إسلام آباد تندد بهجوم طائرة أميركية بدون طيار
معلومات عن مقتل الرجل الثاني في طالبان في الغارة
نددت باكستان بالهجوم الذي شنته طائرة أميركية بدون طيار أمس، على إقليم شمال وزيرستان والذي يُعتقد أن الرجل الثاني في حركة «طالبان» الباكستانية ولي الرحمن قُتل فيه.وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أصدرته بأن «حكومة باكستان تؤكد أن استمرار هجمات الطائرات بدون طيار تأتي بنتائج عكسية مسببة خسائر في أرواح المدنيين الأبرياء، ولها مضاعفات حقوقية وإنسانية، وتمثل انتهاكا لمبادئ السيادة الوطنية وسلامة الأراضي والقانون الدولي».
وكانت أنباء قد أفادت في وقت سابق بأن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أربعة في وقت مبكر أمس، في غارة صاروخية شنتها طائرة أميركية بدون طيار على منزل في قرية شاشما بمدينة ميرانشاه عاصمة شمال وزيرستان القبلية شمالي غرب باكستان، في ما يُعد أول هجوم من نوعه منذ الانتخابات العامة التي جرت في 11 مايو الجاري وفاز بها حزب الرابطة الإسلامية جناح نواز شريف. ووصف رئيس حزب «الرابطة الإسلامية» نواز شريف الذي يستعد لتولي رئاسة الوزراء خلال أسبوع، هجمات الطائرات بدون طيار بأنها تشكل «تحدياً» لسيادة بلاده، مشدداً على أنه يجب على واشنطن أن تأخذ المخاوف الباكستانية على محمل الجد.وجددت الحكومة المؤقتة في باكستان يوم الجمعة الماضي موقفها بعدم قانونية هجمات الطائرات الأميركية بدون طيار على أراضيها.(إسلام آباد ــــــ أ ف ب، كونا)