على عكس المتوقع أتت رياح حضور جلسة أمس بما لا يشتهيه النائب نواف الفزيع، برغم ترويجه لجلسة استجوابه للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي بطرق جديدة وعديدة، لا سيما عن طريق دعواته لحشد الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة، "keek" و"instagram" و"twitter" وآخرها اعلان مدفوع الثمن في الصحف.
فقد خلت مقاعد الجمهور في قاعة عبدالله السالم من الجمهور تماماً، على عكس المتوقع بأن يكون الحضور بالعشرات على أقل تقدير خصوصا ان محاور الاستجواب تمس شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي وهي "اسقاط فوائد القروض" حيث أعلن النائب في كل محفل ومؤتمر أنها قضيته الأولى ولابد أن ينتصر للمواطنين ويعيد حقوقهم بعد "الجريمة التي ارتكبتها البنوك في حقهم" على حد وصفه في تصريحاته فضلا عن محاسبة البنوك والمقصرين من المسؤولين، إلا أن ما كشفته جلسة أمس قد يفسر الأمر بأن قضية القروض لم يعد لها صدى كما في السابق أو أن الترويج لم يكن على المستوى المطلوب للحشد!واللافت في جلسة أمس انه اثناء التصويت على تأجيل الاستجواب الى اربعة أشهر، اعترض مواطن حضر وحيدا على التأجيل مدعيا انه احد المتضررين من الفوائد البنكية، إلا أنه سرعان ما تم اخراجه من قبل حرس المجلس خارج القاعة، والسؤال هنا: هل تأتي الرياح مجددا بما يشتهي الفزيع؟
برلمانيات
رياح الحضور أتت بما لا يشتهي الفزيع
06-03-2013