات، بمقدار يقل عن نصف نقطة، وبنوك، وعقار بمتوسط مقدار 1.5 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.• نشط سهما صكوك ومنشآت بشكل ملحوظ وبأداء إيجابي، ليرتفع سعرهما بداية الجلسة، ولوحظت تنفيذ بعض عمليات الشراء على أسهم منازل وصفاة عقار والأمان، ليحقق الأخيران نمواً في سعرهما مقابل ثبات الأول على سعر أقفاله السابق.