الأزهر يدين والإفتاء يحرِّم... والكنيسة تنشط للضغط على الغرب

Ad

انتفضت المؤسسات الدينية المصرية، ضد الإرهاب، الذي تقوده جماعة "الإخوان المسلمين" وأنصارها، بعد أن توالت الإدانة من مشيخة الأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية، ومشيخة الطرق الصوفية، والكنيسة المصرية، للاستخدام السيئ والمشوَّه للدين الإسلامي، من قبل تنظيم "الإخوان"، رافعة الشعار المصري الخالد، "عاش الهلال مع الصليب".

وبينما دعا الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، في بيان رسمي، مساء أمس الأول، الشعب المصري بأفراده ومؤسساته وأحزابه، إلى التكاتف، أكد مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام في كلمة متلفزة، أن حمل السلاح في التظاهرات والاعتصامات حرام شرعاً واستخدامه ينفي عن التظاهرات سلميتها، وبدأ وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، عملية تنقية قوائم أئمة المساجد من المنتمين إلى تنظيم جماعة "الإخوان"، والذين استخدموا منابر المساجد في الدعاية للعنف والإرهاب.

مسيحياً، أرسل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، أمس، برقية عزاء إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور، بعد استشهاد 25 من مجندي الشرطة، في الحادث الإرهابي بمدينة رفح، كما نعاهم "مجلس كنائس مصر".

وشهدت القاهرة أمس نشاطاً كنسياً كثيفاً، لشرح ما يحدث للكنائس المصرية أمام المجتمع الغربي، وبعث القس بيشوي حلمي أمين عام مجلس كنائس مصر الذي يضم الكنائس القبطية الثلاث الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، أمس، رسالة لكل رؤساء الكنائس العالمية والدولية بعدة لغات أجنبية أكد فيها أن الشعب المصرى، مسلميه ومسيحييه، يواجهون تنظيمات إرهابية مسلحة.

يذكر أن اتحاد شباب ماسبيرو – أهم الحركات السياسية القبطية ـ وثَّق في بيان له (الأحد) الماضي، باللغتين الإنكليزية والعربية، جميع الانتهاكات التي نالتها الكنائس والمؤسسات المسيحية، ومنها: تدمير 34 كنيسة وإحراق 6 مدارس، و7 منشآت تابعة للكنائس، وإحراق 58 منزلاً و 85 محلاً تجارياً و16 صيدلية و3 فنادق و75 حافلة وسيارة مملوكين للكنائس والأقباط.