جليلي: لن نقبل شيئاً يتجاوز التزاماتنا

نشر في 24-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 24-02-2013 | 00:01
No Image Caption
فيسترفيله يكشف عن «عرض معقول» تقدمت به آشتون لإيران
أكد المفاوض الإيراني سعيد جليلي أمس، أن إيران لن تقبل التخلي عن "حقوقها" و"لن تتخطى التزاماتها" الدولية خلال مفاوضاتها المقرر انطلاقها بعد غد الثلاثاء، مع مجموعة الدول الكبرى (5+1) حول برنامجها النووي المثير للجدل.

وقال جليلي، في كلمة ألقاها أمام مسؤولين في الصناعة النووية: "لن نقبل شيئا يتجاوز التزاماتنا، ولا شيئا يكون أقل من حقوقنا الواردة في معاهدة الحد من الانتشار النووي".

وأوضح جليلي أن "إيران نفذت كل التزاماتها في إطار معاهدة الحد من الانتشار النووي (التي وقعتها) ويجب أن تتمتع بكل حقوقها... الشعب الإيراني لا يقبل أن يتم التعامل معه خلافاً للآخرين". وأضاف جليلي، الذي يتولى أيضاً منصب سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي، أنه "إذا كانت مجموعة 5+1 تريد بدء مناقشات بناءة، فعليها المجيء إلى ألماتي (كازاخستان) حاملة إستراتيجية جديدة ومقترحات جديدة".

وقال جليلي إن على القوى العظمى الحرص "على ألا تكرر أخطاءها السابقة وسلوك طريق يستعيد ثقة الشعب الإيراني". وانتقد سياسة العقوبات التي تطبقها والتي أغرقت إيران في أزمة اقتصادية.

في المقابل، أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله عن أمله أن تخفف إيران من حدة موقفها خلال المحادثات المزمع إجراؤها في كازاخستان.

وقال فيسترفيله، في بيان نشرته الخارجية الألمانية أمس، إن المحادثات المزمع إجراؤها بين القوى العالمية وإيران في ألماتي، كبرى المدن الكازخستانية، تُعد بمنزلة "فرصة أتمنى أن تستغلها إيران". وأضاف أن مجموعة (5+1) برئاسة مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون "طرحت على الطاولة عرضاً معقولاً" مشيراً إلى أنه من الممكن التوصل إلى نتائج على أساس هذا العرض دون أن يذكر تفاصيل عن طبيعة هذا العرض.

في غضون ذلك، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أمس، اعتزام الجمهورية الإسلامية بناء 16 محطة للطاقة النووية واكتشاف مزيد من اليورانيوم.

وأفادت المنظمة: "عقب عدة اشهر من الجهود، تم تحديد 16 موقعاً جديداً لبناء محطات للطاقة النووية في مناطق ساحلية تطل على بحر قزوين والخليج الفارسي وبحر عمان ومحافظة خوزستان جنوب غرب البلاد والجزء الشمالي الغربي للبلاد".

وتابعت بأن إيران اكتشفت مزيداً من مخزونات اليورانيوم، ما يحسن موقعها بين الدول التي تمتلك التكنولوجيا النووية.

إلى ذلك، بدأت قوات من حرس الثورة الإيرانية أمس، المرحلة الأولى من مناورات "الرسول الأعظم 8 "في محافظة كرمان بجنوب شرق البلاد.

من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة الإسبانية أمس، اعتقال ثلاثة أفراد لتورطهم في شبكة تجسس على أفراد منشقين عن النظام الإيراني طالبين للجوء السياسي في اسبانيا.

وذكرت وزارة الداخلية الإسبانية، في بيان، أن المعتقلين الثلاثة كانوا يقومون بنقل بيانات المواطنين الإيرانيين الهاربين من بلادهما لأسباب أيديولوجية، وطالبي اللجوء السياسي في اسبانيا، لحساب الاستخبارات الإيرانية عبر السفارة الإيرانية في مدريد.

(طهران - أ ف ب، رويترز)

back to top