العبدالله: اقتراح غرف «VIP» في المستشفيات لا يعني خلق طبقتين للرعاية الصحية
«الصحة» تناقش بطء إجراءات تعيين الأطباء واستقدام «الزوار»
ناقشت وزارة الصحة عدة قضايا، أبرزها نقص الممرضين والممرضات واستقدام الأطباء الزوار من الخارج، إضافة إلى بطء إجراءات تعيين الأطباء الجدد.ناقش وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله مع قيادات الصحة من وكلاء مساعدين ووكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي برنامج عمل الوزارة، لضمه الى برنامج عمل الحكومة، فضلاً عن الخطط والاستراتيجيات المستقبلية التي ستنفذها «الصحة» خلال الفترة المقبلة، مشيرا في الوقت نفسه الى اجتماعات متلاحقة سيتم من خلالها استكمال المناقشات بهذا الخصوص.وذكر الوزير العبدالله، في تصريح صحافي على هامش اول مجلس لوكلاء الصحة يعقد برئاسته مساء امس، ان اقتراح انشاء غرف «VIP» في بعض المستشفيات لم يكن المقصود به خلق طبقتين للرعاية الصحية، كما ذكر في احدى وسائل الاعلام، بل كان يستهدف «معالجة شح الأسرّة في المستشفيات والقضاء على الواسطة والمحسوبية في عملية منح الغرف الخصوصية». وأكد انه اقترح على مديري المناطق الصحية والمستشفيات انشاء عدد من الغرف الخاصة (VIP) في المستشفيات بمقابل، بهدف القضاء على الواسطة، منوها إلى أنه من الممكن العمل على هذا الاقتراح وتنفيذه خلال التوسعة القادمة للمستشفيات.يذكر أن هذا الاجتماع هو الثاني للعبدالله مع قيادات الوزارة، حيث اجتمع الاسبوع الماضي مع مديري المناطق الصحية والمستشفيات، وناقش خلال الاجتماع العراقيل والتحديات التي تواجه عمل المناطق والمستشفيات. بطء التعييناتفي مجال آخر، علمت «الجريدة» أن وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. جمال الحربي طلب من مديري الإدارات التابعين لقطاعه تقديم تقرير مكتوب عن التحديات التي تواجه عملهم وكيفية حلها، وذلك في إطار خطته لتطوير العمل في قطاع الشؤون الفنية.وقالت مصادر صحية مطلعة إن الحربي عقد خلال الفترة الماضية عشرات الاجتماعات مع هؤلاء المديرين، وهم مديرو الرعاية الصحية الأولية، والصحة الاجتماعية، والصحة المدرسية، والتمريض، ومنع العدوى، فضلاً عن الإدارة الفنية، للوقوف على التحديات التي تواجه عملهم وحلها. وأوضحت المصادر أن تلك الاجتماعات ناقشت عدة قضايا أبرزها نقص الممرضين والممرضات في الوزارة، والتعقيم في المستشفيات، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب عملية تنظيم استقدام الأطباء الزوار من الخارج، وبطء إجراءات تعيين الأطباء الجدد، إضافة إلى تشابك الاختصاصات بين قطاع الشؤون الفنية والمناطق الصحية.الصحة الوقائيةعلى صعيد منفصل، بدأت مراكز الصحة الوقائية التابعة لإدارة الصحة العامة إعطاء جرعة تنشيطية من طعم شلل الأطفال الفموي لجميع الأطفال المحولين والقادمين من الدول التي لا تزال تسجل فيها حالات إصابة لشلل الأطفال، وذلك وفقا للمعلومات الواردة من منظمة الصحة العالمية. ويأتي هذا الإجراء تنفيذا للقرار الوزاري الذي أصدره وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله قبل أيام وحمل الرقم 203 لسنة 2013، والذي دعا فيه جميع مراكز فحص العمالة الوافدة التابعة لإدارة الصحة العامة إلى القيام بتحويل جميع الأطفال دون سن الـ15 عاما إلى مركز الصحة الوقائية حسب مكان السكن، وذلك للتأكد من حصولهم على جميع التطعيمات اللازمة، حسب اللوائح المعمول بها.وجاء في المادة الثانية من القرار أن على مراكز الصحة الوقائية التأكد من استكمال جميع الطعوم التي حصل عليها الوافد المحول من مركز فحص العمالة، وذلك من خلال مراجعة المستندات الدالة على ذلك، وإعطاء جرعة تنشيطية من طعم شلل الأطفال الفموي لجميع الأطفال المحولين والقادمين من الدول التي لا تزال تسجل فيها حالات إصابة لشلل الأطفال، وذلك وفقا للمعلومات الواردة من منظمة الصحة العالمية، على أن يتم اعتماد البطاقة الخاصة بالفحص وختمها بختم مركز الصحة الوقائية وتوقيع طبيب الصحة الوقائية المختص، على ألا يتم منح شهادة اللياقة الصحية للوافدين من دون سن الـ15 سنة من العمر، ما لم يكونوا قد استوفوا جميع المتطلبات المذكورة في المادة الثانية من القرار.