واشنطن وبكين تتفقان على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من «النووي»
• بيونغ يانغ تنشئ «وزارة ذرية» • سيول: لا تجربة صاروخية
أعلنت الولايات المتحدة والصين أمس انهما اتفقتا على ضرورة اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية. جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للصين، حيث اجرى محادثات مع زعماء صينيين تركزت على تضييق هوة الخلافات بشأن كيفية التعامل مع الاستفزازات الاخيرة لكوريا الشمالية.ونقلت وسائل إعلام رسمية صينية عن كيري قوله للرئيس الصيني شي جينبينج: "من الواضح أن الوقت وقت حاسم في ظل بعض القضايا التي تمثل تحديا كبيرا"، مضيفاً: "القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية والتحدي المتعلق بإيران والأسلحة النووية وسورية والشرق الاوسط والاقتصاديات في مختلف أنحاء العالم تحتاج إلى دفعة".
وأجرى كيري محادثاته الرئيسية في الصين مع نظيره الصيني وانج يي قبل عقد اجتماعات أقصر مع شي ورئيس الوزراء لي كيتشيانج. وبكين هي المحطة الثانية من جولة تشمل ثلاث دول بشرق آسيا لبحث "الاستفزاز" الأخير من كوريا الشمالية.إلى ذلك، أعلن تلفزيون كوريا الشمالية أمس الأول قرار الحكومة إنشاء وزارة لصناعة الطاقة الذرية. وقال قارئ نشرة بالتلفزيون الكوري الشمالي "بغرض تحديث صناعة الطاقة الذرية في البلاد ووضعها على اساس ثابت لأحدث ما توصل اليه العلم والتكنولوجيا ومن اجل زيارة انتاج المواد النووية وتحسين جودتها وزيادة تطوير صناعة طاقة نووية مستقلة قررنا التالي، اولا: سننشئ وزارة لصناعة الطاقة الذرية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. ثانيا: ستضع الحكومة وجميع المؤسسات الحكومية المعنية خططا لتنفيذ هذا القرار". في السياق، ذكر مصدر حكومي في كوريا الجنوبية أمس أن بيونغ يانغ لم تنقل ما يشتبه أنها منصات متنقلة لإطلاق صواريخ خلال اليومين الماضيين، ما يشير إلى أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا ليس وشيكا.وتم رصد القوات الشمالية وهي تنقل صاروخي "موسودان" متوسطي المدى داخل وخارج منشأة في مدينة مونسان شرق البلاد في وقت سابق الأسبوع الماضي.وفي مدينة جيمبو شمال غرب كوريا الجنوبية أوقفت الشرطة حملة دعائية مناهضة لكوريا الشمالية كان مزمعا انطلاقها أمس. وكانت كوريا الشمالية حذرت جارتها الجنوبية من أنها ستضع نفسها في "موقف كارثي" في حال تكرر إرسال مثل هذه البالونات باتجاه الشمال. (بكين - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)