سفارات العالم تضاعف التدابير الأمنية لمواجهة «القاعدة»

نشر في 05-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 05-08-2013 | 00:01
No Image Caption
• كندا تغلق ممثليتها في دكا • اليمن يحاصر قنصليات غربية • طوارئ في القاهرة
شددت الدول الغربية أمس الإجراءات الأمنية في ممثلياتها الدبلوماسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحسباً لخطر هجمات محتملة لتنظيم القاعدة، فيما أطلقت الشرطة الدولية (انتربول) تحذيراً أمنياً شاملاً بوقوف التنظيم المتطرف وراء حوادث هروب سجناء.

ومع إغلاق السفارات الأميركية في البلدان الإسلامية وقيام باريس وبرلين ولندن بخطوة مماثلة في اليمن، قررت كندا من جهتها كتدبير وقائي إغلاق ممثليتها الدبلوماسية اليوم الاثنين في دكا ببنغلادش.

وغداة الإغلاق المؤقت للسفارات الأميركية في العالم العربي وكذلك في إسرائيل وأفغانستان وبنغلادش، عقد اجتماع على أعلى مستوى أمس الأول السبت في البيت الأبيض كرس لبحث تهديدات القاعدة الإرهابية، ترأسته مستشارة الأمن القومي سوزان رايس في حضور وزراء الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هيغل والأمن الداخلي جانيت نابوليتانو. كما شارك فيه أيضاً مديرو وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) جون برينان ومكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) روبرت مولر ووكالة الأمن القومي (ان اس ايه) الجنرال كيث الكسندر، إضافة الى السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور.

بدورها، اتخذت قوات الأمن اليمنية أمس تدابير مشددة في محيط سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا المغلقة في صنعاء.

وانتشرت القوات الخاصة مدعومة بالمدرعات أمام السفارات الأربع إضافة إلى السفارات الغربية الأخرى التي لم تعلن عن تعليق عملها.

وبدت منطقة حدة التي تضم عدداً من البعثات الدبلوماسية شبه مغلقة في ظل انتشار كبير لقوات الحراسة الرئاسية، التي أغلقت الشارع الرئيسي أمام السفارة السعودية بشكل تام.

في هذه الأثناء، زادت المخاوف بعد إطلاق «الانتربول» تحذيراً أمنياً شاملاً، دعت بموجبه كل الدول الأعضاء إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر والتعاون لمواجهة تهديدات «القاعدة».

وأعلنت هذه المنظمة الدولية التي يقع مقرها في ليون بوسط شرق فرنسا في بيان أنها قررت إطلاق تحذيرها «بعد سلسلة عمليات فرار من السجون في تسعة بلدان أعضاء بينها العراق وليبيا وباكستان». وذكّرت المنظمة أن «هذا الأسبوع يتزامن أيضاً مع الذكرى الـ15 للاعتداء على السفارتين الأميركيتين في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا، ما أدى إلى مقتل 200 شخص ونحو أربعة آلاف جريح في السابع من أغسطس 1998.

وتفاعلاً مع النداء، أعلنت سلطات مطار القاهرة أمس حالة الطوارئ وتشديد إجراءات الفحص والتأمين على الركاب والمترددين.

(واشنطن، باريس، صنعاء- 

أ ف ب، يو بي آي)

back to top