ارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات أمس مدعومة بتراجع الين أمام الدولار بالتزامن مع بدء موسم الإفصاحات من قبل الشركات الأميركية، حيث حققت شركة صناعة الألومنيوم «ألكوا» أرباحا فاقت التوقعات.

Ad

وكان مؤشر «نيكي» قد أنهى التعاملات على ارتفاع بنسبة 0.70 في المئة إلى مستوى 10578 نقطة، بينما أضاف مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.80 في المئة لرصيده إلى مستوى 879 نقطة.

يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه الدولار أمام الين فوق مستوى 87.50 مرتفعاً من أدنى مستوياته في خمس جلسات عند 86.82، وهو ما ساهم في ارتفاع الأسهم التي أضافت 22.0 في المئة لرصيدها على مؤشر «توبكس» منذ الرابع عشر من نوفمبر.

وكان اليورو والدولار تراجعا أمام الين أمس الأول، مع قيام المستثمرين بجني الأرباح من الرهان مؤخراً على هبوط العملة اليابانية، مع التوقعات بسياسة نقدية توسعية من جانب البنك المركزي الياباني.

وبدد اليورو مكاسبه المبكرة التي حققها، بعدما قال وزير المالية الياباني تارو اسو إن الحكومة اليابانية ستشتري سندات تصدرها آلية الاستقرار الأوروبية، وهي صندوق الإنقاذ الدائم لمنطقة اليورو، في تحرك لم يترك تأثيراً يذكر على الين. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في الجلسة عند 115.25 ينا من نحو 114.60 ينا بعد تصريحات اسو، لكنه سرعان ما بدد مكاسبه.

وقال خبراء إن هذا القرار لن يؤثر بشكل يذكر على الين، لأن اليابان ستشتري على الأرجح سندات آلية الإنقاذ، مستخدمة احتياطيات النقد الأجنبي الموجودة لديها بالفعل. وهبط اليورو 0.5 في المئة إلى 114.54 ينا، متراجعاً من أعلى مستوى في 18 شهراً عند 115.995 ينا الذي سجله في الثاني من يناير على منصة التعاملات «إي.بي.إس».

وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى أثناء الجلسة أمام الين إلى 87.23 ينا مع قيام المستثمرين بجني الأرباح من صعوده مؤخراً. وانخفض الدولار في أحدث تحرك إلى 87.40 ينا، متراجعاً من مستوى 88.48 ينا، الذي لامسه يوم الجمعة الماضي، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2010.

وتماسك اليورو أمام الدولار عند 1.3124 يورو، مرتفعاً من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.2998 الذي سجله يوم الجمعة. ومن دون بيانات اقتصادية مهمة، فإن اليورو سيظل متماسكاً قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر اليوم ومزادات سندات إسبانية وإيطالية صوب نهاية الأسبوع.