وجّه وكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق سليمان الفهد، كتباً إلى مسؤولي المجمعات التجارية والأسواق ضمّنها الإجراءات الأمنية والوقائية المطلوبة لتعزيز وسائل الأمن والسلامة في المجمعات.

Ad

يأتي ذلك إجراء تنفيذياً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بشأن تفعيل المنظومة الأمنية الشاملة لتوفير أقصى درجات الحماية لكافة المجمعات التجارية والأسواق العامة في جميع المحافظات، والتي نوقشت تدابيرها الأحد الماضي في اجتماع «الداخلية» الذي دعت إليه مسؤولي المجمعات للحيلولة دون وقوع حوادث عنف ومشاجرات مجددا.

وصرحت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بأن الكتب التي وجهها الفريق الفهد إلى مسؤولي المجمعات تضمنت ضرورة استكمال الأنظمة المرئية ومعدات الأمن والسلامة من كاميرات مراقبة داخلية وخارجية ووضع أجهزة إنذار وتنبيه ووسائل اتصال فعالة، إضافة إلى وضع أجهزة كشف وتفتيش على البوابات لمنع دخول أية مواد أو أدوات غريبة تشكل خطرا على سلامة وأرواح رواد هذه المجمعات، مع المواظبة على عمل التمارين والتدريبات اللازمة لرفع كفاءة وجاهزية فرق الحراسات والكشف الدوري على كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار الفنية للتأكد من عملها وصلاحيتها.

وأضافت الإدارة أن الفهد شدد على ضرورة وضع لوحات إرشادية بمداخل ومخارج المجمعات التجارية والأسواق تمنع حمل الأسلحة وأدوات الشغب وتبين الجزاءات القانونية المترتبة على عدم الالتزام والتقيد بقواعد الأمن داخل المجمعات التجارية والأسواق، إضافة إلى عقد اجتماعات دورية للتنسيق بين قيادات مديريات الأمن بالمحافظات ومديري الشركات الخاصة للأمن والسلامة في المجمعات التجارية والأسواق، لمتابعة تطوير وتقييم أداء العمل لديهم وترشيح عنصر ارتباط من قبل الشركات الخاصة للأمن والسلامة للمجمعات التجارية والأسواق، ليكون حلقة وصل لتبادل المعلومات الأمنية بين المجمع ومديرية الأمن المختصة والإدارة العامة المركزية للعمليات.

وأكدت أن تأمين المجمعات والأسواق العامة يتطلب سرعة تنفيذ المتطلبات الخاصة بالمنظومة الأمنية والالتزام بالإجراءات ووسائل الرقابة التكنولوجية في هذا الصدد، مع تواجد عناصر الأمن لشركات الحراسات الخاصة المزودة بمعدات وأجهزة للكشف عن المعادن وغيرها من المواد الخطرة وسرعة التواصل مع مديريات الأمن المعنية.