السوق يواصل الصعود وعملية التدوير مستمرة وسط تراجع السيولة

نشر في 18-01-2013 | 02:01
آخر تحديث 18-01-2013 | 02:01
No Image Caption
انخفاض حركة التداولات 12% والقيمة 11%... والأسهم القيادية تعود للهدوء

مع تراجع أداء الأسهم القيادية أمس، استطاعت الأسهم الصغرى أن تعوض غياب أسهم مهمة وتجتذب سيولة جديدة، كان أبرزها معدات وهيتس تيليكوم وصفاة عقار، إضافة إلى استمرار بيت التمويل الخليجي ومنازل بالمساهمة في السيولة.
استطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية إنهاء الأسبوع الثالث تقريبا من هذا العام باللون الأخضر حيث لم يتراجع المؤشر السعري سوى جلسة واحدة وبنقاط محدودة جدا، واقفل السعري رابحا عشري النقطة المئوية أي 11.19 نقطة ليصل إلى مستوى 6139.3 نقطة، كما أضاف الوزني ربع نقطة مئوية تعادل مقدار 1.04 نقطة إلى قيمته ليبلغ 431.17 نقطة، وصعد مؤشر كويت 15 أكثر من ثلث نقطة مئوية ليصل إلى مستوى 1046.15 نقطة كاسباً 4.05 نقاط.

وتقلصت حركة التداولات بمتغيراتها الثلاثة مقارنة مع جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 26.1 مليون دينار متراجعة حوالي 11 في المئة، بينما وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 390.1 مليون سهم خاسرة نسبة 12 في المئة تقريبا من قوة النشاط ، وجرى تنفيذها عبر 6529 صفقة خلال الجلسة بتراجع نسبته 10 في المئة.

تدوير مستمر

أصبحت حركة تدوير السيولة المضاربية بين كتل صغرى سمة واضحة خلال العام الجديد فكانت البداية هذا الأسبوع باسهم تابعة لتمويل الخليج ثم انتقلت إلى أسهم ايفا تلاها الاستثمارات الوطنية وكانت أسهم كتلة الدار هي الأنشط يوم الأربعاء وأخيرا أسهم تابعة لأعيان حيث نمت أمس كنشاط أو أسعار سوقية وهي ما يؤكد عملية التدوير التي تربك المضارب المستجد وتربك قراره للانتقال إلى أسهم جديدة، حيث كانت أسهم تابعة أو زميلة لبيتك الأنشط، وهكذا أصبحت حركة التداول في السوق الكويتي خلال عام 2013.

ومع تراجع أداء الأسهم القيادية استطاعت الأسهم الصغرى أن تعوض غياب أسهم مهمة وتجتذب سيولة جديدة كان أبرزها أمس معدات وهيتس تيليكوم وصفاة عقار إضافة إلى استمرار بيت التمويل الخليجي ومنازل بالمساهمة في السيولة ولكن بتداولات سلبية اقفلا على اثرها على تراجع قريب من الحد الأدنى لكيليهما.

زيادة رأس المال

أعلنت شركتا استراتيجيا واكتتاب استدعاء زيادة رأس المال لكليهما بنسب بين 100 و40 في المئة تقريبا على التوالي وبسعر اكتتاب للزيادة الجديدة قدره 100 فلس، وهو سعر اعلى من سعر السهم في السوق أي ان المساهم يستطيع شراء كميته من السوق بأسعار اقل من الاكتتاب، فلماذا يذهب مكتتبا ومقيدا بتاريخ معين بتحويل الأسهم، كما لم يعلن عن دخول مساهمين استراتيجيين وهو ما حير كثيرا من مساهمي الشركتين من إعلانات اطمأنت لها هيئة أسواق المال دون توضيح أسباب الزيادة وكيفيتها خصوصا وان تعديل سعر السهم بعد الزيادة سيخفض سعره بذات النسبة تقريبا أي من يملك سهما بسعر 80 فلسا يوم الخميس سيكون سعره حوالي 52 يوم الأحد القادم والاكتتاب بسعر 100 فلس، فأصبح المساهم في حيرة كبيرة من أمره.

أداء القطاعات

للجلسة الثانية على التوالي تناصفت مؤشرات القطاعات في أدائها، فنما مؤشر ستة منها كان أفضلها عقار (549.6) واتصالات (532.15) المرتفعان بمقدار 4.52 و2.53 نقطة على التوالي، بينما هبط مؤشر ستة قطاعات أخرى بلغ أعلاه 4.01 نقاط لقطاع تكنولوجيا (393.02) ثم 2.52 نقطة لخدمات مالية (487.4)، فيما ثبت مؤشر قطاعين هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (63.6) ملايين سهم، تلاه منازل (41) ثم أدنك (23.6) وميادين (21.7) وصفاة عقار (21.2) وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 44 في المئة من إجمالي النشاط.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة أعيان (57 فلساً) بعدما نما بنسبة 9.6 في المئة، عقبه دواجن (130 فلساً) بنسبة 8.3 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة بترو غلف (69 فلساً) بكسبه ما يعادل 7.8 في المئة، ونال المرتبة الرابعة دبي الأولى (39.5 فلسا) بصعوده بنسبة 6.8 في المئة، وحجز المقعد الخامس صلبوخ (80 فلساً) بتسجيله نسبة 6.7 في المئة، وفي المقابل تراجع منازل (34.5 فلسا) بنسبة 6.8 في المئة ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه أدنك (29 فلساً) بنسبة 6.5 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة تحصيلات (37.5 فلسا) الذي حذف ما يعادل 6.3 في المئة من قيمته، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل تمويل خليج (34 فلساً) والمستقبل (99 فلساً) بحلولهما رابعاً وخامساً مع نسب انخفاض بواقع 5.6 في المئة و4.8 في المئة على التوالي.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء إيجابي لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 0.27 نقطة والوزني بمقدار 0.56 نقطة وكويت 15 بمقدار 1.67 نقطة، لتصعد المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6,128.38 و430.69 و1,043.77 نقطة على التوالي.

• انخفض حجم التداولات مقارنة بافتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.2 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 24.2 مليون سهم، وجرى تنفيذ 365 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء التداول.

• استطاعت ثلاثة قطاعات بداية الجلسة تحقيق نمو في مؤشرها هي بنوك بمقدار 1.57 نقطة، وتكنولوجيا بمقدار 1.1 نقطة، وعقار بمقدار 0.35 نقطة، فيما تراجع مؤشر خمسة قطاعات هي رعاية صحية بمقدار 2.01 نقطة، والنفط والغاز وخدمات استهلاكية وخدمات مالية بأقل من نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت أسهم منازل وبتروغلف وصفاة عقار وأدنك وأبيار أول خمس دقائق بشكل أكبر من غيرها محققة مكاسب على مستوى سعرها باستثناء الأخير الذي لم يتغير سعره، كما نشط أيضاً ميادين لكن بشكل سلبي ليتراجع سعره.

back to top