ذكر وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي ان ديوان المحاسبة انتهى من مشروع برج الرازي الجديد، وجار طرحه الآن للمناقصة.

Ad

وقال السهلاوي لـ»الجريدة» إنه سيتم خلال أسابيع قليلة الانتهاء من مركز الكويت لمكافحة السرطان ومستشفى الجهراء الجديد بتبرع سام من صاحب السمو الأمير.

من جانب آخر، تستعد وزارة الصحة لتقييم موظفيها خلال الأيام المقبلة. يشار إلى أن هذا التقييم تترتب عليه مكافآت الأعمال الممتازة والاختيار للوظائف الإشرافية والترقيات بالاختيار، إضافة إلى مزايا وظيفية أخرى، إلى جانب إنهاء عقود الموظفين غير الكويتيين في حال كان تقييمهم ضعيفا ودون المستوى. ومن بين المعايير والأسس التي تؤخذ في الحسبان عند تقييم الموظف التزامه بالحضور والانصراف وتعاونه مع زملائه وإتقانه لعمله ومهامه التي يسندها إليه مسؤوله المباشر.

إلى ذلك علمت «الجريدة» أن تغييرات وشيكة ستطال المكاتب الصحية في الخارج خلال الفترة المقبلة.

الطوارئ الطبية

في موضوع منفصل، علمت «الجريدة» أن وزارة الصحة مقبلة على تطوير نوعي لمنظومة «الطوارئ الطبية»، حيث سيتم البدء في مشروع المستشفى الميداني المتنقل بالتزامن مع إدخال أكثر من 60 سيارة إسعاف جديدة الخدمة خلال أيام إلى جانب مشروع الإسعاف الطائر، إلى جانب التعاقد مع بعض الشركات المتخصصة والهيئات العالمية لعقد اتفاقيات تدريبية وتعليمية في مجال الطوارئ الطبية وللعاملين في أقسام الحوادث في المستشفيات.

وكانت وزارة الصحة قبل أسابيع قليلة أعلنت تشكيل لجنة مؤقتة لإعادة طرح مناقصة المستشفى الميداني المتنقل واستندت رئاسة هذه اللجنة إلى مدير إدارة الطوارئ الطبية د. فيصل الغانم، وذلك في خطوة وصفتها مصادر صحية مطلعة بـ»الهامة» لوضع حد للجدل الذي شهدته أروقة المستودعات الطبية إثر الإعلان عن المناقصة السابقة وتلقي عروض من وكلاء محليين لعدة شركات متخصصة في تركيب وتشغيل وصيانة المستشفيات الميدانية المتنقلة ولم تتخذ الوزارة قرارا حاسما بالترسية في المناقصة السابقة وطرحها وفضلت التريث لدى المناقصات المركزية واختارت سيناريو إعادة الطرح من جديد ومن خلال اللجنة المؤقتة التي شكلتها الصحة.

من جهة أخرى يبدو أن وزارة الصحة مقبلة على عدة قرارات تنظيمية هامة لإعادة ترتيب البيت الصحي من الداخل والذي يعاني شواغر في بعض المناصب وعدم وضوح الرؤية لسد الشواغر على المستويات القيادية. وكشفت مصادر صحية أن وزير الصحة د. محمد الهيفي قام خلال الفترة الماضية باستطلاع رأي بعض الوزراء السابقين بشأن قضايا ومشروعات صحية هامة من بينها سد الشواغر في المقاعد القيادية حيث استقبل عددا من الوزراء السابقين واستمع لآرائهم في هذا الشأن.

بدل خفارة

وفي مجال آخر، استغربت مصادر صحية مطلعة عدم صرف ديوان الخدمة المدنية بدل خفارة للوكلاء المساعدين في وزارة الصحة من الأطباء.

وأوضحت المصادر لـ»الجريدة» أنه على الرغم من مطالبات أحد وزراء الصحة السابقين لدى ديوان الخدمة المدنية منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة في هذا الشأن، فان الأخير لم يحرك ساكنا ولم يبت في هذه القضية حتى الآن!

وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء الأطباء لم يحصلوا على هذا الحق رغم تلك المطالبات ورغم أن هناك أقل منهم في المستوى الوظيفي من مديري الإدارات يحصلون على هذه البدلات.

«الثقافي - باريس» يناقش تسجيل الأطباء الكويتيين للدراسة الإكلينيكية

اجتمع رئيس المكتب الثقافي الكويتي في باريس د. عبدالرحمن الرضوان أمس مع وفد من وزارة الخارجية الفرنسية في إطار متابعة تطبيق بروتوكول التعاون الصحي الكويتي الفرنسي المتعلق بتدريب أطباء كويتيين في فرنسا لمرحلة الاختصاص.

وقال الرضوان لـ»كونا» انه تم خلال الاجتماع التنسيق والترتيب لتسجيل الأطباء الكويتيين الجدد المقبولين للدراسة الإكلينيكية للعام الحالي 2013/2014، والذين سيستكملون دراسة اللغة الفرنسية في فرنسا اعتبارا من منتصف شهر مايو المقبل تمهيدا للتسجيل في الجامعات ومتابعة التدريب الإكلينيكي في المستشفيات كأطباء مقيمين اعتبارا من شهر نوفمبر المقبل.

وأضاف انه تم الاتفاق أيضا على فتح باب الترشيح أمام الأطباء الكويتيين الراغبين في التخصص في فرنسا اعتبارا من بداية هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن المكتب الثقافي قام بموافاة الجهات المختصة في الكويت (وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية) بملفات الترشيح حتى يتم استيفاء بياناتها من قبل الأطباء على أن يتم إغلاق باب الترشح في الـ15 من مارس المقبل.

وأشار إلى أن الاجتماع حدد مطلع شهر يونيو المقبل لعقد اجتماع اللجنة الكويتية الفرنسية المشتركة لاختيار الأطباء المقبولين لإعداد التخصصات الطبية المختلفة في مقر المكتب الثقافي في باريس، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون بين المعهد القومي للصحة والبحوث الطبية في فرنسا «انسيرم»من جهة ووزارة الصحة ومعهد الكويت للاختصاصات الطبية من جهة أخرى، وذلك من خلال توجيه الأطباء الكويتيين لإعداد البحوث والدراسات في المجالات التي تحتاج إليها دولة الكويت.

من الجدير بالذكر ووفقا لبروتوكول التعاون الصحي فإن فرنسا تستقبل 10 أطباء كويتيين كل عام لدراسة التخصصات الطبية المختلفة، كما تعمل على توفير مقعدين كل عام لتخصص جراحة الحروق والجراحة التعويضية بعد الحوادث، وذلك لتلبية احتياجات دولة الكويت في هذا المجال.