اعتقال المخرج سيمون أسمر للاشتباه في قتله «عشيقه»
رغم كل ما يحوم حول المخرج اللبناني الشهير سيمون أسمر من حكايات تتعلق بهويته وميوله الجنسية ودخوله في علاقات مشبوهة مع أسماء معروفة في عالم الفن، فإن الحديث عنها كان مقتصراً على الوسط الفني دون التطرق إلى ذلك عبر وسائل الإعلام.وخلال الأيام القليلة الماضية أكدت التقارير أن أسمر لا يواجه القضاء اللبناني بتهمة شيكات بلا رصيد فحسب، بل بشبهة القتل أيضاً، إذ ألقت قوات الأمن اللبنانية بشكل مفاجئ القبض عليه للاشتباه في قتله الشاب السوري محمد راغب الدرويش الذي كان يعمل في مطعم يملكه أسمر.
وتواترت تقارير تؤكدها مصادر مطلعة أن عملية القتل تمت على خلفية علاقة كانت تربط بين أسمر والعامل السوري، وأن هذا الأخير كان يبتز أسمر بالعلاقة "العاطفية" التي ربطتهما معاً، وتوضح التقارير أنه كلما كان المخرج يمتنع عن الدفع له كان يلجأ إلى التهديد بفضحه والإفصاح عن طبيعة العلاقة، مما دفع أسمر إلى التخلص منه. وقد وجد الدرويش مقتولاً بثلاث رصاصات وعدة طعنات في جسده في خراج بلدة شحتول اللبنانية، وتشير تقارير إلى أن أصابع الاتهام الموجهة إلى سيمون أسمر كان لها علاقة بوجود الهاتف النقال الخاص بالمقتول إلى جانبه، والذي يكشف عن الأشخاص الذين تواصلوا معه في الساعات الأخيرة قبل مصرعه.من جهة أخرى، رفضت عائلة المخرج التعليق على ما حدث، مؤكدة أن أسمر لا علاقة له "لا من قريب ولا من بعيد" بالحادثة، حسبما جاء على صفحة ابن المتهم بشير أسمر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".