مؤشرات البورصة تقفل على خسائر محدودة
تراجع السيولة والنشاط بعد غياب التداولات الاستثنائية على الأسهم القيادية
هبط حجم التداولات بشكل ملحوظ أمس، فبلغت القيمة المتداولة 35.7 مليون دينار فقط متراجعة 42.5 في المئة، في حين وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 416 مليون سهم بتراجع نسبته 20 في المئة.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس على اللون الاحمر، ولكن بشكل محدود حيث خسر «السعري» نسبة عشري نقطة مئوية تعادل مقدار 16.4 نقطة من قيمته ليتراجع إلى مستوى 7,926.29 نقطة، كما خسر المؤشر الوزني أكثر من ثلث نقطة مئوية تعادل 1.65 نقطة منه لينخفض إلى مستوى 452.74 نقطة، وبوصول كويت 15 إلى مستوى 1,048.28 نقطة ماحياً منه مقدار 5.84 نقاط كان الخاسر الأكبر نسبيا بأكثر من نصف نقطة مئوية.وهبط حجم التداولات بشكل ملحوظ مقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 35.7 مليون دينار فقط خاسرة 42.5 في المئة، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 416 مليون سهم بتراجع بنسبة 20 في المئة، وجرى تنفيذ 7,930 صفقة خلال الجلسة وكان سبب التراجعات توقف التداولات الاستثنائية التي تمت أمس الأول على بنكي الاهلى والخليج والصناعات الوطنية.تحسن طفيفاستمر نزف النقاط أمس حيث واصل السوق عملية بيع على الأسهم النشطة ولكن بوتيرة اقل بل تحول إلى شراء على أسهم وصلت إلى أسعار دعم ليتذبذب المؤشر بقوة ولكن في المنطقة الحمراء حيث بلغت خسائره ما يقارب 90 نقطة في أول ساعة تقريبا ثم استعاد جزءا كبيرا منها قبل نهاية الجلسة حتى اقفل على خسارة محدودة جدا لم تتجاوز عشري نقطة مئوية فقط.وبعد خسائر طاحنة تمت في الأسواق العالمية يقدر أن تستعيد معظمها مثل تلك الخسائر حيث أنهت مرحلة تصحيحية مهمة بأعذار مختلفة سواء كانت اقتصادية أميركية أو صينية أو بأعذار سياسية كويتية لتبدأ بعد ذلك موجة شراء جديدة قد يكون المتفائلون بالسوق الكويتي قد استبقوها أمس لتحول السوق إلى اتجاه صاعد بعد الخسائر وتبقي المؤشر السعري قريبا من مستوى 8 آلاف نقطة قد يستطيع استعادتها في أي لحظة بعد انحسار اثر العوامل السلبية التي سيطرت على الأسواق ومؤشراتها منذ بداية الشهر وحتى ما قبل نهايته بقليل.أداء القطاعات على مستوى القطاعات، سجلت أربعة منها نمواً جيداً هي تكنولوجيا (533.81) وسلع استهلاكية (763.42) بمتوسط مقدار 13.5 نقطة، ومواد أساسية (562.72) بمقدار 4.52 نقاط، وتأمين (570.52) بمقدار 1.39 نقطة، فيما تراجع مؤشر سبعة قطاعات كان أكثرها تراجعاً النفط والغاز (509.72) بمقدار 10.81 نقاط، ثم صناعية (582.81) بمقدار 7.24 نقاط، وثبت مؤشر قطاع رعاية صحية (534.72) عند مستواه السابق دون تغير.وتصدر النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (78.3) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (42.7) ثم أبيار (42) وم الأعمال (36) وقرين قابضة (18)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 52 في المئة من إجمالي نشاط السوق.واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة سهم الكوت (550 فلساً) بعدما أضاف إليه ما يعادل 10 في المئة، اعقبه فنادق (162 فلساً) بتسجيله نسبة 6.6 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة صافتك (90 فلساً) مع جنيه مكاسب بواقع 5.9 في المئة، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب قرين قابضة (55 فلساً) الذي صعد بنسبة 5.8 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل المصالح ع (100 فلس) المرتفع بنسبة 5.3 في المئة.وفي المقابل فقد استهلاكية (122 فلساً) ما نسبته (-7.6 في المئة) من قيمته ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه آبار (250 فلساً) مع تراجعه بنسبة 7.4 في المئة، ومحا أصول (104 فلوس) ما نسبته 7.1 في المئة ليكون الثالث ضمن الترتيب، وخسر فيوتشر كيد (118 فلساً) ما يعادل 6.4 في المئة لينال المرتبة الرابعة، فيما كانت الخامسة من نصيب تحصيلات (74 فلساً) المنخفض بنسبة 6.3 في المئة.لقطات من شاشة التداول• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري شكل محدود بواقع 2.78 نقطة ليصل إلى مستوى 7,945.47 نقطة، بينما انخفض الوزني بشكل طفيف بمقدار 0.9 نقطة وكويت 15 بمقدار 2.04 نقطة ليرسو عند مستوى 453.49 و1,052.08 نقطة على التولي.• سجلت مؤشرات التداول أدنى مستوى لها عند الافتتاح خلال آخر سبع جلسات تداول، فبلغت القيمة المتداولة 1.3 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 17.9 مليون سهم، تم تداولها عبر 375 صفقة عقب مضي عشر دقائق على بدء الجلسة.• على مستوى القطاعات، حققت ثلاثة منها نمواً في مؤشرها بداية الجلسة هي خدمات استهلاكية بمقدار محدود 0.0.3 نقطة، وعقار بمقدار 0.45 نقطة وخدمات مالية بمقدار 2.87 نقطة، فيما تراجع مؤشر خمسة قطاعات هي النفط والغاز بمقدار 4.2 نقاط، واتصالات بمقدار 6.31 نقاط، ومواد أساسية بمقدار 1.88 نقطة، وأخيراً صناعية وبنوك بمتوسط قدره 0.5 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.• نشط سهم المستثمرون أول ربع ساعة بشكل أكبر من غيره محققاً ارتفاعاً في سعره، كما نشط إلى جانبه بوتيرة أخف كل من صفاه عقار بعد عودته إلى التداول ومتحدة وتمويل خليج ومنازل، وسجل أول سهمين نمواً أيضاً في سعرهما مقابل ثبات الآخرين على سعر إقفالهما السابق.