العنزي لـ الجريدة•: نحذر الطلبة الكويتيين من المشاركة في التظاهرات المصرية
«طالبنا التعليم العالي بإعادة الاعتراف بعدة جامعات موقوفة بعدما صححت أخطاءها»
حذر رئيس المكتب الثقافي في جمهورية مصر العربية د. فريح العنزي الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعات المصرية من المشاركة في التظاهرات التي تحدث هناك، خاصة أن القوانين المصرية تحظر ذلك، مؤكداً أن المشاركة في مثل هذه التظاهرات من شأنها أن تعوق مسيرة تحصيلهم الدراسي.ودعا العنزي، في حوار مع «الجريدة»، الطلبة المقيدين بالجامعات المصرية إلى العودة إليها لبدء دراستهم، لاسيما عقب استتباب الأمن واستقرار الأوضاع الأمنية هناك، مشيراً إلى أن الوضع الأمني اختلف كثيراً عن السابق، وأن الجامعات المصرية كافة فتحت أبوابها لاستقبال الطلبة.
وقال إن المكتب الكويتي الثقافي في القاهرة عالج كل الظواهر السلبية السابقة، الخاصة بعملية التسجيل اليدوي، لاسيما بعد استحداث النظام الآلي عبر الإنترنت، الذي سهل كثيراً تسجيل الطلبة دون تكبدهم عناء السفر إلى مصر.وأكد أن الملحقية الثقافية لا دخل لها بالقرار الصادر القاضي بمنع الطلبة العسكريين من استكمال دراستهم في الجامعات المصرية، مبيناً أن السبب هو قرار وزارتي الداخلية والدفاع، كاشفاً عن توجيهه خطاباً إلى الوزارتين للسماح للطلبة العسكريين باستكمال دراستهم وتطوير مهاراتهم، لكنه حتى الآن لم يتلقَّ رداً.وعن الطلبة «البدون» الدارسين في القاهرة، أوضح العنزي أن الملحقية ذللت أمامهم كثيراً من الصعوبات التي كانت تواجههم في السابق، والمتمثلة في الموافقات الأمنية، مؤكداً أن الطالب «البدون» يعامل كالمواطن، لاسيما أنه يمتلك جواز سفر كويتياً، كما تقوم السفارة الكويتية لدى القاهرة بإصدار بطاقة طالب له لتسهيل تحركاته، إضافة إلى إصدار بطاقة تأمين صحي لتلقيه العلاج، وفي ما يلي نص الحوار:• كيف ترون العمل في الملحقية الثقافية في مصر في ظل الأحداث الحالية وما الصعوبات التي تواجهكم؟- منذ بداية عملي رئيسا للمكتب الثقافي بالقاهرة بدأت تشخيص الواقع في المكتب حيث تعرفت على نقاط القوة والضعف وأبقيت على نقاط القوة وقمت بعلاج نقاط الضعف التي تتعلق بتسجيل الطلبة المستجدين سنويا من خلال الادارة العامة للوافدين حيث كانت عملية التسجيل في السنوات الماضية في الجامعات المصرية عملية معقدة وتسودها البيروقراطية بحيث يسافر الطالب شخصيا من الكويت للقاهرة ليحصل على كتاب ترشيح من الملحقية الثقافية ثم يذهب به الى ادارة الوافدين ثم للجامعة التي يقصدها وهنا يمر بصعوبات كبيرة وتمت دراسة هذه المشكلة عن كثب مع العاملين في المكتب الثقافي واستحدثنا مشروعا جديدا لتقليص الدورة المستندية لعملية تسجيل الطلبة بحيث ننقل الطالب من التعب الى الراحة في عملية التسجيل ومن المشاكل الجمة الى اللامشاكل حيث قمت بالتواصل مع وكيل التعليم العالي د. محمد حمزة ووصفت له الصورة كاملة بالنسبة لكل الاخطاء التي وقعت العام الماضي ووضعت خطة مقترحة لحل المشكلات حيث تقبل وكيل التعليم العالي المصري كل اقتراحاتنا وخاصة ما يتعلق بنقل التسجيل من اليدوي الى التسجيل عبر الانترنت عن طريق الادارة العامة للوافدين بحيث يكون باستطاعة الطالب ان يحمل كل مستنداته عبر الموقع على ان تقوم ادارة الوافدين بفرز الطلبات والتدقيق عليها وتوزيع الطلبة على الجامعات المصرية على حسب المعايير المخصصة والرغبات.وقد اتممنا عملية التسجيل الاولى في الفترة من 15 اغسطس حتى 15 سبتمبر بلا مشاكل ووسط اقبال كبير من الطلبة على التسجيل عبر الانترنت بعكس الاعوام الماضية وهذا يعود بفضل القضاء على البيروقراطية من خلال استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لانجاز عملية التسجيل بعدها تم ايقاف التسجيل وقمت باعادة فتح بابه من جديد ليتسنى لطلبة الدور الثاني والمتاخرين اتمام تسجيلهم ووافقت وزارة التعليم العالي المصرية على طلبنا لتكون الفترة الثانية من التسجيل من 15 الى 30 سبتمبر ويلتحق الطلبة بهذه العملية واغلق التسجيل امس واعلنت النتائج كاملة للطلبة الذين تم قبولهم حيث ارسلنا بالبريد الالكتروني نتيجة كل طالب تم قبوله فضلا عن نشر نتائج القبول في الموقع الالكتروني للملحقية الثقافية والصحف الكويتية كما انشأنا حسابات خاصة في كل مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التواصل مع الطلبة الكويتيين.لذلك اؤكد ان عملية التسجيل هذا العام كانت مختلفة تماما وقضينا على كافة المشكلات ليس كذلك فحسب بل ان ابوابنا مفتوحة للطلبة لتقبل اي مشكلة وبحثها والسعي الى حلها سواء في الجامعات او ادارة الوافدين.• كم يبلغ عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في مصر؟- للاسف بسبب الاحداث التي حدثت في مصر قل اقبال الطلبة الكويتيين المستجدين على الدراسة عن العام الماضي حيث التحق حوالي ثلاثة الاف طالب بينما العام الماضي كانت 4800 طالب.ولا شك ان تداعيات الازمة المصرية وانعكاساتها تسببت في بعض الخوف لدى الطلبة ما ادى بهم الى الالتحاق بجامعات ببلدان عربية اخرى اما عن الطلبة المقيدين حاليا فيزيد على 12 الف طالب في الجامعات و6 الاف في الدراسات العليا ونحن نملك علاقات مباشرة مع رؤساء الجامعات والعمداء وكلما كانت العلاقة مميزة مع هذه النخبة ساهم ذلك في حل كثير من المشكلات التي قد تعترض طلبتنا لذلك نحظى بشبكة علاقات اكاديمية استطعنا خلالها تذليل كثير من المشكلات التي تعترض طريق تحصيل الطلبة العلمي.أوضاع أمنية• الاوضاع من الناحية الامنية في مصر باتت تشكل هاجسا كبيرا لدى الطلبة الكويتيين خصوصا المستجدين منهم، فكيف ترونها؟- الاوضاع حاليا في مصر افضل بكثير من السابق من الناحية الامنية، وقد تصل الى درجة الاستقرار خاصة مع تقليل ساعات الحظر والسيطرة الامنية، وكل الجامعات المصرية مفتوحة وبدأ العام الجامعي الجديد وسط استقرار امني.والوضع الامني بشكل عام في تحسن مستمر، ونلمس ذلك جليا من خلال عملنا في المكتب الثقافي وجولاتنا على الجامعات المصرية بهدف تهيئة طلبتنا للالتحاق بها بكل سلاسة ويسر، ومن هذا المنطلق نطمئن طلبتنا لاسيما المستجدين بأن الاوضاع في مصر مستقرة، والايام المقبلة ستكون افضل.ولله الحمد لم ترد الينا اي شكاوى امنية رغم الظروف الامنية التي جرت في مصر منذ يونيو الماضي، وتواصلنا مع طلبتنا اثناء الازمة، ومرت عملية اجلاء طلبتنا بكل سهولة ويسر ولم تكن هناك مشكلات.• ماذا عن لجان الطوارئ؟- لجان الطوارئ تعمل وفق الاحداث الواقعية، وكلما حدثت ازمة او خطر امني تقوم بالاطمئنان على طلبتنا وارشادهم وتوعيتهم بعدم الذهاب للاماكن العامة او اماكن التظاهرات، ونحذر من المشاركة فيها، خاصة ان القانون المصري يحظر ذلك على الوافد، ونحن نحذر الطلبة من المشاركة فيها لانه من الممكن ان يعرض التحصيل العلمي للطلبة للخطر.• ماذا عن تعاملكم مع الطالبات في الطوارئ؟- يولي المكتب الثقافي الطالبات عناية خاصة، ونتابعهن باستمرار، وتوجد لدى كل الطالبات الارقام الشخصية للعاملين في المكتب سواء في القاهرة او الاسكندرية، ونتواصل معهن في كل صغيرة وكبيرة، ولا توجد اي شكاوى امنية من قبلهن، وكل ما يرد الينا عبارة عن امور تتعلق بالتحصيل الدراسي فقط.• ماذا عن سكن الطالبات وهل اوجدتم البديل؟- سكن الطالبات سلم لمالكه بموجب القرار الخاص بالغاء المساكن الداخلية للطالبات في مصر، وتم تنفيذ هذا القرار، وقامت وزارة التعليم العالي باعتماد مخصص مالي لطالبات المنح والبعثات الدراسية كبديل للسكن، وتم اخلاؤه، وتم الانتقال إلى مساكن اخرى افضل من السابقة، التي تعتبر قديمة وعليها مشكلات كثيرة، وتم تخصيص 180 دولارا و200 دينار شهريا لكل طالبة.تنسيق وزاري• كيف يتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي لتسهيل التحصيل العلمي للطلبة الكويتيين في الجامعات المصرية؟- توجد لدينا علاقات وطيدة مع السلطات المصرية خاصة وزير التعليم العالي ووكلاء الوزارة، وانا اتواصل معهم يوميا عند ورود اي شكوى، سواء مع وكيل الوزارة محمد حمزة او وكيل شؤون الجامعات الحكومية والمعاهد د. احمد فرحات.وهنا لابد من الاشادة بجهودهم اثناء الازمة المصرية، ومساهمتهم في تأجيل اختبارات الطلبة الكويتيين، واؤكد وجود تنسيق كبير في معادلة الشهادات الجامعية، وهذا كله من اجل تسهيل دراسة الطلبة. • ماذا عن الجامعات الخاصة غير المعترف بها، وهل هناك نية لاعادة النظر في بعضها؟- توجد ثلاث جامعات خاصة فقط هي التي اعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي الكويتية، واعتقد ان هناك نية لاعادة النظر في بعض الجامعات بهدف اعادة الاعتراف بها من جديد لاهميتها ولادراك مسارها، حيث إن بعض الجامعات تعتبر مهمة جدا للطلبة الكويتيين خاصة لخريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.وانا بدوري خاطبت وزارة التعليم العالي لاعادة النظر في هذه الجامعات خاصة جامعة 6 اكتوبر ومصر للعلوم والتكنولوجيا والاكاديمية العربية للنقل البحري والجامعة الكندية وفارس، ونحن نرى بعد دراستنا هذه الجامعات بمنهجية وزياراتنا لها توافر شروط الدراسة فيها، وننتظر اعادة الاعتراف بها بعد زيادة اللجان الفنية والاكاديمية المختصة بها بمشاركة المكتب الثقافي، والتأكد من سلامة وصحة الدراسة فيها.ولا شك في ان الاعتراف بهذه الجامعات يعالج محدودية التخصصات، وما حصل انه كانت هناك اخطاء للجامعات المذكورة وتم تلافيها من مجالسها، فضلا عن المنفعة التي ستعود على الطلبة الكويتيين خاصة في التوسع في التخصصات العلمية مثل الهندسة، حيث بإمكان خريجي كلية الدراسات التكنولوجية اكمال دراستهم فيها بعد معادلة السنوات التي درسوها، بحيث لا يبدأ الطالب من جديد بل يدخل في سنة ثانية او ثالثة.اما الآن فخريجو التكنولوجيا يبدأون من الصفر وتحديدا من سنة اولى، فضلا عن كلية الطلب، حيث تقتصر حاليا على الجامعات الحكومية، بينما توجد جامعة 6 اكتوبر ومصر للعلوم والتكنولوجيا بدراسات طب الاسنان والطب البشري، وهما تحت اشراف جامعة القاهرة، لذلك أطالب الجهات المعنية بالاعتراف بهذه الجامعات خاصة بعد تلافي السلبيات السابقة.• ماذا عن الطلبة الذين يدرسون في الجامعات غير المعترف بها؟- لا يمكن لاي مستجد الدراسة في الجامعات غير المعترف بها، لانه لن تصدق شهادته، فضلا عن ان المكتب الثقافي لا يمكن ان يمنح طالبا كتاب ترشح لهذه الجامعات لانها غير معترف بها، اما الطلبة الدارسون قبل قرار الغاء الاعتراف فمن حقهم اكمال دراستهم، لانهم قيدوا قبل القرار، واول شرط لتصديق الشهادة هو الاعتراف بالجامعة.تأخر الموافقات• يتذمر طلبتنا الدارسون في مصر من تأخر الموافقة الأمنية؟- فعلا، كانت هذه احدى شكاواهم، لذا رفعت بدوري هذه الشكوى لوزير التعليم العالي وابلغته أن هناك بطئا، وأن الموافقة الامنية تستغرق في بعض الاحيان ما يزيد على خمسة اشهر، مما قد يفوت الفرصة على الطالب في العام الدراسي الذي قدم فيه، وقد تلقينا وعدا من قبل وزارة التعليم العالي بتقليص فترة الموافقة الامنية، وأنا كرئيس مكتب ثقافي اتابع الموضوع بنفسي.• ماذا عن الطلبة غير محددي الجنسية الدارسين في مصر والذين يشكون كذلك من الحصول على الموافقة الأمنية؟- نعم هذا الوضع كان سائدا في الماضي، اما الان فاختلف تماما، وبات الطلبة البدون يعاملون كالكويتيين فيما يتعلق بالدراسة في الجامعات والموافقات الامنية، وانا لا فرق لدى في التعامل بين طالب كويتي وبدون، فالطلبة جميعا ابناؤنا، كما أنهم يحملون جواز سفر كويتياً لاستكمال دراستهم في مصر، وأنا بدوري لا اجد اي ضير في مساواة الطلبة «البدون» بالكويتيين، خاصة انهم يدرسون على حسابهم الخاص، ونحن نقدم لهم بطاقة علاج وبطاقة تعريف خاصة بالسفارة، كي يستطيعوا تسيير امورهم داخل المجتمع المصري، والجدير بالذكر أنه لم ترد اي شكوى من قبل السلطات المصرية ضدهم، حيث تسير أمورهم للاحسن حاليا بعد الصعوبات التي واجهوها.• ماذا عن عسكريي «الدفاع» و»الداخلية»... إلى متى يمنعون من إكمال دراستهم في مصر؟- بداية أؤكد ان منع العسكريين من اكمال دراستهم في الجامعات المصرية هو بسبب رفض الجهات التي يعملون بها منحهم التصريح، ولو كان الامر بيد المكتب الثقافي وبيدي شخصيا لأصدرت موافقة بشكل مباشر، لكن الامر يتعلق بوزارتي الدفاع والداخلية من خلال خطابات رسمية تشدد على عدم قبول او ترشح اي طالب ينتسب إلى هاتين المؤسستين دون اخذ الاذن او التصريح من قبلهما، لذلك أنصح العسكريين الراغبين في اكمال دراستهم بالذهاب إلى مصدر القرار لا القدوم الينا، كما أنني وجهت خطابا إلى وزارة الداخلية للسماح لعسكرييها بإكمال دراستهم وتطوير تعليمهم منذ خمسة اشهر، ولم يردنا الرد حتى الآن. ونحن كمكتب ثقافي نطمح إلى حصول العسكري على موافقة لإكمال تعليمه، مادام الامر متعلقاً بتطويره لقدراته العلمية بما يعود بالنفع عليه وعلى البلد، فالإنسان كلما زاد علمه وثقافته اصبح اقدر على حل المشكلات الشخصية والعامة والمساهمة في تنمية المجتمع، ومادام هناك دافع لدى هذه الفئة لإكمال دراستها فنتمنى من وزيري الداخلية والدفاع ان يعطيا الضوء الاخضر لنا كمكتب ثقافي لتسهيل استكمال عسكرييهما لدراستهم.• طلبة كثيرون يشركون المكتب الثقافي في مشكلاتهم حتى في التحصيل والدرجات... فكيف تتعاملون مع هذه الفئة؟- هناك اعتقاد خاطئ لدى بعض الطلبة بأن المكتب الثقافي يتدخل في شؤون التحصيل الدراسي داخل الجامعات، وهذا غير صحيح، حيث انه في كل جامعات العالم يتحمل الطالب مسؤوليته الدراسية، بدءا من التسجيل والاختبارات والنتائج ووصولا الى التظلمات اذا كان هناك شك في النتيجة، ورغم ذلك يلجأ إلينا بعض الطلبة لعمل التظلمات، لذلك عليهم أن يعرفوا كل لوائح الجامعة وحقوق الطالب المتعلقة بالجانب التحصيلي.مشرف وممتحن خارجيكشف العنزي انه بالإضافة إلى عملة كرئيساً للمكتب الثقافي في القاهرة يحقق هدفا أكاديميا آخر عبر إشرافه على طلبة الماجستير والدكتوراه، من المصريين والكويتيين، مبيناً أنه يناقش هؤلاء الطلبة كممتحن خارجي في جامعات الاسكندرية وحلوان والسويس.وأوضح أن له مشاركات أكاديمية كبيرة «وأنا لا أبخل على أي طالب، خاصة في الدراسات العليا، يحتاج الى مساعدة في المنهج والبحث العلمي، ولاسيما في الدراسات السلوكية»، داعياً الطلاب إلى عدم التردد في طلب المساعدة إذا كانوا بحاجة اليها.اتحاد طلبة مصرفي تقييم لعلاقة المكتب الثقافي باتحاد الطلبة الكويتيين في مصر، أكد د. فريح العنزي أن العلاقة بين الجهتين وطيدة ومتميزة، «فنحن نسعى لتحقيق هدف واحد ونشرك الاتحاد في كثير من الامور، وخاصة فيما يتعلق بفترة الطوارئ والاحداث التي جرت خلال الازمة المصرية». وأكد العنزي أن المكتب يلبي كل مطالبات اتحاد الطلبة في مصر، وخاصة فيما يتعلق بمبنى الاتحاد وصيانته، مبيناً أن وزارة التعليم العالي وافقت مؤخرا على ترميم وصيانة مبنى الاتحاد من خلال المكتب الثقافي فضلاً عن لقاءات دورية مع الاتحاد للتباحث في كل ما يتعلق بمسيرة الطلبة الكويتيين في الجامعات المصرية.تصديق الشهاداتقال العنزي إن تصديق الشهادات والتأكد من صحة البيانات كانا يأخذان في السابق فترة طويلة من «التعليم العالي»، لكن هذه الفترة تقلصت كثيرا في الوقت الحالي بعد منح وزارة التعليم العالي الصلاحية للمكتب الثقافي للتأكد من صحة بيانات الشهادات، وتصديقها، ولم يعد الأمر يتجاوز بضعة ايام.وأكد أن هناك تواصلا وتنسيقا مستمرين مع وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف، لافتاً إلى أن هذا التواصل والتعاون بلغا اشدهما خلال الازمة التي عاشتها مصر، فضلا عن التنسيق مع وكيل الوزارة راشد النويهض في علاقة مهنية تستهدف تيسير دراسة الطلبة.