أدى تفجير انتحاري أمس إلى مقتل 15 شخصاً وإصابة 25 آخرين بجروح داخل مسجد في مركز للأقلية الشيعية في ضواحي بيشاور في شمال غرب باكستان. ويأتي الهجوم بعد أيام على إعلان مسؤولين أميركيين أنهم يأملون في بدء محادثات سلام مع حركة «طالبان» الأفغانية في الدوحة.

Ad

وقال المسؤول في شرطة بيشاور شفيع الله: «الانتحاري الذي وصل راجلا أطلق النار على الشرطيين الذين يقومون بالحراسة أمام المسجد، ثم دخل إلى قاعة الصلاة حيث فجر نفسه بين المصلين، قبل بدء الصلاة»، مشيراً إلى أن قوة الانفجار أحدثت فجوات في جدران وسقف قاعة الصلاة، بينما كانت الدماء والأشلاء تغطي الأرض. وأوضح شفيع الله أن ثلاثة انتحاريين على الأقل كانوا يعتزمون أساساً تنفيذ الهجوم، مضيفا: «لقد فر اثنان منهم، بينما تمكن واحد من الدخول إلى قاعة الصلاة وفجّر نفسه».

ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم، لكن العنف الطائفي الذي يستهدف الأقلية الشيعية في باكستان شهد تصعيدا كبيرا في السنوات الماضية.

(بيشاور ـ أ ف ب)