• انتهاء عمليات المسح الزلزالي الجوي المغناطيسي في أبريل المقبل

Ad

• 285 ألف برميل يومياً حصة الكويت من الطاقة الإنتاجية للنفط في الوفرة والخفجي

قال الرمضان إن «نفط الخليج» لديها مشروع طموح لزيادة إنتاج النفط من منطقة الوفرة، وهو مشروع الغمر بالبخار للمكامن النفطية، لافتاً إلى أن المشروع مازال في مرحلة التجارب، وقامت الشركة بإنشاء محطة تجريبية لدراسة مدى فاعلية ضخ البخار في المكامن النفطية.

كشف نائب رئيس مجلس الادارة نائب العضو المنتدب للشؤون المالية والادارية في الشركة الكويتية لنفط الخليج د. محمد الرمضان ان ميزانية المشاريع الرأسمالية في الشركة للعام الحالي 2013 تبلغ 350 مليون دينار، مشيرا الى انتهاء عمليات المسح الزلزالي الجوي المغناطيسي في ابريل المقبل.

وقال د. الرمضان في تصريحات للصحافيين على هامش احتفالات الشركة بالعيد الوطني ويوم التحرير في مخيم الشركة الربيعي ان حصة الكويت من الطاقة الانتاجية للنفط في منطقتي الوفرة والخفجي يصل في الوقت الراهن الى نحو 285 ألف برميل يوميا.

ولفت الى ان الطاقة الإنتاجية في الوفرة (حصة الكويت) تبلغ 110 من الوفرة و175 برميل نفط يوميا من الخفجي في حين ان الانتاج الفعلي الحالي يبلغ 260 ألف برميل يوميا منها 110 آلاف برميل من الوفرة و150 الف برميل يوميا من الخفجي.

وأوضح الرمضان ان الشركة الكويتية لنفط الخليج لديها موقعان للعمليات المشتركة بين الكويت والمملكة العربية السعودية في منطقتى الوفرة ومنطقة الخفجي مشيرا الى ان "الكويتية لنفط الخليج" هي الممثل لدولة الكويت في المنطقتين.

واشار الى ان ممثل الجانب السعودي هى شركة شيفرون العالمية في منطقة الوفرة  وارامكو لاعمال الخليج في الخفجي ويقوم الجانبان بالأعمال المشتركة لانتاج النفط والغاز حسب خطط موضوعة ويتم تقاسم الكميات بين الجانبين بالتساوي.

إنتاج منطقة الوفرة

ولفت الى ان انتاج منطقة الوفرة يقارب 220 الف برميل حصة الكويت تبلغ 110 الاف برميل يوميا موضحا ان حقول منطقة الوفرة بدأت انتاجها منذ فترة طويلة ووصلت الان الى ما يسمى مرحلة النضج ما يستوجب العمل على استحداث طرق اخرى غير تقليدية للعمل على المحافظة على كميات الانتاج وزيادته ان امكن.

وافاد ان تناقص كميات الانتاج من تلك المنطقة خلال الفترة الماضية حدا بالشركة الى استخدام التقنيات الحديثة والجديدة في عمليات الانتاج وهي ما تسمى بإنتاج النفط المعزز لزيادة الإنتاج مؤكدا ان نفط الخليج تقوم بعدد من المشاريع لتحقيق ذلك منها حفر ابار جديدة.

وقدر الرمضان عدد الآبار الجديدة التي تعمل الشركة على حفرها في المرحلة المقبلة بنحو 10 آبار في مكمن الرطاوي لحقل جنوب الفوارس في المنطقة المقسومة بالجانب السعودي بالإضافة الى عمليات ضخ المياه التي تعد احد الوسائل الحديثة لزيادة كميات الانتاج من النفط والغاز.

وقال الرمضان ان الشركة لديها مشروع طموح لزيادة انتاج النفط من منطقة الوفرة وهو مشروع الغمر بالبخار للمكامن النفطية خصوصا مع النفط الثقيل "مكمن الايوسين" لافتا الى ان المشروع مازال في مرحلة التجارب وقامت الشركة بإنشاء محطة تجريبية لدراسة مدى فاعلية ضخ البخار فى المكامن النفطية.

"مكمن الايوسين"

واكد ان الغرض من التجربة التأكد من العملية وطبيعة المكامن ومدى استجابتها لعملية ضخ البخار لافتا الى ان "الكويتية لنفط الخليج" تعمل في الوقت الراهن بالتعاون مع الجانب السعودي لدراسة كافة المخاطر واجراء دراسة فنية واقتصادية فى المحطة التجريبية في منطقة محدودة وعلى عدد معين من الابار لاكتشاف النتائج النهائية قبل بدء العمل بشكل موسع في "مكمن الايوسين".

 وكشف د. الرمضان عن ان بداية مرحلة وضع التصاميم وتطبيق التقنية الحديثة في مكمن الايوسين سيكون في منتصف العام المقبل.

وحول النتائج الاولية للتجربة في الوقت الراهن قال الرمضان ان كافة النتائج إيجابية وفعالة لطريقة الغمر بالبخار في المنطقة مقارنة بالطرق التقليدية المستخدمة من قبل مؤكدا ان الفترة المقبلة ستشهد تفعيلا للمشروع عن طريق الانتقال والبدء فى مرحلة وضع التصاميم والإنشاءات ومراكز التجميع وحفر الابار.

 وحول مشاريع الشركة البيئية فى منطقة الوفرة قال الرمضان ان نفط الخليج تقوم بتنفيذ عدد من المشاريع الخاصة بحرق الغاز وتخفيض النسبة الى أقل من 1 في بدلا من 50 في المئة يتم حرقها للغاز المنتج المصاحب مبينا ان المشروع سيعمل على توفير 40 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا في منطقة الخفجي بالاضافة الى 4700 برميل من مكثفات الغاز المسال يوميا وحوالي 25 مليون قدم مكعب في الوفرة (حصة الكويت فقط) وينتهى العمل بالمشروع فى 2017.

وحدة استغلال الغاز

واوضح ان مشروع وحدة استغلال الغاز المركزية الخاص بحرق الغاز يهدف الى الاستفادة من كافة كميات الغاز التي يتم حرقها وتذهب هباء مقدرا التكلفة المعتمدة لمشروع نقل الغاز من الخفجي الى الكويت بنحو 50 مليون دينار ومثلها حصة الشركة لوقف حرق الغاز في الوفرة "مشروع وحدة استغلال الغاز المركزية".  

وبخصوص الطاقة الانتاجية لمنطقة الخفجي المشتركة قال الرمضان ان الطاقة الانتاجية للمنطقة تقدر بـ350 الف برميل يوميا تقسم مناصفة بين الجانبين 175 الف برميل لكل منهما مبينا ان انتاج الغاز المصاحب يقدر بـ80 مليون قدم مكعب يوميا في الخفجي.

وذكر الرمضان ان نفط الخليج تقوم حاليا بمشروع للمسح الزلزالي الجوي المغناطيسي في منطقة الوفرة عن طريق التصوير الجوي بتكلفة 4 ملايين دولار وينتهي خلال ابريل المقبل، موضحا ان هناك مشروعا آخر للمسح الزلزالي ثلاثي الابعاد للمنطقة البرية للحصول على معلومات ادق حول المكامن في المنطقة.

وبين ان الشركة تعمل على تنفيذ مشروع مشترك مع الجانب السعودي لتطوير حقل غاز الدرة، مشيرا الى ان الجانبين في مرحلة الدراسات الفنية، موضحا ان الجانبين قطعا شوطا كبيرا من هذه الدراسات الفنية الا ان الاستثمارات في تطوير الحقول البحرية للغاز يتطلب مبالغ مالية ضخمة ما يستدعى التريث فى اتخاذ القرار بشأنها ودراسة جميع الاحتمالات.

وأشار الى ان إنتاج الغاز الحر من منطقة حقل الدرة يقدر ب 500 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز، بالإضافة الى انتاج نحو 70 الف برميل يوميا من المكثفات أو الغاز المسال.

ولفت الرمضان الى ان احتفالات الشركة بالعيد الوطني واعياد التحرير في المخيم الربيعي جاءت من منطلق مسؤوليتها المجتمعية واحتفاء بالموظفين خلال تلك الفترة  مشيرا الى ان الغرض من المناسبة خلق جو أسري بين الموظفين وعائلاتهم والترفيه عن انفسهم بالإضافة الى تعزيز العلاقات الاجتماعية بينهم وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على بيئة العمل وبالتالي زيادة الانتاجية.

المسؤولية المجتمعية

ومن جانبه، قال مدير مجموعة مساندة الادارة في الشركة الكويتية لنفط الخليج عبدالحميد خاجة ان الشركة ترصد سنويا نحو مليون دولار للقيام بمشروعات تندرج تحت بند المسؤولية المجتمعية.

وأوضح خاجة في تصريحات صحافية على هامش احتفالات الشركة بالعيد الوطني ويوم التحرير في مخيم الشركة الربيعي اليوم أن "نفط الخليج" تحرص على القيام بمسؤولياتها المجتمعية على أكمل وجه مبينا ان لديها أنشطة على المستوى البيئي والتعليمي والصحي والترفيهي وذلك من خلال تشكيل فريق مختص للمساهمة الفعالة في تلك الانشطة.

وبين ان الشركة قامت بمشروعات متميزة خاصة بالمسؤولية المجتمعية ومن تلك الانشطة القيام بمشروعات تعليمية كمشروع تم انجازه في العام الأخير وهو إنشاء مكتبة كمبيوتر لطلبة الجامعة قسم الهندسة مشيرا الى وجود فعاليات أخرى مشابهة.

وأشار الى ان من المشروعات التي قامت عليها الشركة وخاصة بالمسؤولية المجتمعية حملات لمرض السكر ومنها شراء 20 مضخة للمصابين بهذا المرض موضحا أن العام الحالي سيشهد طفرة نوعية في اعمال الشركة المجتمعية أيضا وهناك دراسة تعد لتنفيذ مشروعات ذات كلفة قليلة وفائدة كبيرة.