سجلت حركة التداولات، أمس، تراجعاً بنسبة 17.5 في المئة مقارنة بالجلسة السابقة، في حين تراجع النشاط إلى مستوى 631.83 مليون سهم، والسيولة بنسبة أكبر تجاوزت 20 في المئة، لتستقر عند 48.15 مليون دينار.

Ad

عوضت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية خسائر امس الاول سريعا وارتدت امس محققة مكاسب كبيرة خصوصا على مستوى المؤشر السعري الذي ربح 1.15 في المئة اي ما يعادل 88.87 نقطة، ليقفل مخترقا مستوى 8 آلاف نقطة وتحديدا عند مستوى مستوى 7809.86 نقطة،  في حين كسب المؤشر الوزني 0.29 في المئة بإقفاله عند مستوى 460.02 نقطة رابحاً 1.33 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "كويت 15" بنسبة اقل بلغت 0.16 في المئة ليقفل عند مستوى 1084.66 نقطة رابحاً 1.7 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تراجعا مقارنة بالجلسة السابقة بلغ نسبة 17.5 في المئة على مستوى النشاط الذي تراجع الى مستوى 631.83 مليون سهم، بينما تراجعت السيولة بنسبة اكبر تجاوزت 20 في المئة وكان نصيب الاسهم القيادية والتي تراجعت سيولتها الى ما دون 10 ملايين دينار للمرة الاولى منذ اكثر من 5 جلسات لتستقر السيولة عند 48.15 مليون دينار نفذت عن طريق 11645 صفقة بتراجع كذلك في عدد الصفقات اقترب من 20 في المئة قياسا بجلسة الثلاثاء.

بدأت مرة اخرى عملية تدوير السيولة بين الكتل والمجموعات في سوق الكويت للاوراق المالية مصحوبة باخبار او شائعات بين الحين والآخر، وبعد قفزة اسعار لسهمي كتلة الدار، ادنك ومنازل تلتها تداولات عالية وارتفاع في اسعار كتلة الاستثمارات قفزت خلالها اسهمها بالحد الاعلى خلال الجلسة السابقة صاحبها نشاط محموم على اسهم قيادية مثل بيتك وزين وصناعات والبنك الوطني، وحان دور اسهم كتلة ايفا امس حيث حققت منها 5 اسهم ارتفاعا بالحد الاعلى ولم يتأخر منها سوى سهم عقارات الكويت ورغم ارتفاعه فانه لم يستطع الارتفاع بالحد الاعلى كاقرانه في الكتلة.

وما حدث من تدوير السيولة بين ثلاث كتل في السوق ينبئ بانتقال النشاط الى كتل جديدة خاملة خلال هذه الفترة، وذلك في سوق لم يفقد الثقة من تراجع كبير امس الاول واعتبره حالة تصحيح جزئي سريع على مستوى المؤشر السعري خصوصا حيث ربح حوالي 700 نقطة خلال اسبوعين فقط، ورغم تراجع السيولة امس الا انها بقيت عند مستويات مرضية وكانت طلبات الشراء حاضرة على معظم الاسهم النشطة وبكميات كبيرة مما حفظ السوق من الانزلاق او المبالغة في البيع بعد تذبذبه في بداية الجلسة حتى استقر اخضر الى نهاية الجلسة مستفيدا من قرارات شراء كانت حاضرة تتحين الفرص.

أداء القطاعات

مالت معظم القطاعات الى الاقفال الاخضر حيث ربح منها 10 قطاعات وتراجع اثنان فقط واستقر مثلهما، وكانت القيادة لقطاع خدمات استهلاكية حيث ربح 19 نقطة تلاه رعاية صحية بمكاسب بلغت 7 نقاط ثم قطاعي عقار وخدمات مالية حيث ربح كل منهما اكثر من 5 نقاط بينما خسر قطاعا مواد اساسية وبنوك بنقطة واحدة فقط لكليهما، وكان الاستقرار من نصيب قطاعي منافع وادوات مالية اللذين لم يدرج تحتهما اي سهم حتى الآن.

وتصدر الاسهم من حيث النشاط سهم ميادين متداولا 96.4 مليون سهما محققا ارتفاعا بنسبة 3.5 في المئة تلاه مستثمرون متداولا 77 مليون سهم مرتفعا بالحد الاعلى محققا نسبة 8.3 في المئة للجلسة الثانية على التوالي، ثم حل تمويل الخليج بتداول 47 مليون سهم وبمكاسب محدودة بلغت 1.4 في المئة، ثم ابيار بتداولات قريبة من سابقه غير انه حقق ارتفاعا كبيرا بنسبة 7.8 في المئة، وخامسا حل سهم منتجعات احد اسهم كتلة ايفا متداولا حوالي 40 مليون سهم مرتفعا بالحد الاعلى كاسبا 6.25 في المئة والارتفاعات تشير بقوة الى التوجه الشرائي على افضل خمسة اسهم نشاطا امس.