الحمود أحال الزعابي والشمالي والوهيب إلى التقاعد

أصدر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ثلاثة قرارات وزارية تقضي بإحالة الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء مصطفى الزعابي، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء خليل الشمالي، ومدير عام أمن محافظة الأحمدي العميد عبداللطيف الوهيب إلى التقاعد، مع ترقيتهم للرتب التي تلي رتبهم، كل حسب تاريخ انتهاء مدته القانونية.

وأبلغت مصادر أمنية مطلعة أن الوزير الحمود سيتخذ قراراً مماثلاً في غضون الأيام القليلة المقبلة بحق عدد من قيادات الوزارة التي انتهت مدتهم القانونية، ولن يتم التجديد لهم لأي سبب من الأسباب، مشيراً إلى أن الوزير الحمود أبلغ القيادات الأمنية التي وصلت إلى السن القانونية منذ عدة أشهر أنه لن يجدد لهم، إلا أن الوضع الأمني والاحتقان السياسي الذي كانت تعيشه البلاد خلال الفترة الماضية أخّر قرار إحالة القياديين إلى التقاعد.

وذكرت المصادر أن الوزير الحمود بالتشاور مع وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر بدأ يضع اللمسات الأولى لهيكل وزارة الداخلية الجديد، وذلك من خلال تعيين وكلاء مساعدين جدد في الأماكن الشاغرة، وهي قطاع المرور، وقطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام، وقطاع الهجرة الذي يشغله اللواء عبدالله الراشد بالوكالة، لافتاً إلى أن الوزير الحمود بعد تعيين الوكلاء المساعدين سيطلب منهم وضع هياكل تنظيمية لقطاعاتهم، حتى يكونوا مسؤولين عن اختيار القيادات التي ستدير القطاعات.

وأوضحت المصادر أن أبرز الأسماء التي تم ترشيحها لتولي منصب وكيل مساعد هي اللواء عبدالله الراشد، الذي يشغل حالياً منصب الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات والهجرة بالوكالة، واللواء حمد الصايغ الذي يشغل حالياً مدير عام إدارة العمليات المركزية، واللواء إبراهيم الطراح الذي يشغل حالياً مدير عام أمن الجهراء، والعميد صالح الناجم الذي يشغل حالياً مساعد مدير عام الإدارة العامة للمرور للشؤون الفنية، واللواء الشيخ فيصل النواف الذي يشغل حالياً مدير عام الإدارة العامة للجنسية والجوازات ووثائق السفر.

وأضافت المصادر أن الوزير الحمود انتهى كذلك من وضع الهيكل التنظيمي الجديد للإدارة العامة لأمن الدولة، والتي عين فيها اللواء عصام النهام مديراً عاماً للشؤون الخارجية، واللواء عبدالله العصفور مديراً عاماً لشؤون الداخلية، لافتاً إلى أن اللواء متقاعد إبراهيم الوسمي، الذي كان يشغل منصب آمر القوة البرية قبل أن يتقاعد من وزارة الدفاع، والذي صدر مرسوم بتعيينه وكيلاً مساعداً بوزارة الداخلية، سيعيّن وكيلاً مساعداً لشؤون أمن الدولة، بينما ستتم ترقية الشيخ مبارك الصباح إلى درجة وكيل وزارة من الدرجة الممتازة، ويتم تعيينه على قطاع أمن الدولة، حيث كان يشغل منصب وكيل مساعد لشؤون أمن الدولة.

وبينت المصادر أن جهاز الأمن الجنائي سيشهد حركة تدوير وغربلة واسعة، وأن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي انتهى من وضع الهيكل التنظيمي الجديد للقطاع، الذي سيشهد إقصاء عدد كبير من قيادات القطاع والدفع بدماء جديدة تعيد الثقة بالجهاز الذي شهد انتكاسة كبيرة وتراجعاً في أداء العمل بعد قضية المواطن الميموني.