أكد مدير إدارة تفتيش الأدوية في وزارة الصحة د. جابر الخالدي ضبط فريق التفتيش، التابع للإدارة، كميات كبيرة من الأدوية الجنسية الآسيوية الممنوع تداولها، وغير المسجلة في وزارة الصحة، إضافة إلى كميات من أدوية تخسيس الوزن والشاي الذي يحتوي على مادة السيتبرومين المحظور تداولها عالميا، والتي تسبب تلفا في المخ، ما يؤدي إلى الوفاة، في محل عطارة في الجهراء.

Ad

وقال د. الخالدي، في تصريح صحافي، "تم أيضا ضبط ادوية كورتيزون مهربة من السعودية وسورية، وعليها تسعيرة هذه الدول، علاوة على أدوية لتبييض البشرة وتكبير وتصغير الأرداف، والممنوع تداولها عالميا أيضا"، مشيرا إلى ان فريق التفتيش، التابع لقسم الأدوية النباتية والبيطرية في إدارة تفتيش الأدوية، وبإيعاز من مدير الإدارة، ومن رئيس القسم د. مبارك العجمي، سحب جميع الأدوية المذكورة، واتخذ الإجراءات اللازمة مع صاحب المحل.

يوم توعوي

في موضوع منفصل، كشف استشاري الحروق والتجميل في مركز البابطين للحروق والتجميل رئيس حملة الوقاية من الحروق د. هشام بورزق أن عدد الحالات التي تمت معاينتها في المركز بلغ 20074 حالة خلال العام الماضي.

وأوضح بورزق، في تصريح صحافي على هامش اليوم التوعوي للوقاية من الحروق، الذي نظمه المركز، بالتعاون مع الادارة المركزية للرعاية الصحية الاولية، انه تم ادخال 437 حالة حروق الى العناية المركزة بسبب خطورتها، لافتا الى أن ٥٤ في المئة من حالات الحروق التي دخلت "البابطين" لأشخاص دون ١٨ سنة، و٢٠ في المئة دون الخامسة.

وذكر أن نسبة الوفيات من جراء الحروق بدأت تقل بسبب تواجد الكفاءات من الاطباء والمعدات الحديثة، معتبرا المركز من اكبر المراكز للحروق في الخليج العربي، حيث يسع 70 سريرا مقسما على جناحين، وعناية مركزة بها عشرة اسرة، مؤكدا وجود خطة لتوسعته قريبا لاستيعاب الزيادة السكانية في البلاد.

واكد أن حالات الحروق، التي يتم ابتعاثها للعلاج بالخارج، قليلة جدا، بفضل وجود الخبرات المميزة في مركز البابطين، إضافة الى وجود التقنيات الحديثة المواكبة للتقنيات العالمية، فضلا عن القدرة على علاج الحالات الصعبة في المركز، مشددا على أن الابتعاث غالبا ما يكون لحالات نادرة للأطفال الذين يحتاجون الى اكثر من تخصص لعلاجهم في نفس الوقت.

ولفت الى وجود خطط للقيام بحملات مستقبلية أخرى لأكثر الحالات التي يتابعها المركز، مثل "التشوهات الخلقية"، وعلاج "الجروح" خاصة المزمنة منها وغيرها، مؤكدا أن هذه الحملة مجرد بداية وجزء من سلسلة حملات تقوم بها الوزارة.

وثمن دور القائمين على هذه الحملة، معلنا الانتهاء من الموقع الالكتروني الذي يحوي حاليا الجزء الخاص بالمرحلة الاولى من الحملة، كما سيشمل في القريب العاجل المعلومات اللازمة عن المركز، والاطباء الموجودين به، متوقعا تدشينه خلال الاسابيع المقبلة، لافتا الى تدشين الحساب الرسمي على "تويتر" للحملة تحت شعار "ما نبي طفلك يحترق".