بفرصتي التعادل أو الفوز، من أجل التأهل للدور نصف النهائي يواجه منتخبنا الوطني الرديف لكرة القدم تحت 22 سنة نظيره البحريني في السابعة من مساء اليوم على استاد البحرين الوطني، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى للبطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية التي تستضيفها المنامة خلال الفترة من 15 حتى 26 الجاري.

Ad

يدخل منتخبنا الوطني لقاء اليوم وفي رصيده نقطة واحدة، حصدها من تعادله مساء أمس الأول أمام المنتخب الإماراتي بهدف لكل منهما، ووضعته في المركز الثاني لترتيب المجموعة، في حين يحتل المنتخب البحريني الصدارة برصيد ثلاث نقاط، أثر فوزه على المنتخب الإماراتي في المواجهة الافتتاحية بهدف من دون رد، ليعلن منتخب البلد المضيف تأهله رسمياً إلى الدور نصف النهائي، بعد النتيجة التي آلت إليها نتيجة الأزرق والأبيض الإماراتي.

وتعد الفرصة سانحة وبقوة "نظريا" لمنتخبنا الوطني في التأهل بتحقيق الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بهدف نظيف لا سمح الله ومن ثم إجراء قرعة مع منافسه الإماراتي لتحديد الفريق الذي سيرافق البحرين، لكن وفقاً للواقع فإن الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالعزيز حمادة يخشى اللعب بفرصتين، إذ قد يصيب هذا الأمر اللاعبين بالثقة الزائدة عن الحد، والتي سيكون لها مردود سلبي النتيجة وهو ما أكده حمادة للاعبين عقب الاجتماع السريع الذي عقده معهم في غرف خلع الملابس بعد انتهاء مواجهة الإمارات.

 

تغييرات طفيفة

 

ومن المحتمل أن يجري حمادة تغييرات محدودة على التشكيل الذي دفع به أمام الإمارات، في لقاء اليوم الذي سيعتمد خلاله على اللعب بكثافة عددية في وسط الملعب للاجهاز بشكل مبكر على الهجمات البحرينية من منتصف الملعب مع شن هجمات سريعة على الأجناب او الاختراق من العمق للوصول لشباك الحارس البحريني.

وكان منتخبنا الوطني قد أجرى تدريباً في السادسة والنصف من مساء أمس الأحد على ملعب نادي النجمة، تم التركيز خلاله على النواحي الفنية والخططية فقط بعيداً عن التدريبات الخاصة باللياقة البدنية تجنباً لاصابة اللاعبين بالإرهاق والإجهاد.

 

إعداد فني ونفسي

 

 وسعى حمادة خلال التدريب على تلافي اللاعبين للأخطاء التي وقعوا فيها في لقاء الإمارات وأهمها اهدار الفرص السهلة بغرابة شديدة أمام المرمى، وأهمها الانفراد التام للاعب عادل مطر قبل ان تلفظ المباراة الفاظها الأخيرة، وكانت هذه الفرصة كفيلة بتأهل الأزرق رسميا وعدم انتظار نتيجة مباراة اليوم، بجانب الضغط على اللاعبين في كل أرجاء الملعب، لعدم منحهم الفرصة للتحرك ومن ثم شن هجمات خطيرة.

وبجانب الإعداد الفني للقاء، فإن أعضاء الجهازين الفني والإداري حرصوا على إعداد اللاعبين نفسيا للقاء، واللعب من أجل تحقيق الفوز لاحتلال قمة المجموعة، وعدم التفكير تماماً في التعادل، الذي قد يذهب بآمال التأهل أدراج الرياح.