«السعري» يخترق مستويات جديدة والسيولة 129 مليون دينار

أصبحت عملية دوران السيولة في السوق جلية، فبعد ارتفاع أسهم خلال جلستين أو أكثر تبدأ عمليات جني أرباح المضاربين للدخول في أسهم جديدة قد تكون من نفس الكتلة وقد تكون من كتلة أخرى مازال لديها قوة دفع لمواصلة الارتفاع.

للجلسة الثالثة على التوالي يواصل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية ارتفاعاته مخترقا مستوى مئويا جديدا هو 8400 نقطة لاول مرة منذ نهاية عام 2008، وربح امس  37.38 نقطة ليبلغ مستوى 8,430.73 نقطة، بينما تراجع الوزني بنسبة محدودة بلغت 0.07 في المئة اي بمقدار 0.31 نقطة، كما خسر مؤشر كويت 15 اربعة اعشار النقطة المئوية منخفضا بواقع 4.53 نقاط وهو الانعكاس الناتج عن انخفاض بعض الأسهم القيادية مثل بيتك والاتصالات، ليقفل المؤشران الوزنيان عند مستوى 475.58 و1,103.49 نقطة على التوالي.

وشهدت مؤشرات التداول نمواً في حجمها مقارنة مع جلسة أمس الاول حيث مع بلغت القيمة المتداولة 128.6 مليون دينار ووصلت كمية الاسهم المتداولة إلى 1,384.4 مليون سهم بنمو بنسبة 18.5 في المئة لكليهما، مدعومة بالتداولات المرتفعة على بعض الأسهم القيادية مثل بيتك وتجارية وصناعات ومن جهة أخرى تداولات الأسهم المضاربية كتمويل خليج وميادين والإثمار والخليجي، وجرى تنفيذ 20,506 صفقات خلال الجلسة.

دوران وتبادل سيولة

اصبح جليا عملية دوران السيولة في السوق وبعد ارتفاع اسهم خلال فترة جلستين او اكثر تبدأ عمليات جني ارباح المضاربين للدخول في اسهم جديدة قد تكون من نفس الكتلة وقد تكون اخرى مازال لديها قوة دفع لمواصلة الارتفاع، وكمثال على ذلك ارتفاع سهم الاثمار بالحد الاعلى مطلوبا بينما تراجع بيت التمويل الخليجي بالحد الادنى معروضا دون طلبات شراء وقد تجده غدا في حال مغاير بعد خروج مضاربين وتوجههم الى سلع جديدة اي كانت من ضمن الكتلة او خارجها، وعاد امس النشاط الى اسهم كتلة المدينة بعد غيابها وزيادة الضغط خصوصا على اسهمها الاستثمارية كاكتتاب والسلام، حيث حققت ارتفاعات جيدة، وكانت كتلة الصفاة متناقضة الاداء استقر بعضها دون تغيرات سعرية بينما سجل دانة تراجعا بالحد الاداء وعلى عكس ادائه خلال هذا الاسبوع وربما تكون عمليات تأسيس سعري مستحق.

ووسط تراجع المؤشرات الوزنية الا ان الاداء كان ايجابيا حيث حققت ثلاثة من الاسهم الخمس الافضل سيولة ارتفاعا بالحد الاعلى كما دخل صناعات وطنية بين الاسهم العشرة الافضل سيولة وسجلا ارتفاعا جيدا مستقرا فوق مستوى الربع الدينار، وكان اثر تراجع قطاع البنوك واضحا على مؤشري السوق الوزني وكويت 15 خصوصا البنوك الكبرى، الوطني وبيتك اللذين تراجعا بوحدة واحدة لكل منهما.

أداء القطاعات

سجلت خمسة قطاعات نمواً في مؤشرها كان أفضلها خدمات مالية (620.16) المرتفع بمقدار 11.37 نقطة ثم النفط والغاز (528.34) بصعوده بمقدار 7.03 نقاط، وعلى العكس شهدت ستة أخرى هبوطاً في مؤشرها كان أعلاه 19.16 نقطة من نصيب تكنولوجيا (573.4) ثم 2.86 نقطة للبنوك (534.57)، وثبت مؤشر قطاع وحيد دون تحرك هو رعاية صحية (531.3).

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (225.9) مليون سهم، تلاه ميادين (137.3) ثم الإثمار (113.1) والخليجي (94.5) وأبيار (62.8)، وهي تسجل مجتمعة ما نسبته 46 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحصل على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة سنام (112 فلساً) مع جنيه مكاسب تعادل 9.8 في المئة، عقبه عقار (108 فلوس) مع تسجيله نسبة 9.1 في المئة، وحل طيبة (69 فلساً) في المرتبة الثالثة مع تحقيقه نمواً بنسبة 7.8 في المئة، وحصد الخليجي (73 فلساً) أرباحاً قوامها 7.4 في المئة ليكون صاحب المرتبة الرابعة، وليخلفه بتروجلف (148 فلساً) في المرتبة الخامسة مع ارتفاعه بنسبة 7.3 في المئة.

وفي المقابل خسر الثمار (75 فلساً) ما نسبته 11.8 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه تمويل خليج (54 فلساً) بنسبة 8.5 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب أصول (112 فلساً) المتراجع بنسبة 8.2 في المئة، وفقد امتيازات (130 فلساً) ما نسبته 7.1 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، أما في الخامسة فحل دانة (132 فلساً) المنخفض بواقع 7 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

•    افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته، حيث واصل السعري نموه ليضيف إليه 18.59 نقطة مخترقاً حاجز 8400 نقطة مع بلوغه مستوى 8,411.94 نقطة، بينما تراجع الوزني بمقدار 0.83 نقطة وكويت 15 بمقدار 3.68 نقاط ليصلا إلى مستوى 475.06 و 1,104.34 نقطة.

•    شهدت السيولة صعوداً في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الاول مقابل استقرار للنشاط، حيث بلغت القيمة المتداولة 8.3 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 94 مليون سهم جرى تداولها عبر تنفيذ 1,190 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

•    سجلت خمسة قطاعات ارتفاعاً في مؤشرها بداية الجلسة هي النفط والغاز بمقدار 1.27 نقطة، وتكنولوجيا بمقدار هو الأعلى بواقع 4.53 نقاط، وسلع استهلاكية وتأمين وعقار بمقدار يقل عن نصف نقطة، فيما تراجع مؤشر أربعة قطاعات هي صناعية بمقدار 0.74 نقطة، واتصالات وبنوك بمتوسط مقدار 1.3 نقطة، وخدمات مالية بمقدار 2.06 نقطة، أما البقية فثبتت دون تحرك.

•    نشط سهم الخليج بوتيرة أعلى من غيره وبما يعادل 43 في المئة من إجمالي نشاط السوق، كما نشط إلى جانبه أسهم ميادين واسمنت خليج وسنام وتمويل خليج، وقد حققت غالبية هذه الأسهم نمواً في سعرها حيث انخفض سعر الأخير فقط.