كشف مدير إدارة الطوارئ الطبية بالإنابة في وزارة الصحة جاسم الفودري عن طلب الإدارة 50 سيارة إسعاف جديدة بمواصفات حديثة ومتطورة لخدمة الحالات الخاصة والأوزان الثقيلة، مؤكدا أن هذه السيارات ستدخل الخدمة نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل. وأوضح أنه تم طلب جلب 129 سيارة إسعاف جديدة وفق أحدث المواصفات والمقاييس للميزانية القادمة 2014-2015، مؤكدا دخول 60 سيارة جديدة الخدمة خلال الأشهر الماضية.

Ad

وأشار الفودري في تصريح لـ"الجريدة" إلى أن مشروع الإسعاف الجوي في طور التنفيذ، لافتا إلى أن هناك خطة مشتركة مع وزارة الداخلية لوضع غرف عمليات متكاملة، مشيرا إلى "أننا نطمح إلى وصول سيارة الإسعاف إلى موقع الحادث وفقا للمعدلات العالمية وهي 8 دقائق، لافتا إلى أن سيارات الاسعاف في الكويت تصل عقب 9 دقائق من وقوع الحادث وهي معدلات قريبة جدا من المعدلات العالمية.

بلاغات

وشدد على أهمية الدور الذي يقوم به موظفو استقبال بلاغات الطوارئ، حيث انهم الجهة الأولى التي تستقبل البلاغ وتقوم بإصدار الأمر إلى فني الطوارئ، مشددا على طموح الإدارة أن يكون أسطول سيارات متكاملا وعلى أفضل المواصفات والمقاييس. وأعلن أن الإدارة تدرس حاليا فكرة تأجير سيارات الإسعاف، مشيرا إلى أن مركز التدريب الخاص بفنيي الطوارئ الطبية في منطقة الصباح الصحية التخصصية يقوم بدور محوري وهام في تأهيل وتدريب فنيي الطوارئ في دولة الكويت. وأوضح أن الإدارة تسعى الى زيادة مراكز الإسعاف لتكون موجودة بأسرع وقت في مكان الحادث، لافتا إلى وجود 6 مراكز إسعاف في المناطق النائية، مضيفا أن الإدارة لديها نحو 140 سيارة إسعاف جاهزة لحالات الطوارئ، تعمل بصورة ممتازة، إلى جانب فرق مدربة على أعلى مستوى من الفنيين، مشيرا إلى أن الأعطال الموجودة في السيارات ناتجة عن الاستهلاك، حيث توجد 60 سيارة في حاجة إلى الصيانة.

الاعتراف

وأكد الفودري أن هناك توجها لزيادة عدد الكوادر في الخطط المستقبلية، لافتا إلى أن منظمة الأيزو قامت قبل أسابيع قليلة باعتماد الطوارئ الطبية بالكويت والاعتراف بها، كاشفا عن دخول نظام الـ GBRS لخدمة سيارات الإسعاف في البلاد، وهو يعني انه بمجرد استلام البلاغ سيتم إرسال البيانات عن طريق الكمبيوتر إلى اقرب مركز إسعاف للحادث فتظهر خارطة الطريق إلى مكان البلاغ على كل شاشات أجهزة الـ GRBS في السيارات التابعة للمركز ليتسنى لهذه السيارات الوصول إلى مكان البلاغ بأقصى سرعة دون سلوك طرق خاطئة تؤخر وصول الإسعاف إلى طالبيها.