ناصر العلي: البرامج المباشرة تذكي روح المغامرة

نشر في 21-04-2013 | 00:02
آخر تحديث 21-04-2013 | 00:02
No Image Caption
يجهّز لبرنامج ضخم على قناة «الكوت»

ناصر العلي مذيع شاب ومثقف، طموحه لا حدود له وحلمه خوض تجربة التمثيل مع النجمتين الكبيرتين سعاد عبدالله وحياة الفهد، والمضي قدماً في مهنته في الإعلام التي يسير فيها بخطى واثقة وثابتة تؤهله لرسم شخصية خاصة به وسط الكم الهائل من الإعلاميين.
عن جديده وبرامجه على قناة «الكوت» الفضائية التي شهدت انطلاقته الإعلامية، كان اللقاء التالي معه.
ما طبيعة البرامج التي تقدمها على قناة «الكوت» الفضائية؟

 مسيرتي الإعلامية في بدايتها لذا لم تتح لي التنويع الواسع في البرامج، إلا أنني  قدمت {نادي الكوت}، برنامج للأطفال بالتعاون مع وزارة التربية، بالإضافة إلى {اربح ويانا}، برنامج مسابقات صوّرناه في الأماكن العامة مثل الأسواق التي يرتادها الناس بكثافة، وعرض في شهر رمضان الماضي وخلال عيد الفطر. حالياً أقدّم {جاوب واربح}، برنامج مسابقات تفاعلي مع المتصلين (السابعة والنصف مساء كل يوم جمعة على شاشة {الكوت»).

 هل تطمح إلى تقديم برامج سياسية؟

تلقيت إشادة بأدائي بعد تغطية انتخابات مجلس الأمة السابقة، إنما لا أرى نفسي في تقديم برامج سياسية وأكتفي بتقديم برامج منوعة ومسابقات. رحم الله امرأً عرف قدر نفسه فوقف عنده.

 

 إلى أي مدى أثرت الدورات التدريبية التي تابعتها إيجابًا في مسيرتك الإعلامية؟

إلى حدّ كبير، فقد ساهمت في صقل موهبتي وعززت ثقتي بنفسي أمام الميكروفون، لا سيما أنني تدرّبت على يد أساتذة عمالقة على رأسهم: بركات الوقيان، إيمان نجم، نيشان، غالب العصيمي، خالد الأنصاري، د. عيسى الرجيب... بالإضافة إلى انتسابي إلى منظمة «التوستماسترز» التي لها دور في تقديمي إلى المجال الإعلامي.

 

ما أهمية الثقافة بالنسبة إلى الإعلامي؟

الثقافة أحد أبرز مقومات الإعلامي الناجح. يستطيع أي شخص أن يصبح مذيعًا ويتحدث ويتناول أموراً شتى، لكن الفرق بين الإعلامي وبين أي مذيع آخر يكمن في الثقافة. لدى المشاهد من الذكاء والوعي ما يخوّله التمييز بين الإعلامي المثقف والإعلامي الذي يردد ما يكتب له فريق الإعداد. من هنا على الإعلامي التركيز على المطالعة في المجالات كافة، لتتسع مداركه ويلّم بالقضايا المختلفة ويكون قادراً على محاورة ضيوفه.

هل ستتخذ من الإعلام جسراً لبلوغ أهداف أخرى كالتمثيل؟

لا أخفي أن طموحي الأول هو التمثيل، لأكون أكثر صراحة أقول إنني رغم أولويتي هذه، إلا أنني لست دخيلاً على التقديم كما هي الحال بالنسبة إلى غالبية المقدمين حالياً، فأنا خريج الإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون في جامعة الكويت، أعلى صرح أكاديمي في دولة الكويت. وفي حال سنحت لي الفرصة في التمثيل أتمنى استغلالها والبروز كممثل من دون هضم حق التقديم، لكن أنتظر الدور المناسب الذي يكشف موهبتي.

 

 هل تفضل تصوير برامج مباشرة أم مسجلة؟

أفضّل البرامج المباشرة، فهي تضفي روح المغامرة والتحدي في نفس المقدم، وكل كلمة تقال لا يمكن التراجع عنها والخطأ غير مسموح به. أما في البرامج المسجلة فيمكن إعادة كل كلمة لتخرج بأفضل صورة. لا أرى في ذلك متعة حتى بالنسبة إلى المشاهد الذي يفضل التعامل مع برامج مباشرة على الهواء.

 

من قدوتك في الإعلام؟

لا شخصية معينة أقتدي بها، إنما أتعلّم من أصغر مذيع حتى أكبر إعلامي، وآخذ من كل واحد لونا معيناً مع الاحتفاظ بلوني الخاص، لتتشكل شخصيتي الإعلامية التي تعبّر عني وتميزني عن غيري.

 

ما طموحك المستقبلي؟

على الصعيد الدراسي أتمنى نيل شهادة الماجستير ثم الدكتوراه وممارسة التدريس في جامعة الكويت، أما على الصعيد الفني فأتمنى خوض التمثيل تحديداً مع العملاقتين سعاد عبدالله وحياة الفهد، فهما نجمتا الخليج بلا منازع، وأن تتاح لي فرصة العمل معهما في أقرب وقت ممكن.

ما جديدك في شهر رمضان المقبل؟

أحضر لبرنامج مسابقات ضخم سيعرض على شاشة «الكوت» الفضائية، وثمة فكرة أدرسها وربما أنفذها في وقت لاحق.

 

كلمة شكر أخيرة، لمن تهديها؟

أشكر والديّ وأسرتي وأصدقائي على دعمهم وتشجيعهم لي. كذلك أشكر العاملين في قناة «الكوت» الفضائية على الثقة الغالية التي  منحوها لي، وأوجّه شكراً خاصاً إلى أساتذتي في مواد الإعلام في الجامعة على ما قدموه لي طوال فترة دراستي، وأخص بالشكر د. خالد القحص، د. بشاير الصانع، ود. منى سالم.

back to top