كشف النائب عبدالله التميمي أن هناك عددا من الوزراء لا يستحقون الاستمرار ضمن الحكومة الحالية وعلى رئيس الوزراء تغييرهم بهدف تطوير العمل الحكومي وتصحيح الأخطاء التي لحقت بالأداء الحكومي.

Ad

وقال التميمي لـ «الجريدة» أن هناك تصعيدا مبررا من النواب ضد بعض الوزراء تمهيدا لاستجوابهم لكن في المقابل هناك تصعيد آخر غير مبرر يهدف الى اغراض لا تمت بصلة للاصلاح وله أبعاد أخرى بعيدة كل البعد عن مصلحة البلد ولعل أبرزها تبعات وانعكاسات انتخابات الرئاسة فضلا عن صراع النفوذ الحاصل في الوقت الحالي والذي بات يفرز افرازات تؤثر على الساحة السياسية.

ودعا الحكومة الى ان تعمل بشكل مستقل والا تؤثر فيها التصعيدات الحالية وعندما تكون متضامنة وواثقة من نفسها وأداء وزرائها ولا تتلكأ فإنها ستنجز الكثير مشيرا إلى ان «الفيصل في علاقتنا مع الحكومة هو الأداء وتقديم برنامج عمل واضح المصالح وسهل التنفيذ يلبي رغبات المواطنين ويحافظ على هيبة الحكومة».

واكد ان لا مجال للسلطتين الا بالتعاون الجاد من أجل انجاز كثير من القضايا العالقة مشيرا إلى أن البلد يحتاج للاستقرار السياسي والابتعاد عن التأزيم والتصعيد لكن في المقابل «نحن لا نحجر على أي نائب أن يمارس حقه السياسي متى شاء وفي النهاية كل يعمل وفقا لقناعاته».

وأوضح أن الكويت تمر بمرحلة حساسة و»نحن كنواب في المجلس الحالي نختلف عن المجالس السابقة وامامنا تحديات جمة ومسؤوليات سياسية جسمية وكثير من الملفات الضخمة التي يجب ان ننجزها وخاصة فيما يتعلق بالقضية الاسكانية التي باتت اولى الاولويات بين السلطتين متوقعا ان تشهد الفترة المقبلة استجوابات عدة.