سمية الخشاب في طليعة الفنانين الذين رفضوا التنازل عن أجورهم، فقد اعتذرت عن أداء دور البطولة في مسلسل «القاصرات» قبل أيام من بدء التصوير، بعد رفض الشركة المنتجة الأجر الذي طلبته، فاستعان المخرج مجدي أبو عميرة بداليا البحيري لتؤدي دور البطولة أمام صلاح السعدني.

Ad

بدوره اعتذر أحمد بدير عن المشاركة في مسلسل {جداول} بطولة سهير رمزي بسبب رفض الشركة المنتجة دفع الأجر الذي طلبه وهو مليون ونصف مليون جنيه.

 كذلك اعتذرت دينا فؤاد عن بطولة مسلسل {الزوجة الثانية}، بعد عقد جلسات عمل حوله، بسبب خلافات مع المنتج ممدوح شاهين الذي رفض التعاقد معها بالأجر الذي تتقاضاه، حسب تأكيدها، رغم اقتناعه بأنها الممثلة الأفضل لتجسيد الشخصية التي قدمتها الفنانة الكبيرة سعاد حسني في الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه، لا سيما أنه هو من رشحها للدور مع المخرج خيري بشارة. في المقابل نفى ممدوح شاهين ما ذكرته دينا، مؤكداً أنها طلبت زيادة الأجر، وهو أمر مستحيل في ظل الأزمة التي تمر بها الدراما.

ممثلات بديلات

اعتذرت الراقصة دينا عن بطولة {المزرعة} بسبب الأجر، فحلت محلها نرمين الفقي التي تجسد شخصية مرمر، امرأة جميلة تتزوج عرفياً من رجال الفساد في النظام السابق  المسجونين  حالياً في سجن طرة، وفق ما  أعلن السيناريست محسن الجلاد مؤلف المسلسل ومنتج.

كانت نرمين الفقي رشحت لتجسيد شخصية {بائعة هوى}  في مسلسل {حكاية حياة} لكنها طلبت أجراً  ضخماً  فاستبدلت برزان مغربي التي تنازلت عن جزء من أجرها للعودة إلى الدراما ومجاملة بطلة المسلسل غادة عبدالرازق.

الدور نفسه سبق أن رفضته غادة ابراهيم بحجة  رفضها تجسيد شخصية عاهرة في مسلسل يعرض في رمضان، معللة ذلك بأن الدور الذي يمكن قبوله في السينما  لا يجوز في الدراما.

لأن الشركة المنتجة لم تقدر تاريخه الفني ورفضت الأجر الذي طلبه، اعتذر المطرب أحمد عدوية  عن دوره في مسلسل {مولد وصاحبه غايب} مع الفنانة هيفاء وهبي، على حدّ تعبيره.

أيضاً اعتذرت لوسي عن المشاركة في بطولة مسلسل {الوالدة باشا} تأليف محمد أشرف، إخراج شيرين عادل، بسبب خلافها مع الشركة المنتجة على الأجر الذي ستحصل عليه، وقالت إن الأجر الذي عرضته الشركة يوازي أجرها منذ أربع  سنوات، فيما طالبت هي بأجر مماثل للذي تقاضته في مسلسل {سمارة} منذ عامين. وقد ناقشت المسؤولين في الشركة لكن من دون فائدة.

خلافات أخرى

لم تقف اعتذارات الفنانين عند الأجر بل تشعبت لتشمل أموراً أخرى، فقد انسحب محمود عبد المغني من مسلسل «الركين» لرغبته في العمل مع مخرج بحجم حاتم علي، حسب قوله، لذا وافق على مسلسل «رغم الفراق»، لكن انسحاب حاتم علي وانتقاله إلى مسلسل «تحت الأرض» أعادا عبد المغني إلى «الركين»،  لا سيما بعد انسحاب محمد رمضان وحمادة هلال بسبب توقيعهما على عقد مع السبكي يمنعهما من العمل مع غيره.

بدورها انسحبت هنا شيحة من مسلسل «تحت الأرض» قبل التصوير بيوم واحد نتيجة رفضها تعديلات على الدور أجرتها المنتجة دينا كريم، فحلت محلها رشا مهدي.

يذكر أن هنا شيحة رفضت دوراً رئيساً في مسلسل «الداعية» تؤدي فيه دور شقيقة الداعية (هاني سلامة) من أجل مسلسل» تحت الأرض» وحلت محلها ريهام عبد الغفور.

استبعد وحيد حامد مؤلف  مسلسل «بدون ذكر أسماء» ومنتجه سلوى خطاب من فريق عمل المسلسل بعد إخلالها بشرط عدم التعاقد على أعمال أخرى إلى جانب المسلسل، إذ كان من المقرر أن تجسد شخصية رئيسة تحرير، فحلت شيرين رضا محلها. وقد اكتفت سلوى خطاب  بتعاقدها على مسلسل {نيران صديقة} مع المخرج خالد مرعي، بطولة منة شلبي ورانيا يوسف.

أجّل طارق الجنايني، منتج مسلسل غادة عادل الجديد، المشروع بعد رفض المؤلف بلال فضل إجراء تعديلات جوهرية طلبتها غادة منه، وكان يفترض أن تخرجه غادة سليم.

 بعدما تهيأت غادة عادل للغياب هذا العام، فوجئت بالمخرج عادل أديب يعرض عليها بطولة مسلسل {مكان في القصر} تأليف محمود البزاوي، فأعجبت غادة بفكرته ووافقت على بطولته وبدأت تصوير مشاهدها على طريق مصر-الإسكندرية.

أما المخرجة غادة سليم فانتقلت إلى إخراج مسلسل يسرا الجديد {إنهم لا يأكلون الخرشوف} الذي كتبه تامر حبيب، بعد اعتذار المخرج سميح النقاش الذي كاد أن يطيح بالمسلسل، في حال عدم وجود مخرج بديل إلى أن رشحت غادة سليم بعد فشل مشروعها مع غادة عادل، خصوصاً أن تعاقدها كان مع الشركة نفسها التي تتولى إنتاج مسلسل يسرا.

بعد تصوير بعض مشاهدها في {العراف} اعتذرت كارولين خليل عن الاستمرار في المسلسل لارتباطها بتصوير الجزء الثالث من ست كوم {الباب في الباب} مع شريف سلامة.

طاولت التغييرات التي طرأت على دراما رمضان المقبل  مسلسل {عصفور الجنة}، تأليف محمد الحناوي  وبطولة ليلى علوي،  إذ كان  يفترض أن يخرجه علي إدريس قبل أن يعتذر لضيق الوقت وصعوبة اللحاق بالعرض في رمضان المقبل، فرشحت الجهة المنتجة المخرج خالد حجر ليحل محله ويُحتمل تأجيل المسلسل إلى العام المقبل، إذ لم يباشر بتصويره لغاية الآن.