مي كساب: التمثيل سبب شهرتي والغناء صاحب الفضل الأول

نشر في 16-06-2013 | 00:02
آخر تحديث 16-06-2013 | 00:02
بدأت حياتها الفنية كمطربة كما كانت ترغب في طفولتها، ثم أدخلها التمثيل عالم الشهرة والنجومية من أوسع الأبواب، وراحت تهتم به أكثر من الغناء... إنها الفنانة مي كساب التي تشارك في دراما رمضان بمسلسل «حاميها وحراميها».
حول جديدها وانشغالها عن الغناء بالتمثيل وألبومها الجديد كان اللقاء التالي معها.
ما الذي حمسك للمشاركة في «حاميها وحراميها»؟

عرضت عليّ أعمال كثيرة ولكن الظروف الإنتاجية الصعبة حالت دون تنفيذ معظمها، وعندما قرأت سيناريو «حاميها وحراميها» اكتشفت أن دوري فيه  سيضيف إلى رصيدي لذا وافقت عليه فوراً.

أخبرينا عن دورك.

أؤدي دور فتاة من محافظة السويس تعمل ممرضة وتتعرض لمواقف وأزمات تمت معالجتها في إطار كوميدي.

كيف تقيّمين المسلسل

يتمتع بمستوى راقٍ، وفريق عمل متجانس يتألف من الكاتب محسن رزق الذي نجح في إضفاء أجواء اجتماعية على الأحداث، المخرج عصام شعبان،  ومجموعة مختارة من أفضل الفنانين في مقدمهم: أحمد راتب، سامح حسين، عايدة رياض وأيمن عزب.

ما صحة ما يتردّد من أن المسلسل هو  جزء ثانٍ من مسلسل «اللص والكتاب»؟

«حاميها وحراميها» حدوتة جديدة ولكنها تعتمد على الثنائي التوأم ميشو وفطين، لذا قد يعتبرها البعض جزءاً ثانياً من «اللص والكتاب»، رغم أن هذا الثنائي يظهر في بيئة جديدة غير الأولى، وسنشاهد حكايات وتفاصيل جديدة. بتعبير أدقّ، نحن أمام سيناريو مختلف.

لماذا الإصرار على الثنائي ميشو وفطين ما دامت الحكايات مختلفة؟

يشير الثنائي التوأم إلى الخير والشر الموجودين في الدنيا، ويمكن أن نرى أعمالا أخرى للفنان سامح حسين على النسق نفسه، فهو يرغب في تقديم هذه الفكرة  في أكثر من عمل.

تبتعدين عن الأدوار الكوميدية مع أنك نجحت ككوميديانة في سيت كوم «تامر وشوقية»، لماذا؟

الأعمال التي تعرض عليّ من نوع الاجتماعي الخفيف، ولو اتجهت إلى الكوميديا مباشرة بعد «تامر وشوقية» لحصرني المخرجون فيها. لكن إذا عرض علي عمل كوميدي جيد فلن أتردد في تقديمه.

للمرة الثانية تشاركين في التمثيل مع الفنان سامح حسين.

 سامح صديق عزيز وبيننا كيمياء مشتركة، نفهم بعضنا من أقل إشارة، وسبق أن قدمنا سوياً فيلم «كلبي دليلي» الذي تأخر عرضه للأسف.

هل تشاركين في مشاهد خارجة عن قناعاتك مقابل الشهرة أو العمل مع مخرج كبير سيقدمك بشكل جديد؟

أبداً، لأنني أبحث عن أدوار مناسبة لشخصيتي ولن أقدم عملاً لأجل الانتشار أو المال مهما حدث.

كيف ترين مستقبل الفن العربي عموماً والمصري خصوصاً في ظل الظروف المتأزمة في المنطقة؟

انعكست التقلبات السياسية التي تمر بها المنطقة العربية سلباً على الفن، مع ذلك أنا متفائلة بتحسّن الأحوال قريباً. نحن شعب اعتدنا التمثيل والغناء والمسرح، ومن الصعب استبدال هذه الفنون المتأصلة فينا بالتشدد والتطرف والظلام والجهل. أخشى أن يأتي يوم يتوقف فيه الإنتاج ويصاب الفن بشلل تام.

هل أنت راضية عما وصلت إليه على صعيد الفن؟

الحمد لله الذي وفقني إلى ما وصلت إليه إلى الآن. أحاول، بكل ما أوتيت من قوة، أن أجتهد لأقدم كل ما لدي سواء في التمثيل أو الغناء، وأنا واثقة من توفيق الله عز وجل.

لماذا تأخر طرح ألبومك الجديد رغم انتهاء تسجيله منذ فترة طويلة؟

لو نظرنا إلى السنتين الماضيتين لرأينا أن معظم الأعمال الفنية تأجلت، سواء الألبومات الغنائية أو الأفلام أو المسلسلات التلفزيونية، لأن المنتجين يتحاشون المغامرة بأموالهم، في ظل التوتر على الساحة السياسية، وهو ما تسبب في تأخر طرح معظم الأعمال.

‏يتنوّع ألبومك الجديد بين أغنيات رومانسية وحزينة وسريعة، هل هذه صدفة أم قصدت ذلك؟

أرغب في أن أكون مختلفة وأقدم لجمهوري وجبة شاملة، لذا قدمت ألواناً غنائية مختلفة في عمل واحد، والحمد لله، لدي طاقة فنية لازمة لذلك.

أثارت إطلالتك في ملصق ألبوم «حبيبي وعدني» تعليقات انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي... فهل أسأت الاختيار؟

إطلاقاً... أعتبر هذه التعليقات دليلاً على متابعة الجمهور لأعمالي وأخباري، وهذا الملصق هو أفضل تمهيد للألبوم.

أنت في الأصل مطربة، ماذا أضاف التمثيل إليك؟

 زاد شهرتي وجعلني أجيد عملي كمطربة وأظهر مواهبي المتعددة. في النهاية، يصبّ المجالان في خانة واحدة.

هل طغى التمثيل على الغناء لديكِ؟

بنسبة كبيرة، لكنني لن أتنازل عن الغناء، وسأظل أبحث عن كلمات جديدة وألحان مختلفة، فالغناء فاتحة خير عليّ وهو الذي أدخلني إلى الوسط الفني. رغم أن التمثيل ساعد في شهرتي بنسبة كبيرة، سيظل الغناء صاحب الفضل الأول عليّ.

انهمرت دموعك في أحد احتفالات القوات المسلحة بعد كلمة وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي، لماذا؟

تحرّك هذه الأجواء المشاعر الوطنية، بالإضافة إلى أنني خائفة على مصر مما يحدث فيها، لذا بكيت عندما سمعت هذه الكلمات الرقيقة التي لامست قلبي وعقلي.

back to top