نظمت الحكومة البريطانية في إطار رئاستها لمجموعة الثماني وبالاشتراك مع البنك الأوروبي لإعادة البناء والتعمير والبنك الإسلامي للتنمية مؤتمرا استثماريا تحت مظلة شراكة «دوفيل» التي تستهدف الدول العربية، بحيث شارك في المؤتمر وزراء ومسؤولون ورجال أعمال من تونس وليبيا والمغرب ومصر والأردن واليمن لعرض الفرص الاستثمارية والإجراءات التي يقوم بها لجذب المستثمرين الأجانب.

Ad

ويأتي هذا المؤتمر الدولي في إطار جهود الحكومة البريطانية لتحقيق تقدم ملموس في شراكة دوفيل التي تهدف إلى تحسين المناخِ الاستثماري وخلق فرص عمل جديدة في الدول العربية، حيث أقر صندوق الشراكة مشروعات بقيمة 41 مليار دولار خلال العام الحالي.

وقال اليتسار برت وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، «نأمل ان نرى دلائل ملموسة للتقدم في الملفات المهمة لنا، وأن نرى مواصلة التنمية الاقتصادية والاستقرار الاقتصادي الذي يؤدي إلى الاستقرار السياسي، وأن تحدد الشعوب العربية مصيرها بنفسها، ونود أن يكمل آخرون المشوار الذي بدأناه».

المسؤولون العرب يقولون إن شراكةَ «دوفيل» حققت تقدما، ولكنّ مستوى التعاون بين الجانبين لم يرق إلى ما عقدت عليه الآمال عام 2011 عندما أطلقت الشراكة.

ففي تونس نمت الاستثمارات الأجنبية المباشرة العام الماضي بنسبة 50% لتصل الى 1.6 مليار دولار، كما تعمل الحكومة على اعتماد قواعد استثمارية جديدة.

وفي المغرب تعمل الحكومة في إطار شراكة «دوفيل» على إقرار ميثاق جديد للاستثمار يكون موحداً ومتلائما مع المعايير الاستثمارية الدولية.

أما في مصر يطالب المسؤولون المجتمع الدولي بتقديم دعم حقيقي يتفهم التحديات التي يواجهها الاقتصاد.