أكد وزير الدفاع الأميركى المنتهية ولايته «ليون بانيتا» أن جيش الولايات المتحدة هو أقوى قوة مقاتلة في العالم، مشيرا إلى أن أميركا ستظل دائما أرض الأحرار والشجعان وأنها ستكون في قلبه إلى الأبد.

Ad

جاء ذلك في كلمة بانيتا أمس الثلاثاء، خلال حفل توديعه في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» بحضور قادة الوزارة والموظفين المدنيين والضباط العسكريين والمجندين رجالا ونساء، في الوقت الذى تقوم فيه اليوم لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بالتصويت المبدئي على تثبيت السيناتور السابق تشاك هاجل ليحل محله.

وقال بانيتا: «أنا مؤمن بأن مهمتنا الأساسية في وزارة الدفاع بسيطة جدا، وهي حماية والدفاع عن الولايات المتحدة الأميركية، والحفاظ على بلدنا آمنة، وبسبب عملكم العظيم، يمكننا أن نقول بفخر أننا قد حافظنا على بلدنا آمنة.. وهذا هو كل شيء.. وهذا هو الشيء الذي سيكون أكبر مصدر فخر لي وأنا أعود مرة أخرى إلى ولايتي كاليفورنيا، وهو أننا قد قمنا بكل ما في وسعنا للحفاظ على بلادنا آمنة».

وتابع قائلا "الولايات المتحدة الأميركية هى التي توجه العالم بأسره صوب السلام والرفاهية"،  مشيرا إلى أنهم واجهوا صعوبات في الدفاع عن البلاد، وأنهم طوروا من استيراتيجيتهم الدفاعية التي من شأنها الإبقاء على الولايات المتحدة الأميركية القوة العظمى في العالم" 

وتحدث بانيتا خلال كلمته عن العديد من النجاحات التي حققوها، وذلك مثل انتهاء الحرب في العراق، وسرعة الفترة الانتقالية في أفغانستان، وممارستهم ضغوط كبير على تنظيم القاعدة، كما أنه تطرق إلى العديد من التهديدات مثل الإضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، وانتشار السلحة النووية، والأمن السيبراني.

وتطرق إلى التجربة النووية لكوريا الشمالية، مؤكدا خلال حديثه على ضرورة استمرار الولايات المتحدة في حربها ضد الدول المارقة مثل "كوريا الشمالية وإيران"، على حد قوله.

وتابع قائلا إن" كوريا الشمالية قامت قبل ذلك بتجرية صاروخية، وها هى الآن تعلن عن تجربتها النووية الثالثة، وهذا يمثل تهديدا واضحا للولايات المتحدة الأميركية، وأمنها القومي، ومن ثم فعلى أميركا أن تكون مستعدة لمحاربة تلك التهديدات".