ميرهان حسين: لست راضية عن تجربة «لسه هنغني»

نشر في 05-06-2013 | 00:02
آخر تحديث 05-06-2013 | 00:02
عرفها الجمهور في برنامج «ستار أكاديمي» الذي تخرجت منه واتجهت إلى التمثيل فقدمت فيلماً ومسلسلا، ثم اختفت لتعود بجملة من الأعمال الفنية المتنوعة.
إنها الفنانة الشابة ميرهان حسين التي يُعرض لها برنامج اكتشاف المواهب «لسه هنغني» ومسلسل «جذور»، وتشارك في ثلاثة مسلسلات ستُعرض في شهر رمضان.
عن أعمالها الجديدة كانت الدردشة التالية معها.
 كيف جاءت مشاركتك في برنامج «لسه هنغني»؟

عرضت عليّ شركة الإنتاج تفاصيلالبرنامج، واتفقنا على الشكل العام وطريقة اختيار المتسابقين ونوعية الضيوف الذين ستتم استضافتهم في كل حلقة، وبمجرد أن وضعنا الخطوط العريضة له بدأنا تصويره على الفور.

ما الذي جذبك إلى خوض هذه التجربة؟

فكرة البرنامج المختلفة، فنحن نردد أغنيات شعبية غطت شهرتها على الفنانين الذين يؤدونها وباتوا في حكم المجهول، ما أدى إلى تعرضهم للظلم والانتقاص من حقّهم في الشهرة، لذا حرص البرنامج على تسليط الضوء عليهم وإعادة هذا الحق إليهم.

كيف تقيّمين ردود الفعل على البرنامج؟

أثناء التصوير توقعت أن يحقق نسبة مشاهدة مقبولة، لكن فاق النجاح توقعاتي كافة.

برأيك ما عوامل نجاحه؟

توقيت عرضه واهتمام الجمهور بالأغنيات الشعبية، والتعرف إلى شخصية المطرب ومشواره الفني وكيف أصبح مطرباً شعبياً. اللافت أن كثراً من هؤلاء الفنانين درسوا في مجالات بعيدة عن الفن، ما أثار دهشة المشاهدين وحمسهم على متابعة الحلقات.

وماذا عنك؟

على غرار الناس كافة لم تكن لدي معلومات عن هؤلاء المطربين، وأثناء تحضيري للحلقات اندهشت كيف أصبح المهندس مثلاً مطرباً واشتهرت أغنياته إلى هذا الحد.

ما الفرق بين هذا البرنامج وبرامج اكتشاف المواهب؟

لا مجال للمقارنة وهذا أحد أسباب نجاحه، فهو البرنامج الأول الذي يخصص لاكتشاف مواهب في الغناء الشعبي، وفكرته مصرية وليست مقتبسة عن برامج أجنبية، ويتمّ اختيار المواهب من خلال التفاعل المباشر مع الجمهور الحاضر والضيوف الذين يتغيرون في كل حلقة، فضلا عن أن حلقاته مسجلة وليست على الهواء مباشرة.

هل تحقق برامج اكتشاف المواهب هدفها الفني أم هي مجرد مشاريع تجارية؟

تسهّل هذه البرامج على المواهب مشوارها وتختصر لها طريق الشهرة، ولو كانت فاشلة لما شارك فيها نجوم كبار، وقد أثبتت سلامة نيتها مع تحقيق شهرة لمواهب كثيرة.

لماذا اتسمت طريقتك في التقديم بالرصانة عكس المضمون المقدم؟

أثناء التحضير للبرنامج طلب مني المنتج والمخرج ذلك، ففي أثناء أداء  المطرب أغنية شعبية زاخرة بألحان راقصة نظهر زميلي وأنا كمذيعين بشكل راق وهادئ.

هل أنتِ راضية عن  ذلك؟

أحترم هذه الرؤية، لكنني غير راضية عن الشكل النهائي الذي خرج به البرنامج.

لماذا؟

لأننا لم نتفق على خروجه بهذا الشكل؛ خلال المونتاج خضع البرنامج للتقطيع وحذفت تعليقات وكلمات لي ما قلل من مساحة حضوري كمذيعة، كان يفترض حذف مقاطع لزميلي المذيع إلهامي مقار أيضاً للمساواة بيننا، وقد ظن البعض أن جزءاً من البرنامج مفقود، ما أخلّ بالنتيجة النهائية.

سبق أن قدمت برنامجاً على الفضائية اللبنانية LBC، هل ستستمرين في التقديم التلفزيوني؟

يتوقف الأمر على الأفكار المعروضة. أركز راهناً على التمثيل ولا نية لديّ في تقديم البرامج.

حدثينا عن مسلسل «جذور».

يقترب من الدراما التركية التي حققت نجاحات في الفترة الأخيرة؛ إذ يضم قصصاً منوعة، ولكل عائلة قصة بمفردها ومجموعها يكوّن المسلسل الذي يشارك فيه ممثلون من مصر وسورية ولبنان، من بينهم: محمود قابيل، دينا فؤاد، باميلا الكيك، أحمد هارون. كتبت حلقاته كلوديا مرشليان، وأخرجه فيليب أسمر.

ماذا عن دورك فيه؟

أجسد شخصية مهندسة تغرم برجل يكبرها بسنوات، وهي شخصية واقعية ومنطقية ونرى نماذج منها في حياتنا؛ يجبر الحب الفرد على فعل أي شيء بعيداً عن الصواب والخطأ اللذين يرتبطان بالعقل.

هل زاد المسلسل شهرتك عربياً؟

مشاركتي في برنامج «ستار أكاديمي» حققت لي هذه الشهرة وأكثر، بل كنت معروفة في لبنان والخليج بشكل أكبر من مصر.

هل عرضه في هذا التوقيت ملائم؟

بالطبع لأن هذا الموسم خالٍ درامياً، بالتالي الفرصة متاحة أمام المشاهدين لمتابعته بعيداً عن الزخم الدرامي الذي يشهده شهر رمضان ولا أفهم سببه. كيف نفرض كماً هائلاً من المسلسلات على الجمهور ونطلب منه مشاهدتها؟ هذا أمر مستحيل. شخصياً، أتابع عملا واحداً، وبعد انتهاء الشهر الكريم أسأل أصدقائي عن الأعمال الجيدة لأتابعها. فضلاً عن ذلك، أعمال كثيرة عرضت خارج رمضان ونجحت، من بينها «روبي» بطولة سيرين عبد النور ومكسيم خليل وأمير كرارة، والمسلسل التركي «العشق الممنوع».

وهل الدعاية كافية له؟

إلى حد ما مقبولة وجذبت المشاهدين لمتابعة أحداثه. ردود الفعل عليه جيدة. حتى أصدقائي لم يعلموا بمشاركتي فيه وعندما تابعوه أعجبهم دوري والمسلسل عموماً.

ماذا عن «آدم وجميلة»؟

يتكوّن من 60 حلقة، يبدأ عرضه خلال رمضان ويستمر إلى ما بعده. أجسد فيه شخصية نهى، ابنة رجل أعمال (زكي فطين عبد الوهاب) تربطها قصة حب بشاب (حسن الرداد).

المسلسل قصة وسيناريو فداء الشندويلي وحواره، إخراج أحمد سمير فرج، يشارك في البطولة: يسرا اللوزي، حسن الإمام، بثينة رشوان، وميار الغيطي.

و{أحلى أيام»؟

سيت كوم لايت شبابي هو نسخة عربية من مسلسل أجنبي أؤدي بطولته مع أربعة فنانين: طارق الإبياري، ريهام حجاج، أحمد حاتم، رامز أمير، وقد راعينا إحداث بعض التغييرات بما يتلاءم وعاداتنا وتقاليدنا. يتمحور حول حياة مجموعة من الشباب قبل تحملهم مسؤوليات العمل والزواج.

كيف تقيّمين دورك فيه؟

محوري ويتمتّع بمساحة كبيرة.

هل تقليد المسلسلات التركية من ناحية عدد الحلقات ينجح في البلاد العربية؟

بالتأكيد، إذا قُدّمت بحرفية، مثل «جذور»، من دون أن نقلل من مستواها، فنحن «ملوك الدراما»، كيف لنا أن نتراجع إلى الخلف؟ العمل الجيد لا بد من أن ينجح حتى إذا وصلت حلقاته إلى المليون.

لماذا قبلت الظهور كضيفة شرف في «اسم مؤقت»؟

لطالما تمنيت العمل مع المخرج العبقري نادر جلال. يضاف هذا العمل إلى سيرتي الذاتية، كذلك تربطني علاقة طيبة بشركة الإنتاج «رايت ماركتينغ». المسلسل بطولة يوسف الشريف وشيري عادل.

ألم تقلقي من ظهورك المكثف على شاشة رمضان؟

لم أخطط لذلك. معروف عني أنني أتأنى في اختيار الأعمال التي أشارك فيها، فقد عرض برنامج «لسه هنغني» في توقيت مسلسل «جذور» وحققا معاً ردة فعل جماهيرية كبيرة. كذلك أدواري في رمضان منوّعة ولن تُشعرالمشاهدبالملل،

ثم لا أؤدي أدوار بطولة من الجلدة إلى الجلدة حتى يمل مني الجمهور.

مع كل هذه المشروعات التمثيلية... أين أنت من الغناء؟

حلم مؤجل لأن التمثيل أخذ تفكيري كله.

back to top