بعد يومين من أدائه اليمين الدستورية، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني عزمه على حل الأزمة النووية، مشدداً على أنه لا يوجد طريق للوصول إلى نتيجة "إلا المحادثات فقط وليس التهديدات".

Ad

وقال روحاني، في أول مؤتمر صحافي له أمس، "إننا مستعدون لمفاوضات جدية من دون تضييع للوقت مع القوى العظمى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا)"، مؤكداً أنه "واثق بأنه إذا كان الطرف الآخر (الغربيون) مستعداً فإن مخاوفه ستزول سريعاً".

من جهة اخرى، تلقى روحاني أمس اتصالا من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بحثا خلاله تعزيز التعاون بين بلديهما، فضلا عن آخر التطورات الإقليمية.

وشدد روحاني على "ضرورة العمل على وقف نزيف الدم في المنطقة من منطلق شرعي وإنساني، وترسيخ المحبة والسلام والاخوة"، مشيرا لما للتعاون التركي – الإيراني من "أثر إيجابي في هذا الشأن"، موضحا أن الحكومة الإيرانية الجديدة ستعمد إلى "توسيع نطاق التعاون الثنائي والإقليمي والدولي مع أنقرة".

من جهته، وجه أردوغان التهنئة إلى روحاني بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معربا عن أمله أن يزور طهران قريباً.

ودعا أردوغان إلى تنمية العلاقات الثنائية بين طهران وأنقرة، مشيرا إلى أن زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى إيران للمشاركة في مراسم اليمين الدستورية تأتي في هذا السياق أيضاً.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة ديلي تليغراف أمس أن طهران أجرت محادثات سرية مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تدير قطاع غزة، في محاولة لإصلاح العلاقات بينهما، بعد أن تضررت بفعل الأزمة في سورية.

(طهران، لندن - يو بي آي)