أرجع مدير المشروع الآلي لميكنة خدمات قطاع العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالحكيم شعبان السبب في الاعطال المتكررة التي تصيب نظام الميكنة بين الحين والآخر إلى عدم تحديث "السيرفرات" الخاصة بالمشروع منذ عام 2008، لافتا إلى أنه نتيجة تخزين المعلومات على هذه "السيرفرات" طوال هذه الفترة فقد أصبحت سعة تخزينها شبة ممتلئة، ما يترتب عليه زيادة الاعطال.

Ad

وشدد شعبان في تصريح صحافي أمس على ضرورة تحديث "السيرفرات" حتى يصبح سير العمل بالطريقة الصحيحة، وكي لا يتعرض النظام إلى أي أعطال أو مشكلات تتسبب في تأخير انجاز المعاملات، لافتا إلى أن عقد الشركة المسؤولة عن "الميكنة" انتهى منذ شهر سبتمبر الماضي، ولم يتم تجديده حتى الآن، ورغم ذلك فان الشركة لاتزال تقوم بتشغيل النظام مجانا.

وقال شعبان: "خاطبنا إدارة الحاسب اﻵلي في الوزارة لاستكمال بيئة العمل في الجابرية، لكن دون جدوى، الامر الذي انعكس سلبا على سير العمل، وادى الى تعطيل انجاز المعاملات، وتأخير الربط مع البنوك، إضافة إلى استخدام البوابة الالكترونية لعدد محدد من الشركات الكبرى تقدر بما بين 40 و50 شركة فقط".

واوضح أن هناك اشادة من قبل الشركات لاستخدام البوابة الالكترونية نظرا لسهولة وسرعة انجاز المعاملات عبرها، معربا عن امله في استكمال بيئة عمل "الميكنة" في الجابرية لافساح المجال امام الجميع لانجاز معاملاتها عبر البوابة.

وذكر شعبان انه تم رفع مذكرة إلى وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي تشتمل على المشكلات كافة التي يعانيها النظام، وكيفية معالجتها، إضافة إلى اشتمالها على توصيات بتمديد العقد مع الشركة عاما أو عامين، وخلال هذه الفترة يتم تدريب موظفين من وزارة الشؤون للعمل على كيفية تشغيل النظام، مشيرا إلى أن الوزيرة أكدت انها ستدرس المذكرة، وستعطي رأيها بعد ذلك.

وبين ان الامور حاليا في نظام الميكنة على ما يرام، لكن يمكن ان تكون افضل من ذلك بعد دخول هذه التوصيات حيز التنفيذ.