أعضاء «المشروع الوطني للشباب» لـ الجريدة•: نخشى عدم تنفيذ التوصيات وتفويت فرصتنا للمشاركة في بناء الوطن

نشر في 30-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 30-03-2013 | 00:01
• كلمة أبوفتين تمثل جميع المشاركين في المشروع  • المجلس الوطني للشباب سيتابع ما جاء في «الوثيقة»

اتفق رئيس وأعضاء المشروع الوطني للشباب على أهمية استمرار المبادرات الشبابية الرامية إلى تقدم الوطن والارتقاء به، مؤكدين أن التنمية الحقيقية تكون باستثمار الشباب الذين يملكون رؤية وطنية وقادرين على أخذ مواقع فعالة في التنمية التي تهدف لها الكويت إذا ما أتيحت لهم الفرصة.

وأضافوا خلال حديثهم في لقاء مع «الجريدة» أنهم ينتظرون حالياً ما ستسفر عنه التوصيات التي قدمت في ختام المؤتمر، مؤكدين أنهم يتطلعون إلى تأسيس المجلس الوطني للشباب ليتابع هذه التوصيات والاستمرار في تقديم تطلعات الشباب الكويتي والمشاركة في تنمية الدولة. وأجمعوا على أن المؤتمر الوطني للشباب كان خطوة في الاتجاه الصحيح لتحديد رؤى الشباب في الوضع القائم، وكيفية الاستفادة من الطاقات الواعدة في رفد التنمية والتطوير المطلوبين، إضافة إلى معرفة تصور الأجيال الشابة للمستقبل، وسبل تحقيق تطلعاتهم على مختلف المستويات.

وأكدوا أن أكثر ما يشعرهم بالقلق بعد اختتام المؤتمر هو مصير التوصيات التي خرجوا بها، لافتين إلى أنها توصيات مبنية على دراسات علمية قاموا بإنجازها طوال العام الماضي.

حول المشروع الوطني ونتائجه وتوصياته والآمال المعقودة على تنفيذ الوثيقة الختامية تحدث عدد من أعضاء المؤتمر... وكانت هذه التفاصيل:

• ما شعوركم بعد نجاح المشروع؟

ـ عبدالعزيز صادق: بعد المؤتمر واجهنا انتقادا كبيرا، عن كيف بدأ المؤتمر وأسس اختيار المشاركين وكان الحديث كثيرا، ونحن للعلم منذ البداية جلسنا مع جميع التجمعات الشبابية مثل 11/11 واتحاد طلبة جامعة الكويت واتحاد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، على الرغم من أن المشروع يستهدف هذه الشرائح، وبعد المؤتمر والصدى المتميز له أصبح هناك قبول كبير للمشروع وللتوصيات التي توصل اليها الشباب المشاركون في هذا المؤتمر، وبدأت تتلاشى تدريجيا نظرة أن المشاركين في المؤتمر «فداوية» أو أبناء الطبقة «المخملية» أو أنهم صناعة الحكومة، ونحن الآن نستعد للخطوة القادمة وهي متابعة التوصيات.

 خدمة الوطن

•  كيف نجحت في ادارة هذه المجموعة من الشباب رغم اختلاف توجهاتهم؟

ـ الدكتور جاسم الربيعان: هذه ليست المرة الأولى التي أدير فيها مشروعا، لكن دائما عندما تكون هناك مجموعة مختلفة سياسيا وفكريا واجتماعيا وفي الجنس ايضا، نبحث عما هو يجمعها، وفي هذا المشروع كان الأمر سهلا لأن ما تجمعنا هي الكويت، ومن البداية أكدت أهمية وضع الهدف أمام نصب أعيننا حتى لا نحيد عن هدفنا وهو خدمة الوطن. وأفضل نجاح يمكن أن نحققه انجاز ما كنا نتحدث عنه، والعمل جميعا بالمساواة والاستماع إلى الجميع، وفي النهاية يجب أن يكسب القيادي احترام الفريق.

•  كيف استطعت المحافظة على تماسك الفريق رغم الهجمات القوية التي تعرض لها منذ انطلاق المشروع؟

ـ الدكتور جاسم الربيعان: عندما تكون مؤمنا بحدث، وعندما تملك الرؤية والهدف الذي ترغب في تحقيقه، لا تكثرث كثيرا بما يقال حولك لأنك تعمل وترى الهدف أصبح قريبا، فكان العمل كثيرا والرد على ما يثار قليلا، وعندما اقوم بالرد على بعض ما يثار يكون الرد بشكل عام.

•  هل استفدتم من هذه الانتقادات؟

ـ الدكتور جاسم الربيعان: بالتأكيد، وقمنا باتخاذ خطوات كثيرة بسبب الانتقادات، وكان هدفها بالمجمل تأكيد أهداف المشروع الوطنية والرغبة في استقطاب أكبر عدد من الشباب.

•  يلاحظ أن الذين شاركوا في جلسات المؤتمر سلبيون حيث أكد البعض منهم وجود مشاكل لكن لم يضع الحلول لهذه المشاكل؟

ـ الدكتور عبدالله البدر: بالعكس ارى ان الاعتراف بان هناك مشكلة يعتبر ذلك جانبا ايجابيا وتعتبر الخطوة الأولى لحل المشكلة، وما تضمنته الوثيقة المقدمة تضمنت المشكلة والحلول المقترحة لكل مشكلة، وشخصيا أعتقد ان كلام المسؤولين كان ايجابيا ونتطلع منهم تحقيق وعودهم.

•  خلال تحضيركم للمؤتمر كان لكم تعامل مع المؤسسات الحكومية، فماذا وجدتم هناك؟!

ـ شمائل الشارخ: الحقيقة ان النهج لم يكن سلبيا ولكن المشكلة ربما أن القدرات ليست دائما متوفرة عند بعض المؤسسات الحكومية، لذلك وجدنا ان هناك وزراء يرغبون في الانجاز ووكلاء ايضا، لكن بعض منهم في القطاعات او الادارات غير قادر على العمل ولا يعرفون في بعض الاحيان لامور بسيطة تتطلبها القيادة والادارة، لذلك نجد بعضهم يريد أن يساعد لكن لا يعرف كيف، وهذا موضوع يتطلب اعدادا من قبل المؤسسات الحكومية لموظفيها لتطويرهم وتدريبهم.

صورة جيدة

•  نفهم من حديثك ان هناك مشكلة في القطاع الحكومي تتمثل في الموظفين؟

ـ شمائل الشارخ: نعم البعض غير قادر على القيام بمهامه الوظيفية لانها تفوق قدراتهم لذلك لا ينجز العمل بصورة جيدة.

ـ الدكتور عبدالله البدر: لذلك وضعنا توصية عن التنمية البشرية والتوصيف الوظيفي، ليكون من يشغل الوظيفة مؤهلا علميا لها ومدربا للقيام بواجبه الوظيفي بشكل مميز، وكما تحدث الزملاء هناك مؤسسات غير متطورة مثل ذلك البلدية لاتزال تعمل بالاوراق وهي بحاجة إلى تأسيس بنية تحتية حتى تكون قادرة على التطور واللحاق بالركب، وهذا يقودنا ايضا للحديث عن عدم وجود تناغم بين مخرجات المؤسسات التعليمية في الكويت وسوق العمل، فمخرجات الثمانينيات هي نفس مخرجات العام الماضي وهذا أمر غير مقبول في دولة تنشد التطور والتقدم.

ـ شمائل الشارخ: صحيح، شاهدنا شابا جامعيا في احدى المؤسسات الحكومية غير قادر على كتابة تقرير باللغة العربية فهل يعقل ذلك؟

ـ الدكتور عبدالله البدر: اثناء اجتماعاتنا مع المسؤولين كان عندنا بعض المشاريع المميزة، والتي أخذتها المؤسسات بعين الاعتبار وضمنتها على أنها مقترحات مقدمة من الوزارة، ونحن لا يهمنا في الدرجة الاولى ظهور اسمائنا في المشاريع بقدر ما يهمنا انجاز هذه المشاريع وتكون واقعا في الكويت!!

•  كم كان عددكم في هذا المشروع؟

ـ الدكتور جاسم الربيعان: المجلس التحضيري بدأ بـ 40 واعتذروا 3 لظروف خاصة ليصبح العدد 37 عضوا، وهناك مكتب تنفيذي عدد اعضائه في البداية 11 عضوا ثم اعتذر احد الأعضاء لحصوله على بعثة دراسية، واللجنة الاشرافية العليا عدد 6 أعضاء وهناك اصدقاء للمشروع بلغ عددهم 50 عضوا وهم من مستويات علمية مختلفة وهناك متطوعون بلغ عددهم 250 متطوعا وكان الجميع من ابناء هذا الوطن.

خطوة أخرى

•  بعد اختتام المؤتمر ما مصير الشباب المتطوعين هل يمكن استثمار نشاطهم في أعمال أخرى؟

ـ فاطمة الموسوي: نحن الآن ننتظر ماذا سيسفر عن التوصيات التي قدمت وبعدها ستكون لدينا خطوة اخرى سيتم الاعلان عنها في الوقت المناسب، ونحن الآن ندفع على تشجيع هؤلاء الشباب، ويمكن لأي جهة الاستفادة منهم إذا أرادوا ذلك، ولا يزال المجال مفتوحا للتطوع للراغبين ويمكن التقديم من خلال الموقع الالكتروني للمشروع؟

ـ عبدالعزيز صادق: انا عملت في الامارات 9 سنوات، منها 4 سنوات في مؤسسة محمد بن راشد وبعد هذه السنوات من العمل رجعت إلى الكويت وأنا محبط وإلى اليوم انا غير موظف في القطاع الحكومي، لان قناعتي ضد مسألة التقديم في ديوان الخدمة المدنية، وعندما جاء هذا المشروع الوطني وجدت فيه الفرصة لايصال الرؤية الشبابية، وان هناك بادرة أمل لتعديل الوضع القائم من عدم توفر فرص عمل ملائمة للشباب ورعاية سكنية ملائمة لهم، وكان الأمر الأجمل هو دعم سمو الامير والقيادة السياسية والحكومة لهذا المشروع، وكان انصات سمو الامير الشيخ صباح الاحمد لهموم الشباب كان حافزا لنا في ان القادم أفضل وشخصيا كنت افكر جديا بالعودة إلى العمل في الامارات بعد أن امضيت العامين الماضيين في الكويت ابحث عن فرصة عمل مناسبة للخبرات التي اكتسبتها، لكن الان عاد لي الامل من الوعود ومن التشجيع الذي وجدنا من قبل القياديين والمسؤولين في الدولة.

ـ شمائل الشارخ: قدمنا خلال هذا المشروع الوطني العديد من المقترحات الهامة، ومن أبرز هذه المقترحات تطوير القضاء، وكان ضمن المقترح التطوير القانوني والاداري، وفتح باب مخاصمة القضاء وكانت مثل هذه المقترحات لا يذكر في الاوراق الرسمية لكن الان ذكر بفضل هذا المشروع الشبابي والوطني.

•  المشروع تضمن جوانب سياسية كان للحكومة موقف منها مثل القضاء والاحزاب السياسية، والان قمتم  برفع هذه المقترحات الى الديوان الاميري... فماذا تتوقعون من اجراءات تتخذ بهذه المقترحات؟

ـ شمائل الشارخ: الديوان الأميري لم يتبن مثل هذا المشروع الا وهو لديه الرغبة الصادقة في سماع رأي الشباب ولكن ماذا سيقر الديوان الاميري حيال هذه المقترحات فهذه قرارات سيادية، ويبقى الهدف من الوثيقة ايصال صوت الشباب بشكل علمي ومنهجي ومهني وواضح وشفاف لمتخذي القرار في الدولة.

•  كان من ضمن التوصيات مقترح اشهار الاحزاب السياسية... فهل تعتقدون ان الشباب الكويتي مستعد لتجربة الأحزاب السياسية؟

ـ فاطمة الموسوي: اي طريق جديد يحتاج إلى وقت وايضا الى تجربة، وهذا الموضوع اصبحت تطالب به شريحة كبيرة من الشباب الكويتي.

أحزاب سياسية

•  جرت العادة ان نسمع من نواب وسياسيين ان الكويت غير مهيأة للاحزاب السياسية؟

ـ شمائل الشارخ: بالعكس نعتقد ان الكويت بالفعل مهيأة للاحزاب السياسية والشعب الكويتي شعب ناضج وواع وديمقراطيته ايضا ناضجة وتكبر وقانون الاحزاب يجب ان يطبق شئنا أم أبينا فان الاحزاب السياسية قادمة وعلينا ان نفكر بالطريقة الصحيحة، وان يكون لدينا أحزاب سياسية تعمل لخدمة الكويت وتتوافق مع طبيعة الكويت حتى لا تكون مبنية على قبيلة او طائفة او طبقة اجتماعية معينة وإنما يجب ان تكون مبنية على فكر ولديها أهداف محددة وتكون أحزابا مشهرة وقانونية.

ـ الدكتور جاسم الربيعان: اشير هنا الى الشفافية التي تعاملنا معها في القضايا التي تهم الشباب، فقد وضعت الوثيقة القضايا التي تهم الشباب بغض النظر عن مواقف وفكر الاعضاء والعاملين في المشروع لذلك هناك دراسة كانت من خلال الاستبيان ومن خلال اللقاءات التي جمعتنا مع الشباب وهي دراسة موضوعية وعلمية وضعت على اساسها الوثيقة.

- شمائل الشارخ: نعم، بالمقابل كانت هناك امور كان البعض منا يطمح بأن تكون ضمن الوثيقة لكن لم يتم ادراجها لانها لم تحظ باجماع الشباب الكويتي، ومثال على ذلك تخفيض سن الناخب من 21 عاما الى 18 عاما لكنها لم تحظ باجماع الشريحة المستهدفة لتصل الى الاولويات وايضا اعادة النظر في قانون منع الاختلاط.

نواب متعاونون

•  كيف تعامل معكم مجلس الأمة خصوصا أن بعض ما تضمنته الوثيقة يحتاج الى تشريعات؟

- الدكتور عبدالله البدر: خلال مرحلة التحضير كان لقاؤنا مع أعضاء مجلس الامة المبطل والذين كانوا بالفعل متعاونين معنا، ونذكر منهم فيصل اليحيى واسامة الشاهين والدكتور محمد الكندري، وكان النواب متفاعلين بشكل كبير معنا، وكذلك بالنسبة لاعضاء المجلس البلدي، وبالنسبة للمجلس الحالي، فقد جاء هذا اللقاء في وقت كنا قد انتهينا مع المجلس السابق من الترتيبات الخاصة بالمشروع، لذلك لم يكن هناك اتصال مباشر معهم ونعلم اننا لو كنا نحتاج اليهم فإنهم لن يترددوا في دعم هذا المشروع الوطني.

•  لكن لا نذكر أننا قرأنا تصريحاً من أحد نواب المجلس المبطل أو المجلس الحالي يؤيد أو يدعم هذا المشروع؟

- عبدالعزيز صادق: جاء هذا المشروع في ظروف صعبة وكان هناك توتر واحتقان سياسي، لذلك كان بعض نواب المجلس المبطل لديه رغبة صادقة في دعم ومساندة المشروع، لكن كان يتجنب ذلك خشية من ان يستغل دعمه لنا بشكل سلبي، في حين كان هناك من يروج إلى اننا صنيعة الحكومة وغير ذلك من كلام، وهم لا يلامون لانهم يتعاطون السياسة ويخشون من مثل هذه الحملات الموجهة، لكن بفضل الله اثبتنا في نهاية المطاف للجميع اننا لسنا صناعة الحكومة بل ابناء مخلصون ومحبون لهذا الوطن.

- فاطمة الموسوي: الحقيقة ان هناك الكثيرين كانوا راغبين في مساعدتنا وهذا شعور واحساس جيد، بان يبادر بعض الشباب ومن يمتلك الخبرة إلى المساعدة والتطوع في مشروع وطني.

•  هل ترغبون في تبني مجلس الأمة للوثيقة أم الخيار متروك للنواب؟

- د. جاسم الربيعان: أذكر في بداية المشروع ان سمو الأمير تبنى هذا المشروع في ظل وجود مجلس الأمة، الذي يعتبر صوت الشعب، لذلك قدم سمو الامير هذه المبادرة حتى يتمكن الشباب من ايصال ما يرونه مناسبا للقيادة، ولتكون لهم مشاركة أساسية وفاعلة في تنمية الدولة، ونحن لا نعمل في الديوان الأميري الذي حافظ علينا لنجاح المشروع، وكان علينا ان نأخذ منهم بعض البيانات دون ان يتدخلوا او يملوا على الشباب اي عمل، ونرى انه لا جدوى من اشراك مجلس الامة او مجلس الوزراء في أعمال المشروع، لانه مشروع شبابي ومساحاته كانت ولا تزال مفتوحة للشباب لايصال ما يريدونه للمسؤولين في الدولة، واجتماعاتنا مع المسؤولين كانت لتزويدنا بالمعلومات التي نحتاجها.

وعندما تسلمنا المكتب تمثلت مهامنا في عمل الوثيقة وعمل المؤتمر وعمل المبادرات الشبابية غير الربحية، والامر الاخر هو تقديم تقرير لتأسيس مجلس شبابي ومهامه واهدافه ورؤيته، وهذا ايضا تم العمل به، ولعل من اهم اعمال هذا المجلس متابعة تطبيق ما جاء في الوثيقة، إضافة إلى وضع وثيقة اخرى وتوصيات كل عامين، والحكومة لم تأخذ قراراً نهائياً حول هذا المجلس، وربما يتضح الأمر بشكل جلي خلال الاشهر المقبلة.

•  كيف تقيمون الجلسات النقاشية التي نظمت خلال انعقاد المؤتمر الماضي؟

- عبدالله صادق: حضر عدد من الوزراء والقياديين في الدولة الجلسات التي عقدها المشروع الوطني للشباب وتم دعوة شريحة من الشباب في المؤسسات الحكومية لمناقشة القضايا التي تهم شرائحهم كلها، سواء كانوا طلبة او موظفين، وبالفعل طرح الشباب العديد من النقاط المهمة والجوهرية التي كانت محل اهتمام المسؤولين الذين وعدوا باعداد دراسة عنها ودفعها للجهات المختصة لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.

•  لكن لم نسمع أنكم اجتمعتم مع رؤساء اللجان البرلمانية خصوصا أن بعض ما تضمنته الوثيقة يحتاج الى موافقة مجلس الأمة ليصبح نافذا؟

- الدكتور عبدالله البدر: بالفعل نحن نعلم ان مجلس الامة سلطة تشريعية والحكومة سلطة تنفيذية، لكن الحاصل لدينا ان الوزير من يشرع، لذلك لم يكن هناك حماس لدى الشباب التوجه الى مجلس الامة الا في بداية الامر، كما لمسنا تعاوناً من بعض النواب في مجلس الأمة، وأعضاء المجلس البلدي الذين جاءوا الينا بقوانين جيدة لتقديمها، واخبرونا بأنهم إذا قدموها بأسمائهم فسيتم رفضها.

وزارة الشباب

•  استحدثت الحكومة وزارة الشؤون الشباب... فهل هناك تنسيق وتواصل بينكم وبين القائمين على هذه الوزارة؟

- الدكتور جاسم الربيعان: التنسيق بيننا وبين وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وهو منذ تأسيسها على اتصال مباشر معنا وعقدنا 3 اجتماعات لايصال فكرة عن المشروع واهدافه، ثم قدمنا له فكرة عن المجلس الوطني للشباب، كما أن جميع المبادرات والخطوات التي قمنا بها اطلع عليها الوزير الشيخ سلمان الحمود، حتى اهداف وزارة الشباب متطابقة مع اهداف المشروع الوطني للشباب، وسنكون إحدى قواعد وزارة الشباب.

•  بدأتم في جدل وانتهيتم بآخر... وأعني بالنهاية عبر كلمة الإعلامي عبدالله بوفتين... فهل كانت كلمته تمثل المجلس؟

- شمائل الشارخ: بكل وضوح، فكلمة عبدالله بوفتين تمثلنا جميعا في مجلس المشروع الوطني للشباب، وما تحدث به كان نابعا من مشاركته في جميع انشطتنا واجتماعاتنا، لذلك فكلمته تمثل كل شاب شارك في المشروع الوطني للشباب، فنحن قد نختلف سياسيا، لكن فيما يخص كلمة عبدالله بوفتين فهي تمثلنا جميعا، وبالنسبة لبدايتنا والجدل التي اثير حولها فقد يكون ذلك بسبب عدم وضوح الرؤية انذاك، ولكن لم ننتهِ بجدل، غير أن بعض الاطراف لا تحب الوسطية.

•  بعد انتهاء المشروع ما أكثر ما يقلقكم؟

- الدكتور جاسم الربيعان: عدم تنفيذ التوصيات، مع أننا قدمنا تصوراً للمسؤولين بأن الشباب قادرون على تحمل المسؤولية، وهم بحاجة الى فرصة حقيقية الآن تحديدا، واتمنى من الحكومة ان تأخذ بيد الشباب وتمنحهم الفرصة.

back to top