في اليوم الثالث من فتح باب الترشح لانتخابات المجلس البلدي الـ11، تقدم مرشحان أمس بأوراق ترشحهما إلى الادارة العامة لشؤون الانتخابات في وزارة الداخلية.

Ad

وتوزع المرشحان على دائرتين من الدوائر الانتخابية العشر، حيث ترشح خالد الصقر عن الدائرة الرابعة، ودخيل الهاجري عن العاشرة.

وفي سياق مواقف المرشحين قال المرشح خالد الصقر: "الهدف من ترشحي هو تحقيق رغبة وطموح أهالي المنطقة في مساهمتي في إصلاح الأمور التي تحتاج إليها الكويت، والإسراع في دفع عجلة التنمية، والنهوض بدولة الكويت لتكون في مصاف الدول المتقدمة".

وأضاف الصقر أن "من أبرز القضايا التي ستكون في سلم أولوياتي تطوير العمران في الكويت وتجميل العاصمة، وإنجاز العديد من المشاريع المتأخرة"، لافتا إلى أهمية التعاون بين أعضاء المجلس المقبل من أجل مصلحة أبناء الشعب الكويتي، ووضع حلول للكثير من المشاكل التي يعانون منها.

وبدوره، أكد المرشح دخيل الهاجري أنه "في حال وصولي إلى كرسي المجلس البلدي لن أسمح أو أقبل أن تكون الكويت حاضنة لغذاء فاسد منتهي الصلاحية، يدخل إليها بسبب تاجر فاسد ومسؤول متقاعس، وإن شاء الله سأدفع بإنشاء مراكز لفحص الأغذية في كل مكان".

وأضاف الهاجري، "سأعمل على حصر جميع الأراضي غير المستغلة، وإعادة توزيعها مرة أخرى من أجل حل المشكلة الإسكانية التي يعاني منها المواطنون، إضافة إلى أنني سأعمل على مراجعة جميع عقود الزراعة، ومحاسبة الشركات المقصرة، وإعادة تدويرها".

وذكر "كذلك سأسعى إلى مراجعة قانون 5 على 2005، إذ هناك بعض البنود التي أطمح إلى تعديلها، منها زيادة عدد الأعضاء، إضافة إلى إعطاء مزيد من الصلاحيات للمجلس البلدي، وإدخال جميع المناطق المحرومة من التصويت في هذه الانتخابات".