أكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي أن الكويت بحاجة الى تكاتف أبنائها والوقوف صفا واحدا من أجل مصلحتها، مشيرا إلى أن الدعوة إلى الحوار يجب أن تكون على أسس واضحة للم الشمل للمحافظة على البلد والوصول بها إلى بر الأمان.

Ad

وقال الخرافي خلال حضوره مهرجان «من هنا بدأت ديرتي» الذي نظمته ثانوية الجزائر صباح امس «اذا كنا نريد الحوار فيجب الا يكون حوار الطرشان ولابد ان يبنى هذا الحوار على اسس ترتكز على مصلحة الكويت وان نعرف على ماذا نتحاور وإلى اين سنصل ومن سنحاور»، لافتا إلى ان «الحوار يكون مع أشخاص محددين وليس كل من يحمل بيرقا ويقول انا الرئيس من الممكن ان يدخل في الحوار».

وأشار إلى أنه اعتزل العمل السياسي من الناحية الرسمية لكنه مستمر في خدمة الكويت وأهلها بكل ما يستطيع، ولهذا يحرص على التواجد في جميع المناسبات الوطنية، داعيا الجميع إلى التفاؤل وعدم فقدان الامل.

وقال الخرافي نشكر وزارة التربية واهتمامها مدارسها بالتراث الكويتي وتعزيز القيم الاصيلة في نفوس الطلاب، مشيرا إلى ان «هذه المهرجانات تنمي روح الولاء والانتماء لدى الطلبة وتساهم في تعزيز الوحدة الوطنية».

ولفت الخرافي إلى ان «مصلحة الكويت واستقرارها يجب ان يوضعا فوق كل الاعتبارات وأنها تستحق منا محاولة جادة للم الشمل وتوحيد الكلمة».

من جهتها، أكدت مديرة منطقة العاصمة التعليمية يسرى العمر التي أكدت ان «اقامة مثل هذه المهرجانات تنمي روح المواطنة لدى طلبتنا والتي نسعى كتربويين لزرعها في نفوس ابنائنا الطلبة والطالبات»، معربة عن بالغ شكرها لكل من ساهم بانجاح هذا المهرجان.

وقالت مديرة ثانوية الجزائر دينا العتيقي: «اننا نهدف من اقامة هذا المهرجان إلى غرس روح الولاء والحب في نفوس ابنائنا الطلبة والطالبات»، مشيرة إلى ان «احتفاليتنا اليوم هي استكمال للاحتفالات الوطنية التي نقيمها بشكل مستمر».

وأضافت العتيقي «ان المهرجان تضمن مشاركة عدة مدارس من منطقة العاصمة التعليمية بلوحات تعبيرية تجسد الاهداف النبيلة من تأصيل القيم وكذلك التراث الكويتي»، لافتة إلى «اننا نعمل من خلال هذا المهرجان على تنمية حب الوطن».